عرفت المديرية الإقليمية بتاوريرت دخولا مدرسيا متميزا (2017/2018)، تظافرت فية جهود أطراف متعددة. جاء في طليعتها المجهود المتميز للمدير الإقليمي السيد رشيد شرويت، الذي واكب الدخول المدرسي لهذه السنة. وعمل على تكثيف الزيارات للمؤسسات التعليمية بأسلاكها الثلاث. كما قام بزيارات لأقسام التعليم الأولي والأقسام المدمجة والداخليات سواء بالوسط الحضري أم بالوسط القروي. وايمانا منه بأهمية التعليم الأولي فقد طلب من السادة مديري المؤسسات الابتدائية التي تتوفر على حجرات دراسية شاغرة، وتفتقر إلى تعليم أولي أن تبذل الجهد كله من أجل فتح أقسام للتعليم الأولي في وجه الأطفال البالغين أربع سنوات. كما طلب من الساهرين على التعليم الأولي بالمديرية الإقليمية إلى تقديم تكوين تربوي يناسب متطلبات المربيات العاملات بالتعليم الأولي.
ولا تفوتنا الفرصة هنا، للتنويه بمجهودات مديرات ومديري المؤسسات التعليمية المحتضنة للتعليم الأولي، الذين يبذلون قصارى جهدهم للنهوض بالتعليم الأولي ويهتمون به أيما اهتمام، وتتمثل مجهوداتهم في مساعدة المربيات وتقديم الوسائل اللازمة، والتوجيهات التربوية ، والرفع من معنوياتهن.
وللإشارة فإن المدارس الابتدائية بإقليم تاوريرت تحتضن أقساما للتعليم الأولي بنسبة تفوق 95% بالوسط الحضري، وتقارب نسبة 50% بالوسط القروي، الذي تعزز بفتح أقسام جديدة للتعليم الأولي ببعض الفرعيات التابعة للمجموعات المدرسية (م/م أولاد رمضان – م/م عبد الله كنون – م/م أولاد عبد الله _ م/م ملقى الويدان).
مديرية تاوريرت ( العربي بوعتروس).