جامعة محمد الأول بوجدة على صفيح ساخن
بعد اقالة الرئيس السابق لجامعة محمد الأول بوجدة من طرف رئيس الحكومة ، حيث ما تزال اقالته لغزا ، وبعد تعيين عميد كلية العلوم رئيسا بالنيابة حيث ما يزال تعيينه هو ايضا لغزا ، وفي الوقت الذي كان الكل ينتظر ان تعود مياه الجامعة الى مجراها الطبيعي والعادي ، تفيد الاخبار ان التاريخ برئاسة جامعة محمد الأول يعيد نفسه مع الرئيس الحالي فالأخطاء القاتلة التي ارتكبها الرئيس السابق ، عاد الرئيس الحالي ليرتكبها بنفس الطريقة ، بل ربما بطريقة ادهشت العديد من الاطر بالجامعة حيث ان الرئيس الحالي الذي كان بمثابة الحمل الوديع ، » وما ينوضش الدجاجة على البيضة …. ولى شي آخر » ….وبدأ هو الآخر عملية الاعفاءات والتعيينات ، بل تتحدث الاخبار عن اتخاذه لقرارات خطيرة تطرح العديد من الاستفهامات …..
ومن جهة اخرى لا حديث في دواليب الجامعة الا عن حرب الكواليس المستعرة حول الرئاسيات ، وكيف بدات الخطط والخطط المضادة للفوز بكرسي الرئاسة ، فالصراع على اشده ، بين هذا الاتجاه وذاك ، هذا بالاضافة الى ارانب السباق …يحدث كل هذا في الوقت الذي يلاحظ فيه أن الحركة شبه متوقفة برئاسة الجامعة الا من توقيع الاوراق الروتينية …
وحتى لا ندخل في التفاصيل ـ التي سنعود اليها ـ تبقى التساؤلات المطروحة هي :
ـ هل هناك مهمة محددة بشكل قبلي للرئيس الحالي …عليه ان ينفذها بكل أمانة ؟ بمعنى : ـ هل هذه القرارات التي يتخذها الرئيس الحالي للجامعة ـ بالنيابة هي من محض ارادته ام انها تملى عليه …تمهيدا للرئاسيات ؟
ـ وهل يمكن للرئيس الحالي اخماد حرب الكواليس المستعرة حول كرسي الرئاسة ، واعادة مياه الجامعة الى وضعها الطبيعي ؟
على اي كل ما نتمناه ان يهتم المسؤولون والأطر والاساتذة بتدبير الشان الجامعي ووضعه فوق كل اعتبار عوض الدخول في حروب باردة ، وصراعات ذاتية ، وحسابات ضيقة تستهدف المناصب ولا شيء غير المناصب …
على اي ان الايام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت الهيتشكوكية ، سنوافيكم بكل جزئياتها وتفاصيلها وابعادها …
11 Comments
لانفهم لحد الان كيفية تعين الريس بالنيابة. السؤال المطروح ماهو دور مجلس الجامعة في هده الكارته؟ هل قرار الوزير ليس فيه خروقات قانونية مع العلم انه لم يسشر مجلس الجامعة؟ مامحل مجلس الجامعة من الاعراب؟
اقسم بالله ان جامعة محمد الاول ستكون من نصيب العدالة و التنمية . . مبروك للاخ الهامل او الدرقاوي او الروبي او الزيات او عدو ان غير القميص كالعادة. و ربما سياتون باستاد عدالة و تنمية من جامعة اخرى كما فعلوا في جامعة فاس. اللعب واضح.
اين هو اللبلطجي صاحب القامة الطوياة و العريضة. . فهو صاحب الكواليس. و الخطط الخطيرة. نطلب من الريس بالنيابة ان يبنعد عليه. فتاريخه قبيح جدا. .
اللغز من اوله الى أخره ، وبكل بساطة هي التخطيط لتكون رئاسة الجامعة من نصيب العدالة والتنمية ، وبسسسسسسسس ، اما الرئيس الحالي فهو » فدار غفلون » لا غير وسترون ان مهمته ستنتهي في شهر ابريل
اولا انوه بالطريقة الاحترافية التي كتب بها المقال ، بحيث انه في بضعة سطور لخص بدقة الحالة المزرية التي تعيشها الان جامعة محمد الأول ، التي لا توجد فحسب على صفيح ساخن وانما توجد على فوهة بركان ، لأن ما يحدث فيها الآن من صراعات ومؤامرات حزبية وسياسية وسياسوية تنذر بصدامات خطيرة بدأت بوادرها تلوح شيئا فشيئا، وعلى سبيل المثال ألمهزلة التي وقعت يوم الخميس الأخير باحدى الكليات والتي تتمثل في ملاسنة منحطة بين بعض الأطرالجامعية حول الرئاسيات لا تبشر بان الجامعة ستكون بخير/ كما تفق مع صاحب المقال حيث أن العديد من الاطر الجامعية يتساءلون كيف تم تعيين عميد كلية العلوم رغم حداثة عهده بالتسيير الاداري ، في حين كان بالاحرى اختيار عميد كلية الآداب او عميد كلية الحقوق او عميد كلية الطب لأنهم اقدم تجربة من عميد كلية العلوم الرئيس المؤقت الحالي ، اليس في هذا لغزا كما يقول صاحب المقال ؟ وهذا اللغز لا تعرفه الا اقلية قليلة داخل الجامعة ، لهذا سأوافي وجدة سيتي بتفاصيل سرية دقيقة بخصوص هذه القضية وكل ما اتمنى هو ان تقوم بنشرها ولا تفرض عليها الرقابة
منذ اعفاء الرئيس السابق لا تتوقف الاجتماعات ليلا وبشكل دوري بمنازل مناضلي الحزب المعلوم ، وبعد حوالي خمسة اجتماعات مازال الخلاف حول من سيتم ترشيحه لمنصب الرئاسة ، ووضع التاكتيك الذي ينبغي نهجه للفوز بالكرسي ، لحد الآن استقر الراي على ان يتقدموا باكبر عدد من الترشيحات لمناضلي هذا الحزب بحيث يكون بعض هؤلاء مجرد ارانب السباق ـ كما قال صاحب المقال ـ من جهة ، ومن جهة اخرى حتى يمارس هؤلاء المناضلين المرشحين الضغط على الجهات المعلومة ، لتكون الخطة هي بلوغ احد هؤلاء الى النهائيات / اما انصار الحزب الآخر ونتيجة لكونه غير متجذر في جامعة محمد الأول فلقد بدأت المناورة على مستوى مركز الحزب وهو يبحث عن مرشح من العيار الثقيل / شيء مؤسف بالفعل ان تركز المنافسة على كرسي الرئاسة على الانتماء الحزبي على حساب السيرة الذاتية والبحث العلمي والتكوين الاكاديمي والحياد وقوة الشخصية والتجربة الكبيرة في التسيير والتدبير / اما الضحية الأولى والأخيرة لهذه المناورات والمؤامرات فهي جامعة محمد الأول / لهذا سأتقدم بالترشيح لهذه المسؤولية لكن اقسم بالله العظيم انني سافضح كل المناورات الدنيئة التي بدأ التفكير فيها في الظلام خصوصا على مستوى اللجن
الحد الأدنى المفروض في مقال بهذه الخطورة أن يوقعه صاحبه باسمه الحقيقي وإلا فهو مجرد « صراع على الرئاسيات » وتبييض لصفحة الرئيس السابق
من المؤسف ان تصبح الجامعة حلبة للصراع السياسوي وهي التي يجب ان تبقى منارة محايدة للعلم والمعرفة وان تنجب اجيالا تؤمن بالكفاءة العلمية وتحارب أقنعة المصالح والريع.الكل يتحمل مسؤولية ما آلت جامعة وجدة من محسوبية واستغلال نفوذ حتى في وسط الاساتذةولا داعي لنشر غسيل قذر يعرفه الكثيرون مع احترامنا لأساتذة آخرين فضلاء ،لأنه لايجوز ان نعمم القول ولكن الاساءة من القليل تطال سمعة الجامعة ككل ولذا يجب محاربة كل أشكال الفساد.
On veut la veritė sur » l’affaire Sadok ». Pourquoi Sadok est il démis de ses fonctions? Nous sommes dans un ėtat de droit, la constitution de 2011 donne droit d’accéder à l’information! Pourquoi alors on étouffe la vérité? Où est le conseil de l’université? Est-ce que c’était la bonne solution à quelques mois (semaines) du lancement de l’appel à candidatures pour un nouveau mandat de la prėsidence de l’universitė?
نريد معرفة الحقيقة حول »قضية صادوق » لماذا تم توقييف صادوق على بعد أسابيع من فتح الترشيحات لرئاسة الجامعة؟نحن في دولة الحق و القانون و نريد معرفة حيثيات هذا الملف الذي يهم مؤسسة عموميةكبيرة. دستور 2011 يعطي الحق في المعلومة,لماذا كل هذا االتستر؟ أين هو مجلس الجامعة؟
اليس من الديموقراطية والشفافية وطبقا للنصوص الدستورية ان نعرف ـ كأطر جامعيين ـ أن نعرف كيف تم اختيار عميد كلية العلوم من بين كل العمداء ورؤساء المؤسسات الجامعية ليعين رئيسا للجامعة ، فبناء على اية معايير تم تعيينه رئيسا دون سواه ؟؟؟ ثم ما هي الاجندة الملكلف بتنفيذها خلال فترة انتدابه ؟ ولماذا ؟ ولصالح من ؟ الا يمكن القول ان مهمة الرئيس الحالي هي تمهيد الطريق و ترتيب كل الآوراق للرئيس الذي سيكون » اخوانيا » حسب المؤشرات المتوفرة لحد الآن ؟ على اي كما قال الشاعر : ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا / وياتيك بالاخبار من لم تزود