1 Comment

1. أحمد الجبلي

   27/01/2017 at 03:39

   لم يكن في الحسبان على الإطلاق أن وجدة سيتي قد تفكر حتى مجرد تفكير أن تستفتي الأستاذ عبد الصمد بلكبير في رأيه في علامتنا مصطفى بن حمزة، لأن هذه المبادرة كان من الممكن أن تكون عبارة عن مغامرة لكون الأستاذ الشاهد رجلا يساريا وكان إلى حد قريب متحزبا وعضوا في المكتب السياسي لحزب يساري معروف، وإذا بالمفاجأة ـاتي لتمنح المبادرة تتويجا جديدا لتكشف عن شهادة لا كغيرها من الشهادات، لأن الشهادات السابقة كانت قد اقتصرت على نفس التوجه والتيار الإسلامي وتحديدا يتعلق الأمر بأصدقاء وتلاميذ علامتنا. إن ما قاله الاستاذ بلكبير في حجمه كأستاذ سياسي بارز زادنا فخرا واعتزازا بعلامتنا نظرا للجوانب التي سلط عليها الأضواء والطريقة التي بها استطاع أن يحلل شخصية علامتنا وأستاذنا مصطفى بن حمزة ..فهنيئا لوجدة سيتي هذا الإنجاز الكبير الذي قد تحسد عليه من طرف منابر أخرى. وما زادتنا إلا احتراما لها وتقديرا وأن نبقى أوفياء كأقلام مخلصين لتوجهها الإعلامي المتميز.