وصال بلحرمة.. صاحبة اعلى معدل بجهة الشرق لـ2m.ma: نتيجتي ثمرة مجهود سنوات
حصلت التلميذة وصال بلحرمة من من المديرية الإقليمية لتاوريرت، شعبة العلوم الرياضية (أ) – خيار فرنسية، على أعلى معدل عام بالامتحان الوطني للباكالوريا بجهة الشرق، بنقطة 19.14 على عشرين.
التلميذة المتفوّقة، أعربت في تصريح لموقع القناة الثانية عن سعادتها وفخرها بتحقيق المعدّل الأعلى جهوياً، مضيفة أنه جاء كثمرة مجهود سنوات من التحصيل المدرسي، وبفضل مساعدة أسرتها وأهلها.
وأضافت وصال بلحرمة أن مرحلة الاستعداد لامتحانات الباكالوريا، « كانت صعبة، بسبب الظروف التي فرضتها جائحة « كورونا »، والانقطاع عن التعليم الحضوري والتواصل المباشر مع الأساتذة »، غير أنها أكّدت تأقلمها مع تلك الظروف الاستثنائية وتجاوزها من أجل بلوغ هدفها في الحصول على نقطة عالية.
وكشفت وصال رغبتها مواصلة تعليمها الجامعي لمرحلة ما بعد الباكالوريا، بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا بن جرير، في أفق الالتحاق بإحدى مدارس الهندسة الكبيرة.
من جانبه، أوضح محمد بلحرمة، والد وصال، عن فخره وفرحه البالغ بتفوق ابنته وإحرازها النقطة الأولى جهوياً، مضيفاً أن النتيجة الحالية تزكّي مسار سنوات من النجاح والمواظبة والتفوّق على الصعيد الإقليمي، كما لم يخف أن طموح وصال، كان تحقيق المعدل الأعلى وطنياً.
وأضاف المتحدث في تصريحه لموقع « دوزيم »، أن تفوّق ابنته بالمدرسة العمومية، يدلّ على نجاح هذه الأخيرة، وتأكيدها على كونها مشتلاً للطاقات الشابة والواعدة التي تحمل همّ الوطن، وتحتاج تعليماً في المستوى، داعياً في هذا السياق إلى إيلاء التعليم العمومي المكانة التي يستحق.
وقام زوال اليوم، المدير الاقليمي للتعليم بتاوريرت بزيارة إلى منزل وصال وأسرتها من أجل تهنئتهم بالنجاح وتشجيعها على مواصلة تفوّقها في مسارها العلمي
source / 2m.ma .
1 Comment
في البداية أقدم التهنئة الى هذه التلميذة المجتهدة التي مثلت مدينة تاوريرت بالجهة الشرقية أحسن تمثيل . أهنئ من خلالها السادة الأساتذة على مجهوداتهم المتواصلة رغم الجائحة و إعطاء الدروس عن بعد . أهنئ الأب والأم على هذا السهر الناحج . نعم التربية والأخلاق . ولا أخفي عليكم اني قد وقفت كثيرا عند تصريح الأب الذي جاء فيه : ’’ أن تفوّق ابنته بالمدرسة العمومية، يدلّ على نجاح هذه الأخيرة، وتأكيدها على كونها مشتلاً للطاقات الشابة والواعدة التي تحمل همّ الوطن، وتحتاج تعليماً في المستوى، داعياً في هذا السياق إلى إيلاء التعليم العمومي المكانة التي يستحق.’’ نعم المدرسة العمومية أعطت ولازالت الكثير واغتنمها فرصة سعيدة لأشكر السادة الأساتذة المخلصين الذين يعملون ليل نهار لصالح التلميذ فجزاهم الله كل خير . و هذه هي النتيجة كما نرى على أرض الواقع . أتمنى النجاح لباقي التلاميذ والتلميذات في الدورة الاستدراكية القادمة .موفقين باذن الرحمان الرحيم .
أقف هنا والسلام عليكم ورحمة الله .
– عكاشــــــــــــــــــــــــــــــــــة أبــو حفصــــــــــــــــة .