مجازر فضيعة في حق الشعب السوري
تسعة عشر شهيدا يوم الاثنين يضافوا الى 145 الاحد في اسبوع دام
في أسبوع ٍدامٍ جديد سجل تاريخا أسود لسوريا بأيدي النظام الملوثة بالدم تجاوز عدد القتلى 2100 شهيداً مدنياً منذ بداية الثورة السورية في 15-3-2011 علما ان هذا الرقم يعبر عن الحالات الموثقة بالاسم والعمر والمنطقة التي قتل فيها كل شخص وكيفية حصول ذلك , مما يعني ان عدد الشهداء الحقيقيين اكبر من ذلك بكثير .
وفي حصاد أولي لما جرى يوم امس الاثنين لا يمكن التكهن الى أين تكون حصيلة أعداده ؟، وخاصة ان مدينة حماة شهدت مساء الاثنين قصفا متواصلا فيما سجل استشهاد :
البوكمال
ثلاثة شهداء اثر اقتحام الجيش للمدينة.
حماة
خمسة شهداء على الاقل وتوفي خالد عادل الشيخ موسى اثر إصابته بقذيفة اخترقت حائط منزله وفجرت رأسه وهو نائم كما استشهد تمام غنام في شارع الثلاثين بحي القصور في حماة.
وبعد اضراب السجناء في سجن حماة قال أهالي للمنظمة الوطنية ان سيارات نقلت جثث السجناء من هناك.
ادلب
شهيد في ادلب سرمين اصيب الاحد ومات الاثنين متأثرا بجراحه
حمص
3 شهداء بشارع الحمرا اثناء تظاهرات الالاف من ابناء المدينة، و٤ مصابين واستخدام اسلحة بي تي ار ، كما شهد شارع البرازيل ,الانشاءات في حمص اطلاق نار شديد من قبل الامن وهناك جريح على الاقل.
واصبح التحرك خارج حي الخالدية في حمص شبه مستحيل والأحد خرجت الدبابات من داخل الحي الى خارجه.ومنع التجول تقريبا بعد المغرب.وكأن المواطن في سجن كبير .وخصوصا في الخالدية والبياضة .وكان وزير الداخليه ومحافظ حمص قد اجتمعا مع تجار حمص وشخصيات من الاحياء وهددهم كي لا يضربوا مهما كانت الاسباب, وهدد الاحياء انه يتوجب عليهم تسليم 200 شخص في الخالدية واذا لم يتم تسليمهم ..سيتم مداهمة الخالدية والبياضة..كما تم امس الاثنين اعتقال 300 شاب ,قسم منهم خرج بعد ساعات. والقسم الاخر مازال معتفلا.والاعتقالات ماتزال حتى الان ، والمعتقل عبد الرحمن اورفلي ومئات المعتقلين مازالوا في السجون
ريف دمشق
الزبداني
استشهاد طفل
معضمية الشام
تعرضت المدينة لاقتحام جديد وهناك عددا كبيرا من الاصابات بينها 12 اصابة في حالة الخطر.
عربين
مع اخر الليل ارتفع عدد الشهداء في عربين الى ستة سقطوا برصاص الامن والجيش
منطقة الكسوة
جرى اقتحامها بالدبابات و اطلاق الرصاص العشوائي على المتظاهرين السلميين بعد صلاة التراويح ، ووردنا ثلاث إصابات هناك على الاقل.
وكان قد تجاوز عدد القتلى الاحد اثر اقتحام الجيش الى حماة ودير الزور وعدد من المحافظات السورية 145 شهيدا ومئات الجرحى وسط نقص في المواد الاولية للمستشفيات في حماة وبعض المحافظات ووجود قناصة يمنعون الناس من الاقتراب من المستشفيات .
أثبت النظام السوري عبر دمويته ان الوعود بالاصلاح هي لذر الرماد في العيون كما اثبت ان كل المحاولات الاعلامية لتسويق تغييره محكوم عليها بالفشل .
الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان 2 8 2011
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق- فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666
National.Organization @ gmail.com www.nohr-s.org
Aucun commentaire