» ائتلاف واحة سدي يحيى للنسيج الجمعوي بوجدة « …الاكتظاظ يقضي على التحصيل الدراسي للتلاميذ!
» ائتلاف واحة سدي يحيى للنسيج الجمعوي بوجدة «
الدخول المدرسي والمهني برسم موسم 2019 – 2020 بمؤسسات سيدي يحي
واقع وآفاق
وتحت شعار
الاكتظاظ يقضي على التحصيل الدراسي للتلاميذ!
في إطار تنسيق جهود الجمعيات المشكلة « لائتلاف واحة سيدي يحيى للنسيج الجمعوي » – الذي يضم في عضويته عدة جمعيات المجتمع المدني بالملحقة الادارية 15 بوجدة من جمعيات ووداديات و كذا جمعيات أولياء التلاميذ- في جميع المجالات وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب وكذا تقوية القوة الاقتراحية للمشاركة الفعالة في مختلف الأوراش ذات الصلة بالمجتمع المدني والتنمية المحلية.
وإذا كان مجال التربية والتكوين من أبرز المجالات الذي يحظى باهتمام كبير من لدن الائتلاف، فإننا نتطرق من خلال هذا المقال للرأي العام الوطني والمحلي ولمكونات المجتمع المغربي وخاصة القائمين على الشأن التعليمي من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعلم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للتعليم والشركاء الاجتماعيين من نقابات وفيدراليات وجامعات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ.
ومواكبة للدخول المدرسي والمهني برسم الموسم الدراسي 2019 – 2020 بهذا الحيز الجغرافي من مدينة وجدة نسجل ما يلي:
فرنسة التعليم: تحدي التكوين اللغوي يواجه أساتذة المواد العلمية، والأسلوب الارتجالي والعبثي الذي صادقت به الحكومة على القانون الإطار 17/51 هو نفسه الذي تريد به الوزارة الوصية تطبيق الثنائية اللغوية في المنظومة التعليمية. فنحن على أبواب الدخول المدرسي وهيئة التدريس المعنية بهذا التناوب اللغوي، ليست لها أي فكرة على الموضوع.ولم يستفيد الأساتذة من أي تكوين وغياب المناهج والمقررات الدراسية يزيد من حيرة الأساتذة المعنيين.وغياب تام للوسائل البيداغوجية والتكوين المستمر لهيئة التدريس.
الموارد البشرية:
الأطر التربوية: نسجل الخصاص في المستوى الثانوي التأهيلي و الإعدادي في مادة الاجتماعيات بإعدادية عبد المالك السعدي و الفيزياء بثانوية عبد الله كنون علما أن اسناد تدريس الفيزياء لأساتذة التكنولوجيا غير ذي جدوى؛
الأطرالإدارية والتقنية وحراس الأمن الخاص: نسجل الخصاص بإعدادية عبد المالك السعدي سيما أن عدد التلاميذ ازداد بشكل ملفت، وعدم توزيع هذه الأطر بشكل عادل.
الحركة الانتقالية: غير شفافة ومتكافئة وعدم اجراء حركة جهوية ومحلية على أرضية الحصيص المخصص لكل مديرية بجهة الشرق من الخريجين الجدد تحقيقا للحق والاستحقاق من خلال تعيين اساتذة جدد بمؤسسات قريبة وبالوسط الحضري في حين أن مجموعة من الاساتذة الذين راكموا تجربة كبيرة لازالوا قابعين في مناطق نائية بالرغم من طلب تلك المناصب.
البنية التربوية:
نسجل الاكتظاظ بالفصول الدراسية بعموم المؤسسات والمستويات لقلة الحجرات الدراسية وسوء توزيع الأحياء على المؤسسات المستقبلة والانتقالات المتكررة.
الحجرات الدراسية: نقص الحجرات في بعض المؤسسات مما ينعكس سلبا على جداول الحصص سواء للتلاميذ أو الاساتذة ويحرم المؤسسات الابتدائية من التعليم الأولي كما هو الأمر لمدرسة أمينة بالرحيلي. وقلة فرص التسجيل بمؤسسات التكوين المهني. ونوجه من خلال هذا المنبر رسالة إلى القائمين على الشأن التعليمي والمهني بمديرية وجدة أنجاد تعزيز البنية التعليمية بمؤسسة إعدادية و خرى ابتدائية ومؤسسة للتكوين المهني طور التأهيل.
رسوم التسجيل: ارتفاع رسوم التسجيل بمؤسسات التكوين المهني يرهق جيوب الآباء و يحرم عددا كبيرا من التلاميذ من التسجيل.
الكتاب المدرسي: نسجل نقص وانعدام وقدم الكتب المدرسية بكافة المؤسسات الثانوية التأهيلية و الإعدادية مما يحرم التلاميذ من عملية الإعارة الأمر الذي يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي و يسبب إخراج التلاميذ والشغب أثناء انجاز الدروس سيما أننا بصدد أحياء هشة.
إن تعدد الكتاب المدرسي وتعدد الطبعات مما يزيد من صعوبة توفير الكتاب المدرسي سواء من لدن المؤسسات وجمعيات الآباء أو من قبل آباء وأولياء أمور التلاميذ. و ندعو إلى إحداث الصندوق المدرسي كما كان معمولا به في العقود الماضية و استقرار المنظومة التربوية من حيث الكتاب المدرسي عقدا من الزمن على الأقل.
التجهيزات المدرسية: نسجل النقص في التجهيزات المدرسية وعدم تكافئ الفرص بين المؤسسات ونخص بالذكر الكراسي بمهد للتكنولوجيا التطبيقية لازاري مما يهدر الزمن المهني.
التعليم الخصوصي: لا يقبل أية مراقبة ولا الانضباط للقوانين فيما يخص المراجع المناسبة و الرسوم و إعادة التسجيل وواجب التأمين المدرسي وظروف النقل ووضعية الاطر التعليمية التابعة للتعليم العمومي التي تظل في خدمتهما يؤثر سلبا على المردودية التربوية في القطاعين العام والخاص على حد سواء.
الأمن والسلامة: مما يقلب الآباء على أبنائهم وخاصة ونحن مقبلين على فصل الشتاء حيث قصر النهار وامتداد فترة الظلام نلتمس من دوائر الأمن التواجد بأبواب و محيط المؤسسات التعليمية و خاصة أوقات الدروة، ومن مصلحة الإنارة العمومية تزويد الأحياء المظلمة بالإنارة الكافية.
ونلتمس من مصلحة المرور وضع إشارات المرور بالشوارع والأزقة للسلامة الطرقية، وضع الحواجز المكسرة للسرعة أمام المؤسسات التعليمية والاجتماعية للحد من حوادث المرور. وبخصوص الكلاب الضالة نقترح تنظيم حملة للحد من انتشار الكلاب الضالة التي تهدد التلاميذ إما بالافتراس أو بالعدوى.
حافلات النقل الحضري: كلنا نعرف دور وسائل النقل بالنسبة للتلاميذ بين محلات سكناهم والمؤسسات التعليمية والمهنية ولكن للأسف فالخدمة في هذا المجال من قبل الشركة المعنية لاتزال دون المستوى المطلوب بدءا بعملية الانخراط التي تعرف ازدحاما ومعايير مختلفة لاستعمال خطوط النقل وتأخر مواعيدها. والازدحام خاصة في أوقات الدروة وعدم احترام نقط الوقوف وسوء المعاملة من لدن المستخدمين سواء بالأكشاك والسائقين والسرقة والكلام النابي. و عدم وصول الحافلة 24 إلى معهد للتكنولوجيا التطبيقية لازاري.
القمامة: نلتمس من شركة النظافة وضع حاويات رهن إشارة المؤسسات التعليمة للتخلص من القمامة.
« ائتلاف واحة سدي يحيى للنسيج الجمعوي بوجدة«
Aucun commentaire