اعطي  بالجهة الشرقية يوم الاثنين 17 نونبر الحالي الانطلاقة الرسمية لبرنامج التدريب الترابي  بحضور السيد علي بلحاج رئيس مجلس الجهة الشرقية  والسيد محمد الزهر  الكاتب العام لولاية الجهة الشرقية بالاضافة الى السيد الكاتب العام  لمنظمة المدن والحكومات  المحلية المتحدة الافريقية ـ جون بيير الونج مباسي ـ
افتتح اللقاء بكلمة السيد علي بلحاج تحدث فيها عن اهمية هذا البرنامج الذي يعتبر الاول من نوعه الذي تم  تنظيمه بالمغرب  والقارة الافريقية  والذي يهدف الى  دعم الجهة الشرقية في تفعيل وادخال  البرنامج الجهوي  للتدريب الترابي من اجل تنفيذ سياسات المصاحبة المستدامة للجماعات الترابية  بالجهة  في مجال  التدخلات المرتبطة  بالتنمية المحلية  وفي علاقاتها  مع المنظمات  والمجتمع المدني  والفاعلين في مجال  التنمية الترابية
اما السيد الكاتب العام لولاية الجهة الشرقية فقد  اعتبر ان هذا البرنامج يتماشى مع الدينامية التنموية التي تعرفها الجهة الشرقية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة والتي اعطى انطلاقتها جلالته  في خطابه  السامي التاريخي  يوم  18 مارس 2003 الذي يعتبر بحق بمثابة خارطة الطريق  لتنمية الجهة الشرقية في جميع المجالات والميادين ، وذلك ما تحقق بالفعل  بعد عشر سنوات من هذا الحدث التاريخي …كما اعتبر السيد الكاتب العام ان دستور 2011 يعتبر طفرة نوعية في مجال تكريس  الديموقراطية اللامركزية  التي تنهجها جل الدول الديموقراطية ، مما يعتبر  اذاة  لتنزيل الجهوية الموسعة  بمختلف ربوع  المملكة الشيء الذي سيمنح لمختلف المجالس المنتخبة صلاحيات واسعة في تدبير شؤونها وتسيير  امورها  على جميع المستويات  بنوع من الاستقلالية والديموقراطية  بعيدا عن اية سلطة من سلطات الوصاية ، وهو الأمر الذي يتطلب تطورا وتغييرا لمختلف السلوكيات والعقليات التي تصاحب تنمية المجالات الترابية ، وهنا تكمن اهمية التدريب المجالي الذي يمكن استخدامه في الادارة المحلية  قصد الرفع من المردودية وتحقيق الاهداف المسطرة …
اثر ذلك تناول الكلمة   السيد الكاتب العام  لمنظمة المدن والحكومات  المحلية المتحدة الافريقية ـ جون بيير الونج مباسي
ونظرا لأهمية هذا البرنامج ولمعرفة المزيد من التفاصيل ـ وجدة سيتي ـ   تقدم لزوارها التسجيلات المصورة لمختلف المداخلات