الحكومة المقبلة وانتظارات ومطالب المواطنين
مادا ينتظر المواطنون من الحكومة المقبلة
ان اتنظارات وتطلعات , ومطالب المواطنين من الحكومة كثيرة ,ومتعددة ,ومختلفة وامالهم العريضة في تحسين العيش ,والخدمات عظيمة وهم ينتطرون ان تتحقق امانيهم ورغاباتهم بالرغم من صعوبة تحقيقها لما تتطلبه من امكانات ضخمة غير متوفرة ويصعب توفيرها في الامد المنظور لبساطة المداخيل, وكثرة الحاجيات والاكراهات المالية والمادية .ان رد الحكومة على مطالب المواطنين سيكون نود ,ونرغب من الاعماق وبكل ما اوتينا من ارادة سياسية, وعزيمة فولادية تحقيق الجزا الاكبر من الامال, والتطلعات في اقرب الاجال وجعلها واقعا ملموسا لكن الوسائل والاموال ,والاعتمادات تنقصنا وحتى نكون واقعيين ومنطقيين ,ونتعامل بمصداقية ,وصراحة نقول للمواطنين لا تستطيع الحكومة في الضروف الراهنة الالتزام الكلي بتحقيق جميع الطلبات والرغبات بل جزا منها حسب الامكانات المتوفرة .وقد يكون الخطاب الحكومي الدي من الممكن ترديده هو ان العين بصيرة واليد قصيرة ,وان الحكومة ترغب ,وتطمح الى تحقيق جزا اكبر من مطالب ,وامال المواطنين ,وستعمل للوصول الى دلك كلما كان دلك ممكنا ,وانها لن تتردد في القيام بما هوانفع ,واكثر استعجالا وهو كلام منطقي ومعقول في السياسة ما لا يمكن تحقيقه كله لا يعني عدم الرغبة في في فعله, وانجازه وانما تاجيله الى حيت توفر الشروط الكاملة للقيام به .
ان المواطنين لا يطلبون المستحيلات السبعة بل يرجون من الحكومة المقبلة التطرق لهمومهم ,ومطالبهم بجدية ,ومعالجة المشاكل الاقتصادية ,والاجتماعية ومواجهة الصعاب ,وايجاد الحلول المناسبة لها ,والعمل على تحقيق رغبات ومطالب المواطنين العادلة والتي تتمثل في تحسين العيش ,والخدمات, وايجاد الشغل للشباب العاطل عن طريق تشجيع الاستثمارات , والمقاولات الصغرى بالنسبة للشباب ,وتحسين التتعليم , وضمان مجانيتة .
قد تبدو مطالب المواطنين كبيرة وكثيرة يصعب على الحكومة تحقيقها في ضرف وجيز وقد تدفع بقلة الامكانيات وبضخامة المطالب والضروف الاقتصادية المحيطة وقد يكون بعض تبريرات وحجج الحكومة مقبولة ,ومنطقية كالاكراهات المالية وعدم توفر الموارد المالية على تنفيد مخطط طموح , وتحقيق انجازات وتقدم كبير في جميع الميادين, والقطاعات. قد تبدومطالب المواطنين ضخمة ومتنوعة يستعصي على اي حكومة كيفما كانت وكيف ما كانت الاعتمادات المخصصة لها لكن تستطيع الحكومة ترتيب الاولويات والاكثر استعجالاوضع جدل زمني و وترتيب واانتقاء المشاريع المدرة للدخل والمحدثة للنموالاقتصادي.
على الحكومة ان تبادر الى العمل من اجل الاستجابة لاكبر قدر ممكن من المطالب في ضرف معقول يتقبله المواطن ,وان العكس سينجم عنه احباطا ,وشعورا, واحساسا بعدم قدرة الساسة على معالجة القضايا التي تهم عيشهم , ويتدنى بسب عدم تلبة المطالب المشروعة للمواطنين الثقة ,ويزداد النفور من السياسة والسياسيين لكن يجب كدلك على المواطنين الا يبالغوا في المطالب ,والاماني ,وان ياخدوا بعين الاعتبار الاكراهات المالية ,والمادية ,والا يطالبوا باشياء لا تستطيع الحكومة تلبيتها في اقرب الاجال لقلة الامكانيات المالية والمادبة
Aucun commentaire