إن كل عمل يتوخى الفاعلية و النجاعة، لا بد له من مرتكزات ينبني عليها، ليحقق الهدف المنشود منه .

يعتمد في ذلك، و ابتداء، على مرجعية تحدد المنطلق الأساس، و على منهجية و أسلوب واضح المعالم و مدروس بشكل دقيق، و وسائل و آليات تنفيذية تمكنه من تحقيق المراد، بالإضافة إلى استشراف مستقبلي علمي، يتيح وضع برامج مرحلية و إستراتيجية كفيلة بإنجاحه، خصوصا إذا ارتبط هذا العمل بالشأن العام،
و المصلحة العامة الجامعة، من قبيل العمل السياسي الذي تصدى له النائب البرلماني السيد عبد النبي بعوي، في مرحلة حساسة و دقيقة، تتسم بزخم الحراك السياسي أحيانا، و ركوده أحيانا أخرى، نظرا لما عانته أوضاع البلاد في عهود سابقة، جراء تعاقب حكومات و مسؤولين، رغم اتسامهم في بعض المراحل بالفاعلية، إلا أنها في معظمها، مدت بعضها بعضا بشحنات التراكم السلبي و الملفات العالقة و الديون و الإكراهات الآنية منها و بعيدة المدى .

ساهم هذا الوضع السابق، في تكريس مفهوم العزوف السياسي خاصة في أوساط الشباب إلا أنه، و مع قدوم ملك شاب ، من العيار الثقيل، في شخص صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، الذي فتح أمام الشعب كله، باب الأمل و الطموح نحو غد أفضل، عبر ورشات كبرى، سواء على مستوى البنية التحتية، أو فيما يرتبط بالقطاعات الأساسية الرافعة لصرح البلاد و دعامة الاقتصاد بشكل أساسي و أولي .

و من خلال الحركة المولوية السامية، و الخطابات الملكية الرشيدة، استشف السيد عبد النبي بعوي كشاب طموح، و رجل أعمال ناجح، الإشارات الملكية السامية لشعبه المحب قاطبة، للتجند من أجل الإسهام في بناء صرح البلاد و نفع العباد ، فقام حبا منه لبلده في العموم، و مدينته خاصة، بخوض غمار الانتخابات  البرلمانية عبر الترشيح من خلال قائمة حزب الأصالة و المعاصرة، بالرغم مما أشيع حول الحزب و طموحه في تقويض الديمقراطية و السير بالبلاد نحو الحزب الواحد .

إلا أن حزب الأصالة و المعاصرة، شكل بقوة رواده و الإمكانيات المادية
و السياسية التي وفرها كبديل سياسي يتوق إلى تحقيق التوازن و الاعتدال في مرحلة حساسة و في خضم ما مر به الوطن العربي بأسره من تجاذبات سياسية
و ثورات لحظية لا زالت الأمة تعاني ويلاتها لحد الآن، بعدما وجدت التيارات المتشددة فرصة خصبة لها كمرتع لأفكار هدامة ساهمت بشكل مباشر في تمزيق الأوطان و تشتيتها بحجة  صواب يدعيه الجميع .

و بناء على هذا كله، لم يكن بدا لشاب غيور على بلده، طموح و حالم بغد أفضل، من أن يلج المعترك السياسي ببراءة الوطني الصادق ، لكن، وفي  نفس الوقت ، برصانة رغم شبابه ، اكتسبها عبر تراكم خبرات العمل الميداني في مجال تخصصه ، و احتكاكه بعالم المال و الأعمال ، و كذا قربه من المواطنين في مجال العمل الخيري والخدمات الجليلة التي قدمها لساكنة وجدة، الشيء الذي مكنه من القرب من الناس ومعاينة مشاكلهم ومحاولة إيجاد حلول لقضاياهم العالقة، مما دفع به إلى التفكير في ولوج المعترك السياسي كبرلماني ليجد سبلا قانونية وإطارا رسميا ومسهلا ميدانيا للدفاع عن حقوق الناس والوقوف إلى جانبهم.

وفي هذا الإطار، نقدم بين يدي القارئ حصيلة مقتضبة عن مجمل تدخلات النائب البرلماني منذ انتخابه شهر نونبر 2011 نائبا عن مدينة وجدة ، ففي مجال التعليم وبشكل عام ، قام السيد عبد النبي بعوي بطرح 8 أسئلة كتابية موزعة بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني، منافحا عن الأساتذة الباحثين حاملي الدكتوراه الفرنسية وتعييناتهم وبعض الأنظمة المجحفة في حقهم من خلال العديد من المراسيم التطبيقية والتعديلية التي انعكست عليهم سلبيا، إداريا وماديا، بخصوص التعيينات وخرق مساطر التوظيف وعدم البث في معادلة شهاداتهم قبل التعيين وعند الإدماج والترسيم ، كما تنص على ذلك القوانين الجاري بها العمل.

كما راسل السيد عبد النبي بعوي السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بخصوص تعيينات الأساتذة خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والإجحاف الذي قاسوا منه جراء مخالفة مذكرة الإطار المنظمة للحركة الوطنية، كما دافع النائب البرلماني عن العديد من الطلبة ومشكل إحالتهم إلى الدورة الاستدراكية ومجالس تأديبية في شكل شابه الخلط والخطـأ الذي قد يضيع بسببه مستقبل الطلبة ، دون أن ننسى دفاع النائب البرلماني عن الطلبة الآفاقيين ومشكل الإقامة  بجوار جامعة محمد الأول بوجدة، في أوساط سكنية لا قبل لهم بتسديد مستحقاتها ، علاوة على ما يتسبب فيه الأمر من ضيق الطاقة الاستيعابية للأحياء السكنية المجاورة للجامعة، وما يترتب عن ذلك من مشاكل موازية وحق الطلبة في سكن لائق بهم.

وفي إطار المنافحة عن التعليم والتعلم، دافع النائب البرلماني عن حق حاملي شواهد الباكالوريا المتفوقين، في ولوج المعاهد التطبيقية المتخصصة وكلية الطب، كما دافع عن الأساتذة وما عانى منه الكثير من عنف جسدته بعض السلوكات المشينة على مستوى العديد من الإعداديات والثانويات، وضرورة توفير الحماية للإطار التربوي للحفاظ على منظومة تعليمية في المستوى.

لم ينسى النائب البرلماني المطالبة بتسوية الوضعية الإدارية والاستفادة من الترقية بالتسقيف لبعض رجال أسرة التعليم المناضلين من اجل تخريج جيل كفيل بالنهوض ببلدنا.

فتوفير الجو القانوني والإداري واللوجستيكي اللائق لإطار التعليم، سيفي ولا شك، بالغرض المنشود، هذا، دون أن ينسى النائب البرلماني حق الطلبة في ولوج المسالك المتاحة، بحيث دافع عبر أسئلة كتابية ومتابعته اليومية عن حملة دبلوم الماستر المتخصص في شعب الهندسة المدنية وحقهم في المشاركة في مباريات ولوج أسلاك الوظيفة العمومية.

     فيما يخص الشؤون الداخلية و  الأمن و الشؤون الإدارية ، فقد قام النائب البرلماني السيد عبد النبي بعوي بطرح 8 ثمانية أسئلة ما بين الشفهية و الكتابية منها لكل من:

السيد رئيس الحكومة ،في ما يتعلق بالمصادقة على توصية المجلس الاستشاري للحقوق المتعلقة بإحداث هيأة الإنصاف و المصالحة، و كذا مسائلة السيد وزير الداخلية عبر أسئلة كتابية عديدة و مختلفة المضامين ، بخصوص مطالبة العديد من المواطنين بتخفيض فاتورة الماء و الكهرباء ، كما أثار مشكل الإجهاز على الملك العمومي جراء الانفجار العمراني و ضرورة اتخاذ اللازم لمعالجة الوضعية غير القانونية و اللاإنسانية في العديد من المواقع المحددة ، بالإضافة إلى مشكل مهاجري دول إفريقيا ووضعيتهم المزرية و انعكاس الأمر على مدينة وجدة سلبا ، دون أن ننسى ما أثاره السيد بعوي مع السيد وزير الداخلية حول الانعكاسات الاقتصادية على سكان إقليم وجدة أنكاد جراء أزمة الوقود ، و سؤاله حول بعض الأسواق النموذجية و معاناة التجار و عرقلة الحركة التجارية بمحلاتهم نتيجة عدم اكتمال الأشغال خاصة بسوق حي النجد 2 الواحة – وجدة – ناهيك عن سؤاله للسيد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة و الحكامة ، حول الزيادات غير المشروعة في ثمن الدقيق المدعم، مما انعكس سلبا على الفئات المحرومة، و ضرورة مراقبة المتدخلين في سلسلة الحبوب و المضاربين و بعض الانتهازيين .

 هنا، ونشير إلى أن السيد عبد النبي بعوي، و دفاعا عن القدرة الشرائية للمواطن الضعيف ، اقترح فتح صندوق للدعم على مستوى مدينة وجدة ، يموله رجال الأعمال و الدولة على حد سواء ، خدمة للفئات الهشة .

كما أن السيد عبد النبي بعوي ، قام بالالتفات إلى شريحة مجتمعية مهمة و مهمشة، هي فئة المكفوفين و المعطلين منهم على وجه الخصوص ، و قد نافح عنهم باستماتة عبر مسائلة وزراء عدة ، حول حقهم في ولوج السلك الوظيفي و حصتهم في التمتع بالكوطا المخصصة لهم في هذا الإطار.

 و لا يخفى على أحد، شراسة النائب البرلماني في دفاعه عن هذه الفئة عبر مسائلة السيد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية و تحديث الإدارة، و كذا مسائلة وزيرة التضامن و المرأة و الأسرة و التنمية الاجتماعية عن معاناة جمعية خاصة بالمكفوفين و الصعوبات التي يجدونها في مباريات الوظيفة العمومية و تعرضهم لشتى أشكال الإقصاء و الحيف و عدم تطبيق نظام الحصيص و كذا التفعيل الناجع للإطار القانوني الخاص بتشغيلهم .

أما في مجال الصحة و البيئة و القضايا الإنسانية، و لحساسية الأمر، و تعلقه بالمواطن بشكل يمسه مباشرة ، فإن النائب البرلماني السيد عبد النبي بعوي أخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن صحة المواطن و محيطه البيئي، فقد راسل السيد وزير الصحة بخصوص وضعية مركز التشخيص « بوسيف » و وضعيته المأساوية،و ضرورة تطعيمه و إصلاحه بنيويا و لوجيستيكيا ، كما راسل الوزير بخصوص الوضعية المزرية لمستشفى الفارابي و تعطل بعض أجهزته
و ضرورة توسيع الطاقة الاستيعابية لملحق السكانير .

ناهيك عن مراسلة حول مستشفى الأمراض العقلية و ضرورة توفير الأطر الصحية به و فتح أبوابه أمام الوافدين .

هذا، علاوة على السؤال الكتابي لوزير الصحة حول المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، وضرورة تمكين الساكنة من خدماته، إضافة  إلى هذا، فقد دافع السيد عبد النبي بعوي، عن البيئة المحيطة بالساكنة والتي تنعكس عليهم سلبا وإيجابا وفق العناية بالبيئة من عدمه، وذلك بمسائلة السيدات وزيرات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حول ضرورة المساهمة في تشجيع إنتاج الأكياس البيئية البديلة وضرورة دعم قدرات التعاونيات وتعبأة الجمعيات المحلية وتحسيس الساكنة بيئيا عبر برامج ودورات توعوية.

ولا ننسى، البصمة الكبيرة التي خلفها إيجابيا السيد عبد النبي بعوي عبر تدخله حول منشأة الأزبال بمدينة وجدة ومسائلته للوزيرة المنتدبة لدى وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، حول الآثار الناجمة عن العصارة السامة للمنشأة، ووصولها إلى الفرشة المائية، وقد تابع النائب البرلماني هذا الموضوع بشكل يومي وحثيث إلى أن جلب 1 مليار سنتيم لإصلاح المنشأة وتفادي كارثة بيئية محتملة.

هذا كله ، و قد دافع السيد النائب البرلماني عن الموطنين على مختلف الأصعدة ، فلا زلنا نذكر دفاعه الجسور عن السيد الصالحي رزق الله –جماعة بني خالد- الذي تعرض لطلق ناري بالشريط الحدودي في تعد سافر للعسكر الجزائري ، و قد تابع ملف الضحية السيد عبد النبي بعوي بمستشفى الفارابي و المصالح المعنية ، كما رفع القضية إلى قبة البرلمان في تدخل يشهد له به القاصي والداني.

 ومحاولة منه لتغطية مختلف القضايا، تلبية لحاجيات المواطنين ومطالبهم، فقد راسل السيد عبد النبي بعوي، وزير النقل والتجهيز واللوجستيك مرارا وتكرارا بخصوص تنظيم عملية تجديد رخص السياقة وضرورة إنجاز طرق مدارية على مستوى بعض الجماعات الحضرية وضرورة رفع عدد الرحلات المرتبطة بالسكة الحديدية لرفع العزلة عن المنطقة، إضافة إلى ضرورة تشوير مختلف الجماعات القروية وإنجاز العديد من المنشآت الفنية، التي تسبب غيابها في وفاة ثلاثة أشخاص وفقدان آخرين على مستوى وادي العطشان ـ الجماعة القروية مستفركي ـ ولا ننسى هنا تسجيل الوقفة البطولية التي قام بها السيد النائب بجانب عائلات الضحايا وضغطه الشديد على وزارة التجهيز إلى أن تم إيقاف المدير الجهوي للمصلحة المعنية.

أما بالنسبة للرياضة والشباب، فقد أخذوا نصيبهم من الاهتمام بهم والدفاع عن مطالبهم، بحيث راسل النائب البرلماني وزير الشبيبة والرياضة وطرح العديد من الأسئلة تحت قبة البرلمان حول الكثير من القضايا كإمكانية استضافة مدينة وجدة لبعض مباريات كأس أمم إفريقيا في حينه، ودفاعه المستميت عن ضرورة تزويد فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي لكرة القدم بحافلة لنقل اللاعبين والأطقم التقنية والفنية للفريق في مختلف المحافل والتظاهرات والمقابلات الرياضية.

دون أن ننسى أن السيد عبد النبي بعوي ، يعتبر أول من اقترح إنشاء صندوق لدعم الرياضة بمدينة وجدة ، و أخذ مبادرته هاته بالمناداة على جميع رؤساء الفرق و الأندية الرياضية في لقاءات ماراطونية و تنسيق مع كل الهيئات المعنية خدمة للرياضة بالمدينة.

وبخصوص الجانب الثقافي فقد طالب النائب البرلماني مرارا وزارة الثقافة بتعيين مدير جهوي للوزارة الوصية بالجهة الشرقية لإعادة الروح إلى العمل الثقافي وتسيير شأنه بشكل لائق وفعال، بالإضافة إلى اهتمام النائب بالشأن الصحفي والإعلامي و حث وزارة الاتصال على أخذه بعين الاعتبار عبر تفعيل عمل المديريات الجهوية التابعة لها.

ونشير أخيرا، وليس آخرا، أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج، شكلت هاجسا لدى السيد النائب عبر الأسئلة الكتابية التي وجهها للوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وذلك لتوفير الظروف المناسبة لعودتهم خاصة أثمنة التذاكر في موسم الذروة، و معاناتهم من اضطراب مواعيد الإقلاع والوصول وتغيير المسار وتنظيم الأمتعة والمرافق والخدمات، وكذا مراكز العبور وما يعتريها  من ضعف.

كما أشار السيد النائب البرلماني إلى بعض الأضرار المادية للجالية المقيمة بالخارج في بعض البلدان على وجه الخصوص، من جراء اقتطاعات مجحفة و تعويضات منتقصة، دون أن ننسى الوضعية الصعبة التي يعيشها أبناء جاليتنا بالبلد الشقيق  ليبيا، و ذلك بسبب التطورات الأمنية الخطيرة هناك ، و هذا ، كان سؤالا موجها إلى وزير الشؤون الخارجية و التعاون، بالتخصيص، لضرورة إيجاد حلول بهذا الصدد .

هذا ، و يعتبر ما تقدم ، مقتضب قدر الإمكان حول معظم التدخلات التي قام بها النائب البرلماني عن حزب الأصالة و المعاصرة –وجدة-أنكاد- السيد عبد النبي بعوي ،و إلا، فالحصيلة أكبر، نظرا لتفانيه في الدفاع عن حقوق المواطنين من ساكنة وجدة و النواحي ، دون تحيز أو تمييز، ناهيك عن مبادراته الشخصية و الاجتماعية التي جاءت بالخير لمدينة وجدة،و في خط تواصلي
و نضالي واضح ، ينحاز للفئات المعوزة و المحرومة و المظلومة .

لتحقيق هذا كله، فتح النائب البرلماني السيد عبد النبي بعوي مكتب للتواصل خاصا به، و وضع رهن إشارة المواطنين 5 خمس كاتبات و 10 عشرة من الشباب يمثلون مختلف مناطق السكنية بمدينة وجدة، و ذلك لاستقبال طلبات الفئات المعوزة و شكايات المتضررين و الاستماع إلى مشاكل المواطنين و دراستها و تبلغيها للسيد النائب قصد تبنيها و إيجاد الحلول الناجعة لها و طرق الأبواب اللازمة لخدمة المواطنين و قضاياهم العالقة .

هذا المكتب، الذي يموله النائب البرلماني السيد عبد النبي بعوي باللوجستيك اللازم، و الأدوات التنفيذية الكفيلة بخدمة الناس، و يمرر إليه ما يتقاضاه شهريا من خدمته كبرلماني دون أن يأخذ أدنى درهم، بل، يضيف إلى حساب المكتب عطاءات مادية و عينية خدمة للصالح العام .

و في هذا الإطار، يستقبل مكتب التواصل الخاص بالنائب البرلماني عشرات الطلبات و المكالمات الهاتفية و الفاكسات يوميا، و معاملات تصل إلى معدل يومي ل 70 تدخل على مختلف الأصعدة لتنوع الخدمات التي يقدمها المكتب خدمة للصالح العام.