حتى فرنسا تصاب بالدعشنة؟
حتى فرنسا تصاب بالدعشنة.
يوم الأربعاء 25 ماي 2022 تم حرمان تلميذة عمرها 13سنة من حصة دراسية بسبب لباسها. التلميذة تدرس بإعدادية Bellevue المتواجدة بمنطقةEssonne جنوب فرنسا.
بسبب ظهور جزء من بطنها فقط تم حرمانها من حقها في التمدرس دون مراعات لصغر سنها و لما يمكن أن يتركه هذا التصرف اللا تربوي و الرجعي على نفسية الصغيرة المسكينة.
كيف لدولة الحريات أن تتشدد في مسألة اللباس و هي مسألة شخصية تكفلها القوانين الدولية.
كيف يسمح مربي لنفسه بحرمان تلميذته من حقها في التحصيل العلمي من أجل بضع سنتيمات ناقصة من قماش.
ما هذه العقد التي تقيم الدنيا و تقعدها من أجل سترِ سُرّة.
لا يجب تفويت هذه الفرصة للتنديد بالرجعية الفرنسية و بسياسة التطرف التي تنهجها بعض مؤسساتها التربوية.
هيا يا جمعياتنا المتحررة و المؤمنة بمبدإ الحريات الفردية.هذه فرصتكم و هذا موعدكم مع التاريخ لتثبتوا للعالم أننا تجاوزنا فرنسا بسنوات ضوئية في المسألة الحقوقية و أننا تشبعنا بمبدإ الحرية الفردية.
هذه فرصتكم لتثبتوا تفوق التلميذ على الأستاذ و كيف أن « الْمْتْعلّم » تجاوز ‘المْعْلّْمْ ».
بادروا إلى تنظيم وقفات و جلسات أمام البرلمان و أمام السفارات.
لا تنسوا الشموع و حتى الدموع إن اقتضى الحال هذه المرّة. إبكوا على ديمقراطية لم تتساهل مع سُرّة.
Aucun commentaire