Home»International»انتفاضة فلسطين الثالثة دعوة للعرب والمسلمين وأحرار العالم إلى إحقاق الحق وإبطال الباطل

انتفاضة فلسطين الثالثة دعوة للعرب والمسلمين وأحرار العالم إلى إحقاق الحق وإبطال الباطل

0
Shares
PinterestGoogle+

انشغلت الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبا عن قضيتها المحورية ، قضية فلسطين كنا منذ أعوام خلت في جامعاتنا وثانوياتنا وعلى مستوى إنجازاتنا الثقافية وغيرها نعيش باستمرار مع شعبنا المسلوب الأرض وفي كل مؤسساتنا نغرس في ناشئتنا حب الأرض وحب مسجدنا الأقصى قبلتنا الأولى ومسرى نبينا عليه الصلاة والسلام ، علمونا أن الكيان اللإسرائلي قام على الاغتصاب والقتل والسلب ومن كانت هذه حاله يعد مجرما وقيامه غير شرعي ويستوجب الأمر على الفلسطينيين أصحاب الحقوق الشرعية ، الدفاع عن أرضهم بكل ما أتيح لهم من قوة يجب عليهم الجهاد والمقاومة حتى آخر رمق من حياتهم ولأن الأمر أمر دين فعلى كل مسلم أينما وجد ،نصرة إخوانه قدر المستطاع ، ولكن الأمة العربية والإسلامية ومع كامل الأسف انشغلت بما سمي ((ربيعا عربيا)) وهو مع كامل الأسف ((خريفا عربيا)) مزق الأمة وأحدث فيها القتل والهرج والمرج والتقسيم والتقزيم وتكالبت عليها الأمم الاستكبارية متفرجة ناهبة ممهلة إياها وقتا إضافيا لتدمر بنيتها ومؤسساتها بنفسها ولم تلق بالا لما يجري في الأراضي الفلسطينية ، كانت من قبل – وكان الجميع يعيب ذلك -على الأقل تكثر من الإدانات والمؤتمرات لتبقى القضية حية في نفوس الجميع ، أما اليوم والحال  هذه فإن الأمة انشغلت بتفتيت سوريا والقتل المستحر فيها حتى استمرأ الناس عن طريق الإعلام القتل والتشريد وسكت العالم عن الانقلاب والديكتاتورية في مصر وأذكت أوروبا الصراع في ليبيا وحال اليمن ليس بمنأى عن هذا العالم أما العراق فتريده أمريكا ممزقا طائفيا لاتقوم له قائمة  كل هذا الرابح فيه الكيان الإسرائلي الغاشم والخاسر فيه فلسطين ومعها الأمة الإسلامية

وإن كانت فلسطين أرضا محتلة فلعل أهلها أبطالايدافعون  عنها لوحدهم بالغالي والنفيس المحتل المجرم فتحية إكبار وإجلال لهم ، وماضاع حق وراءه طالب والله تعالى في كتابه العزيز يقول : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) صدق الله العظيم

ولعل هذه الانتفاضة الثالثة تجعل العالم يلتفت إلى ظلم إسرائيل و إلى حقوق الفلسطينيين ويشغل المستوطنين ويرهبهم وهم المعروفون بالجبن والخوف ويجعل الكيال منشغلا بما يسميه ( أمنا ) ولن يكون للغاصب المحتل أمنا مهما كان مدججا بالسلاح ، لأنه يعرف في خائنة نفسه أنه ظالم معتدي فلا نامت أعين الجبناء

يقول الله عز وجل (( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم )) صدق الله العظيم

ويقول تعالى (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا  ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ))   فاللهم أنصر إخواننا في فلسطين إنك ولي ذلك والقادر عليه

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *