السفينة التايتنك
السفينة التايتنك كان عليها تقريبًا 2230 شخص ، تم إنقاذ 706 شخص ، هذا يعني أن 1500 شخصًا ماتوا غرقاً
في أحداث الفيلم مات تقريباً أغلب الناس بسبب الغرق فيما أن بطل الفيلم مات بعد ساعات من غرق السفينة بسبب البرد وليس الغرق – هذا في الفيلم –
كل من شاهد هذا الفيلم لم يشعر بأي نوع من أنواع التعاطف تجاه المئات الذين ظهروا في الفيلم يغرقون بالرغم من أنأغلبهم نساء وأطفال ، وكانت أمنية كل شخص شاهد الفيلم هو أن يعيش البطل والبطلة وأن ينجوان من الغرق
لكن هل سألت نفسك : لماذا شعرت بالتعاطف مع البطل ( اللص ومدمن الخمر ولاعب القمار ) ولم تتعاطف مع المئات من النساء والأطفال وكبار السن الذين ظهروا وهم يغرقون في الفيلم ؟
:الجواب
استطاع المخرج أن يسلط الضوء على البطل والبطلة فقط ، وكأنهما الوحيدان على متن السفينة ، وجعلك تحب البطل وتتعاطف معه بالرغم من كل عيوبه ، وتنسى الأطفال والنساء الذين غرقوا من حوله ، وكأنه لا وجود لهم ، وتتمنى من صميم قلبك
أن ينجو البطل دون غيره ممن غرقوا في تلك السفينة
:اعـــــلـم
هكذا يتلاعب بنا الاعلام ، مئات الأطفال والنساء تقتلهم الطائرات الفرنسية والأمريكية في مالي وافريقيا الوسطى والعراق ، والطيران الروسي في سوريا ، وعشرات المجازر ترتكبها إيران في العراق ، والإعلام لا يسلط الضوء عليها ، ولكن الإعلام سلط !الضوء على ضحايا هجمات باريس حتى تعاطفنا معهم وربما بعضُنا بكى من أجلهم
.معاً لكسر قيود التبعية والإنقياد المؤدلج
Aucun commentaire