الجزائر تتصدر قائمة عدد الوفيات ب »كورونا في إفريقيا التي تجاوزت عتبة 30 ألف والجزائر
عبدالقادر كتــرة
تجاوزت إفريقيا تجاوز عتبة الـ30 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد « كوفيد-19 » حسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية اليوم الأحد، أن عدد في.
وأكد الفرع الإفريقي في المنظمة التابعة للأمم المتحدة على حسابه الرسمي في « تويتر » أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس التاجي في القارة السمراء وصل إلى 30125 حالة على الأقل.
وتتصدر جنوب إفريقيا قائمة أكبر بؤر كورونا في القارة السمراء بـ4361 إصابة، تليها مصر (4092) المغرب (3889) الجزائر (3256) والكاميرون (1518).
ومن حيث عدد الوفيات، تحتفظ الجزائر بالصدارة في قائمة الدول الإفريقية الأكثر تضررا بالوباء بـ432 وفاة، تليها مصر (294) المغرب (162) جنوب إفريقيا (86) والكاميرون (53)، من مجموع ت حصيلة ضحايا العدوى في القارة الإفريقية التي بلغت 1365 وفاة، حسب بيانات المنظمة، مع تسجيل أكثر من تسعة آلاف حالة شفاء.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية اليوم الإثنين 27 أبريل 2020، عن ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى 3517 حالة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 432 وفاة (وهي أرقام لا تعكس الواقع المعاش الجزائري ولا تأخذه المؤسسات الدولية بجدّية حيث تتجنب التصريح بهذه الإحصائيات).
وحسب بيان لوزارة الصحة اليوم، فإن مصالحها سجلت 135 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الأخيرة/ بينما سجلت ذات المصالح 7 حالات وفاة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة ليرتفع اجمالي الوفيات إلى 432 وفاة.أما فيما يخص حالات الشفاء، فقد تماثلت 50 حالة للشفاء ليرتفع العدد إلى 1558 شفيت.
وقررت الوزارة الأولى تمديد العمل بالحجر الحالي لمدة إضافية، مدتها 15 يوما، حسب بيان للوزارة الاولى اليوم الإثنين 27 أبريل 2020، ويبدأ من 30 أبريل إلى غاية 15 ماي المقبل.
كما جاء في البيان أن تمديد الحجر سيكون مرافقا بالتدابير الوقائية أيضا لمدة 15 يوما. ( خلافا لما جاء على لسان المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم الرئيس عبدالمجيد تبون الذي سبق وأن أعلن أن الجزائر سيطرت على الوضع وستخرج من الحجر الصحي مع نهاية أبريل، وهو ما يؤكد الارتجالية التي يتخبط فيها النظام الجزائري، حسب وسائل الإعلام الجزائرية وغير الرسمية، عكس جيرانه تونس والمغرب ).
وحسب ذات البيان فإن الوزير الأول عبد العزيز جراد اتخذ هذا القرار بعد الموافقة عليه من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وهذا بعد التشاور مع اللجنة العلمية والسلطة الصحية التي تتابع تطورات فيروس كورونا في الجزائر.
وفي المقابل جددت الحكومة دعوتها للمواطنين لمواصلة الامتثال لقوانين الحجر الصحي، بكل وعي وصرامة.
Aucun commentaire