ساعة يد ليست ككل الساعات
عرضت في المزاد العلني الساعة التي كانت في يد الرئيس الامريكي الذي لقي نهاية ماساوية لم تستطع لحد الان المخابرات الامريكية فك لغزها ،او اعطاء اجابات عنها.انه يصنف ضمن الاغتيلات السياسية.الرئيس المتحدث عنه هنا هو الرئيس الامريكي:جون فيتزرالد كينيدي ،وهو من اصل ارلندي كما يكتب عنه .قتل اثناء زيارته لولاية التكساس،ولاية الصناعة البترولية.الساعة المعروضة للبيع في المزاد العلني العالمي كان يحملها الرئيس في جولته لهاته الولاية التي كانت ويلا عليه و على اسرته،انها ساعة توقفت عن العمل منذ تلك اللحظة التي اغتيل فيها.هي ساعة ليست ككل الساعات لانها ساعة رئيس امريكي كان محبوبا لشبابه ونشاطه و حيويته،رغم ما كان يعاب عنه من علااقاته مع الجنس الاخر و خاصة الممثلة المشهورة مارلين مونرو.حددت القيمة المالية لهاته الساعة المتوقفة عن العمل منذ لحظة الاعتداء الرهيبة ب:مائة و خمسين الف دولار.انهم المشاهير ،يبيعون نظاراتهم و ملابسهم و الكراسي التي يستعملونها،واللات التي يعزفون عليها:مثلا قيثارة (الفيس بريسلي أو جيمي هندريكس.انه مجتمع الغرابة ،هكذا يبدو لنا نحن الذين نصنف من شعوب العصور الوسطى في أحسن الاحاول ،وفي بعض الاحيان من شعوب بدائية.وما دمنا كذلك من فصيلة هاته الشعوب الغريبة الا تفكر هاته الاسواق التي تبيع اشياء الموتى المشهورين في بيع أشياء فقرائنا المقهورين من ملابس و اثاث و فراش و اغطية ؟؟؟؟
Aucun commentaire