خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس كلية الطب والصيدلة بوجدة تناول الدكتور مصطفى بنحمزة الكلمة تحدث في مستهلها عن اهمية الحدث معتبرا بان هذا الاحتفال هو بمثابة ميلاد جديد ومتجدد لكلية الطب ….
واضاف الدكتور مصطفى بنحمزة بانه سينطلق في مداخلته من دعوة صاحب الجلالة الى الاهتمام بالثروة اللامادية ، معتبرا ان الأمة الاسلامية كانت حاضرة بقوة في مجال الطب والصيدلة ، ويتعلق الأمر بدعوة الاسلام الى المحافظة على الأبدان ، معتبرا اياها من الأولويات بالنسبة للدين الاسلامي ، لذا فان المحافظة على البدن هي الرأسمال ….ورسول الله ص كان مهتما بالجانب الجسدي ويتجلى ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم  » ان الله جعل لكل داء دواء …فتداووا  » بمعنى ان النبي كان يوصي اصحابه بطلب العلاج ….
حينما كان صدر الاسلام مهتما بهذا فان اول طبيبة عرفها الاسلام هي عائشة رضي الله عنها ، تعلمت الطب من مختلف الوفود التي كانت تزور رسول الله صلى الله عليه وسلم …وكان الصحابة عندما يخرجون الى الحروب كانت النساء الممرضات يخرجن معهم لعلاج المرضى ، وجروح المصابين في الفتوحات الاسلامية
ونحن ايضا في المغرب كنا حاضرين حضورا قويا في مجال الطب ….الدولة الموحدية على سبيل المثال انشأت اول مارستان في مراكش …
ونظرا لأهمية كلمة الدكتور مصطفى بنحمزة في هذا المجال ، مجال الطب والصيدلة ، وجدة سيتي تقدم التسجيل الكامل لها …تعميما لفائدة والمعرفة