الكاتب منير الحردول

الانتخابات الفرنسية الأخيرة أظهرت الكثير! ولها من العبرة ما يعتبر! فتوالي صعود اليمين المتطرف قد يؤدي به في نهاية المطاف إلى الوصول إلى السلطة في المستقبل، وبلا شك! كما أن الفرنسيين المهاجرين والمقيمين في المغرب اظهرت النتائج أن أغلبيتهم صوتت لليمين المتطرف! وهذا لن يدهشني أبدا بحكم أني أدرس التاريخ والجغرافيا..لذا، فالاستعداد يكون عبر التخلص تدريجيا من عقدة التبعية الثقافية اللغوية والاقتصادية لبلاد موليير، وذلك بالعمل على تنويع الشركاء، والاعتماد أكثر على النفس في كل شيء تقريبا، مع إعادة النظر بشكل جدري، وهذا ليس عيبا، في التسرع المرتبط بلغة التدريس المفروضة، وليس المتوافق عليها مجتمعيا، وذلك في أفق التركيز على اللغات الدستورية خصوصا لغة الضاد القائمة الذات، والدفع باللغة الانجيزية لتعويض اللغة الفرنسية بشكل تدريجي وسلس وفي هدوء تام..وما ادراك ما الهدوء التام