بيان بخصوص الاحداث التي تعرفها جامعة محمد الأول بوجدة
بيان رقم 2
الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للتعليم
النقابة الوطنيةلقطاع التعليم العالي
في سياق متابعتها ومواكبتها للأحداث التي تعرفها رئاسة جامعة محمد الأول، وعلى اثر توصل المكتب المحلي بالرئاسة بجملة من الشكايات المتعلقة بالتصرفات اللامسؤولة للكاتب العام والحاطة من كرامتهم، خصوصا بعد خوضهم لوقفة احتجاجية ناجحة بجميع المقاييس بمواكبة إعلامية مهمة جهويا ووطنيا. تعلن المكاتب المحلية بجامعة محمد الأول ما يلي:
تضامنها المطلق واللامشروط مع المناضلين الشرفاء برئاسة الجامعة .
إدانتها الصارخة لسياسة التهميش والإقصاء الممنهج ومنطق الانتقام و الكيل بمكيالين التي تستهدف بالخصوص مناضلات ومناضلي الاتحاد المغرب للشغل من حضور الاجتماعات و برامج الحراسة …إلخ.
استنكارها الشديد لنهج مسؤولي الإدارة أسلوب التهديد والوعيد وحصر طريقة معالجة المشاكل في الجانب الردعي التحكمي الذي يعيدنا إلى الوراء، حيث بلغ الأمر حد التهديد اللفظي لمناضلاتنا ومناضلينا و ترهيبهم باستعمال القضاء ضدهم لمجرد ممارسة حقهم المشروع في الاحتجاج.
تنديدها بالشطط في استعمال السلطة واستغلالها لتصفية الحسابات الضيقة اتجاه مناضلاتنا ومناضلينا من خلال اللجوء الانتقامي لمسطرة الاقتطاع من الأجر والتنقيط المجحف في ضرب سافر لكافة الضمانات القانونية الجاري بها العمل في مجال تدبير الرخص والتغيبات والتقييم الموضوعي لأداء وسلوك الموظف.
تضامنها اللامشروط مع المناضل محمد بوراص، إثر رفض الإدارة المستقبلة (رئاسة الجامعة) التأشير على طلب إنهاء الوضع رهن الإشارة، بعد موافقة الإدارة الأصلية (المدرسة العليا للتكنولوجيا) وبعد انتهاء المهام التي وضع على أساسها رهن إشارة الرئاسة بدافع انتقامي محض.
امتعاضها من تشبت الكاتب العام بنشر ثقافة الوشاية الكاذبة والإشاعة المغلوطة والمكائد المدسوسة بين الفرقاء الاجتماعيين وبين الموظفين بمنطق فرق تسد ، وتنويهها
بكفاءة الموظفين الجدد خلافا لما يروج له في محاولة يائسة للالتفاف حول مطلبنا المشروع بإشراك ممثلي الموظفين في مباريات التوظيف لإضفاء الشرعية عليها.
استهجانها من التلكؤ في تنزيل مضامين الاتفاقات الاجتماعية على أرض الواقع ونهج أسلوب المناورة لربح الوقت، فما الجدوى من توقيع اتفاق مع هذا الشريك الاجتماعي أو ذاك دون توفر إرادة حقيقية لتطبيق مضامينه وفق جدولة زمنية واضحة وآليات تتبع متفق عليها.
استنكارها لنشر المغالطات و المعلومات البعيدة كل البعد عن الحقيقة داخل جامعة محمد الأول و في الصحافة (تمثيلية مناضلينا في اللجان الثنائية خير دليل ).
وفي الأخير، تدعو المكاتب المحلية للنقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي ،ج.و.ت، الاتحاد المغربي للشغل التعبئة العامة و رص الصفوف والوحدة والتضامن داخل إطارنا النقابي المستقل ,للدفاع عن الحقوق والمكتسبات , و رد الاعتبار للموظفين و رفع الحيف عنهم والعمل على إنجاح البرنامج النضالي القادمة ,في حالة عدم فتح باب الحوار الجاد.
ما ضاع حق وراءه طالب.
المكاتب المحلية بجامعة محمد الأول
Aucun commentaire