Home»International»في ختام زيارته لتنزانيا وفـد م.ت.ف يوقع إتفاقية تعاون برتوكول سياسي بين فلسطين وتنزانيا

في ختام زيارته لتنزانيا وفـد م.ت.ف يوقع إتفاقية تعاون برتوكول سياسي بين فلسطين وتنزانيا

0
Shares
PinterestGoogle+

في الفترة من 12-15 حزيران الجاري زار وفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جمهورية تنزانيا المتحدة وأجرى سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين في تنزانيا وحضر عددا من اللقاءات مع منظمات ومؤسسات رسمية وأهلية وذلك بدعوة من الحزب الثوري التنزاني الحاكم، وقد رافق الوفد على إمتداد أيام الزيارة ، التي شملت كذلك جزيرة زنجبار العضو القيادي البارز في الحزب السيدة عائشة روز ميجيرو ، التي إستقبلت الوفد في مطار جوليوس نيريري وعقدت معه لقاء تناول برنامج الزيارة والعلاقات بين فلسطين وتنزانيا .

يذكر أن وفد منظمة التحرير الى تنزانيا، ضم كل من السيد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية، والسيد صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية، والسيدة جهاد زنيد عضو المجلس التشريعي، وقد إستمرت الزيارة مدة ثلاثة ايام.

اللقاء مع الامين العام للحزب الثوري الحاكم في تنزانيا السيد عبد الرحمن كنانة

اللقاء الثاني للوفد كان مع  السيد عبد الرحمن كنانة الامين العام للحزب الثوري الحاكم في تنزانيا ، الذي أكد خلال اللقاء الذي جمعه مع وفد اللجنة التنفيذية، برئاسة تيسير خالد، وسفير دولة فلسطين في نزانيا د.نصري ابو جيش، على موقف تنزانيا والحزب في دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية.

وتطرق السيد كنانة خلال اللقاء، الى العلاقات التاريخية التي تربط الحزب الثوري بالقيادة الفلسطينية، تحديدا بين مؤسس الحزب الثوري الرئيس السابق جوليوس نيريري وبين الرئيس الراحل ياسر عرفات، وإستذكر السيد كنانة الزيارات التي كانت تقوم بها القيادة الفلسطينية لتنزانيا لحضور مؤتمرات الحزب للتشاور ما بين الجانين الفلسطيني والتنزاني، ومعربا عن سعادته بوجود الوفد الفلسطيني على ارض تنزانيا، كما نقل تحيات الرئيس التنزاني للرئيس أبو مازن وتمنى أن تكلل جهود القيادة الفلسطينية على المستوى الاقليمي والدولي في إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

 من جانبه أشاد السيد تيسير خالد رئيس الوفد الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالعلاقات التي كانت تربط بين مؤسس الدولة التنزانية الرئيس جوليوس نيريري ، والرئيس الراحل ياسر عرفات، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على استمرار هذه العلاقات وتطويرها وهذا سبب الزيارة لتنزانيا.

وأعتبر السيد تيسير، أن تنزانيا من بين الدول التي لم تتوان يوما عن تقديم الدعم لقضينا الوطنية على جميع المستويات الاقليمية والدولية، مضيفا أن موقف تنزانيا نعرفه جيدا، فتنزانيا من الدول الرئيسية التي دعمت فلسطين للحصول على عضوية فلسطين بالأمم المتحدة، وهذا كان له تقدير كبير لدى الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية.

وأشاد السيد تيسير بدور كل من السيدة عائشة روز مسؤولة العلاقات الدولية بالحزب ونائبة الامين العام للأمم المتحدة السيد بانكمون سابقا، بدعمها للقضية الفلسطينية اثناء توليها عملها داخل الامم المتحدة، وكذلك بالسيد سالم احمد سالم اثناء توليه رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة في تقديم التسهيلات للقيادة الفلسطينية داخل مؤسسة الامم المتحدة وتحديدا مساعدة الرئيس الراحل ياسر عرفات في القاء الخطاب التاريخي داخل الامم المتحدة في عام 1974 .

وشكر السيد تيسير محافظ دار السلام لإفتتاحه شارع باسم الرئيس الراحل ياسر عرفات، معتبرا تلك العلاقة المميزة مع تنزانيا تملي على الجانب الفلسطيني إهتمام أكبر بالأشقاء التنزانيين.

وقدم السيد صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية ، وعضو الوفد الفلسطيني إلى تنزانيا، ملخصا عن الوضع السياسي الراهن، حيث وصف الحكومة الاسرائيلية بقيادة نتنياهو بأنها حكومة عدوانية متطرفة غير محبة للسلام، ولا تأبه بالإجماع الدولي الذي يطالبها بالكف عن هذه السياسات التي تتجاوز القانون الدولي، وبين السيد رأفت أن حكومة اسرائيل تمارس التطهير العرقي خاصة في مدينة القدس ومنطقة الاغوار، كما أن سلوك الحكومة الاسرائيلية لا يختلف عن سلوك نظام الفصل العنصري الذي كان في جنوب افريقيا.

وتحدثت السيدة جهاد زنيد عضو الوفد الفلسطيني، عن معاناة النساء الفلسطينيات نتيجة استمرار الاحتلال، كما اشارت الى الحملة المنظمة التي تقوم بها قوات الاحلال تحديدا في مدينة القدس، مستهدفة الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، والسكان المقدسيين من أجل طردهم وإحلال المستوطنين محلهم.

وفي ختام اللقاء وجه السيد تيسير خالد دعوة رسمية للامين العام للحزب الثوري بزيارة فلسطين.

يذكر ان اللقاء تم في مقر الحزب الثوري التنزاني وبحضور الامين العام للحزب ومسؤولة العلاقات الدولية للحزب ووفد اللجنة التنفيذية وسفير دولة فلسطين وطاقم السفارة.

اللقاء مع السفراء العرب المعتمدين بدار السلام

ولاحقا إجتمع وفد اللجنة التنفيذية وسفير دولة فلسطين في تنزانيا بالسفراء العرب المعتمدين في دار السلام داخل مقر اقامة الوفد الفلسطيني، وتم وضعهم  بتطورات الوضع الفلسطيني العام وما تشهده القضية الفلسطينية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.

ندوة سياسية في المعهد الدبلوماسي التنزاني

كما عقدت ندوة سياسية داخل مقر المعهد الدبلوماسي التنزاني بحضور وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وسفير دولة فلسطين في تنزانيا ومدير المعهد الدبلوماسي وحشد كبير من طلبة المعهد.

وقدم رئيس الوفد السيد تيسير خالد ملخصا مطولا عن تطورات الوضع السياسي في فلسطين، مبينا أن القضية الفلسطينية على مفترق طرق نتيجة تعنت الحكومة الاسرائيلية في مواصلتها بناء المستوطنات وعدم الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وعدم إستجابتها للمجتمع الدولي، وتصرفها وكأنها دولة فوق القانون الدولي بسبب الدعم  السياسي والاقتصادي والعسكري الامريكي لها، وموضحا في الوقت نفسه حجم الضغوطات الهائلة على القيادة الفلسطينية من أجل العودة الى طاولة المفاوضات.

في حين أكد السيد صالح رافت في مداخلته على إصرار القيادة الفلسطينية على إستئناف خطواتها على المستوى الدولي للتسجيل بجميع المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها إتفاقية جنيف الرابعة وملحقاتها، ونظام روما الخاص بمحكمة الجنايات الدولية، بالإضافة لجميع الوكالات والمؤسسات الدولية، مبينا أن من حق شعبنا مسائلة اسرائيل عن جميع الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني.

من جانبها وصفت السيدة جهاد زنيد، المراة الفلسطينية بالمكافحة والمناضلة حيث انها شريك حقيقي للرجل في فلسطين وهي مستمرة في نضالها من اجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية، وطالبت التنزانيين عامة والنساء خاصة بالدفاع عن قضايا الحرية العدالة وان يكن سفراء لتنزايا وفلسطين.

 من جانبة شكر سفير دولة فلسطين في نزانيا د.نصري ابو جيش الحضور وإدارة المعهد على حفاوة الاستقبال .

يذكر هنا أنه تم إفتتاح معرض صور فوتوغرافية أبرزت أهم الجرائم التي أرتكبت بحق شعبنا الفلسطيني، كما شمل المعرض قسم لصور زيارات الرئيس الراحل ابو عمار لتنزانيا.

اللقاء مع نائب رئيس تنزانيا الدكتور بلال غارب

 

وإلتقى وفد منظمة التحرير وسفير فلسطين، بنائب رئيس تنزانيا الدكتور غارب بلال، حيث الدكتور بلال تحيات الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي الى الرئيس ابو مازن، كما هنأ الشعب الفلسطيني بحصول فلسطين على دولة مراقب داخل الامم المتحدة معتبرا ذلك إنجاز تاريخي للقيادة الفلسطينية، داعيا القيادة الفلسطينية الى الاستمرار بالانضمام الى جميع مؤسسات الامم المتحدة، ومؤكدا على دعم تنزانيا لحقوق الشعب الفلسطيني حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

اللقاء مع وزير خارجية تنزانيا السيد بيرنارد ممبي

 

وفي اليوم الثالث للزيارة، إلتقى الوفد الفلسطيني وسفير دولة فلسطين، بوزير خارجية جمهورية تنزانيا السيد بيرنارد ممبي، الذي مؤسسة الامم المتحدة بضرورة الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة السيادة أسوة بباقي دول العالم، مؤكدا أنه قد حان الوقت للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته بالضغط على الحكومة الاسرائيلية، من أجل تنفيذ الاتفاقات المبرمة مع الفلسطينيين، ومشددا في الوقت نفسه على موقف تنزانيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية وإستمرارها في دعم نضال الشعب الفلسطيني على المستوى الافريقي والدولي حتى اقامة الدولة الفلسطينية.

بدوره شكر رئيس الوفد الفلسطيني السيد تيسير خالد، تنزانيا حكومة وشعبا، على مواقف تنزانيا الداعمة لقضيتنا الوطنية، مبينا أن العلاقات التي تربط فلسطين بتنزانيا هي علاقات تاريخية تأسست على يد مؤسس الدولة التنزانية جوليوس نيريري والرئيس الراحل ياسر عرفات، وموضحا أن وجود الوفد على ارض تنزانيا هو من أجل التشاور مع الاشقاء التنزانيين ، ووضعهم في صورة ما وصلت اليه الامور مع الجانب الاسرائيلي ومن أجل ايضا تعريز هذة العلاقة وتطويرها.

وفي ختام الزيارة تم توقيع اتفاقية تعاون برتوكول سياسي ما بين فلسطين وتنزانيا.

الإتحاد النسائي للمرأة التنزانية ينظم مهرجانا حاشدا دعما لنضال المرأة الفلسطينية

ونظم الاتحاد النسائي للمراة التنزانية مهرجانا ضخم في ساحة بلازا موجا، دعما لنضال المراة الفلسطينية، حيث تم القاء كلمات وتقديم فقرات غنائية عبرت عن دعم المراة التنزانية ووقوفها الى جانب المراة الفلسطينية.

بدورها شكرت السيدة جهاد زنيد عضو المجلس التشريعي، الاتحاد النساء التنزاني على هذه اللفته الكريمة من نساء تنزانيا، واكدت لهم على استمرار نضال المراة الفلسطينية، ووقوفها الى جانب الرجل الفلسطيني في نضاله حتى انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان وفد منظمة التحرير وسفير فلسطين قد التقيا بكل من وزيرة المراة، السيدة صوفيا سمبا، ورئيس الوزراء السابق الدكتور سالم احمد سالم، وتم اطلاعهم على تطورات الوضع السياسي.

اللقاء مع نائب رئيس زنجبار السيد سيف عيدي

 

وإلتقى وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في اليوم الثاني لزيارته ، نائب رئيس زنجبار سيف عيدي، لوضعه بآخر التطورات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية.

وضم الوفد عضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد وصالح رأفت، وعضو المجلس التشريعي جهاد زنيد، وسفير دولة فلسطين لدى تنزانيا نصري أبو جيش.

 وخلال اللقاء، أوضح رئيس الوفد السيد تيسير خالد أن الأمور وصلت مع الإسرائيليين إلى طريق مسدود لعدم إستجابة الحكومة الإسرائيلية للمطالب الدولية بإحترام القانون الدولي ووقف سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني من إستيلاء على الأراضي، وتوسيع للمستوطنات، وإستهداف للمقدسات الإسلامية والمسيحية، معربا في الوقت نفسه عن شكره لزنجبار، حكومة وشعبا، كما نقل تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرئيس زنجبار علي محمد شين.

من جانبه، رحب عيدي بالوفد الفلسطيني على أرض زنجبار، مؤكدا دعم حكومة زنجبار لنضال الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.

 

اللقاء مع رئيس برلمان زنجبار السيد باندو أمير

 

كما إجتمع وفد اللجنة التنفيذية وسفير دولة فلسطين لدى تنزانيا برئيس برلمان زنجبار باندو أمير داخل مقر البرلمان، حيث أشار رئيس الوفد السيد تيسير خالد، خلال الإجتماع للانتهاكات الإسرائيلية بحق أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، مبينا أن ما يقارب من ثلث أعضاء المجلس التشريعي جرى إعتقالهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واتهم خالد إسرائيل بالعمل على شل دور المجلس التشريعي من خلال عدم السماح لأعضائه المتواجدين بغزة الحضور إلى مقر المجلس في رام الله.

بدوره، قال رئيس برلمان زنجبار السيد باندو أمير، أن المجتمع الدولي ناصر قضايا عالمية كثيرة لكن فيما يخص القضية الفلسطينية وقف عاجزا ولم يفعل شيئا، معتبرا أن هذه وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، ووعد باندو بالعمل والتنسيق مع جميع برلمانات دول شرق إفريقيا من أجل دعم القضية الفلسطينية، مطالبا إسرائيل بضرورة الإفراج عن الأسرى من أعضاء المجلس التشريعي.

 

ندوة سياسية في جامعة زنجبار الحكومية

كما جرى خلال زيارة الوفد إلى زنجبار، عقد ندوة سياسية في جامعة زنجبار الحكومية تم تسليط الضوء فيها على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتوسيع المستوطنات، وتهويد مدينة القدس، إضافة إلى عمليات التخريب المنظمة من قبل المستوطنين اليهود ضد أملاك الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.

وتعتبر  زنجبار  دولة اتحادية مع تنجنيقا، اتحدتا عام 1964، وتعرفان الآن بجمهورية تنزانيا، ولكل من زنجبار وتنجنيقا رئيس وبرلمان.

 

 

رام الله 16/06/2013                                                          مكتب الإعلام

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *