نظمت المدرسة العليا للتكنولوجيا بوجدة  يومي 13 و 14 منتدى حول موضوع  تطوير المقاولات والمؤسسات  استنادا على اسس ثلاثة  الجودة ، القيمة والوقت المحدد
وبعد الكلمة الترحيبية للسيد  زغلول ياسين مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا تناول الكلمة السيد ادريس بوجوالة نائب رئيس مجلس الجهة الشرقية  استهلها
باهمية انفتاح الجامعة ومؤسساتها  على محيطها الخارجي وخصوصا على المجالس المنتخبة  ، مبرزا ان  مجلس الجهة الشرقية  يعي الأهمية الملقاة على عاتقه  فيما يتعلق بالمساهمة في  تنمية الجهة التي عرفت وتعرف عدة اوراش تنموية  بفعل  الارادة الملكية مما جعلها من الجهات الاكثر استقطابا  لللاستثمارات  والمشاريع  ،  ثم ان مجلس الجهة   ومنذ انتخابه  وهو يعي اهمية الانفتاح  والتعاون  بل والشراكة مع مختلف  المؤسسات الجامعية  باعتبار  هذه الشراكة تساهم بشكل جدي في تنمية  الجهة
لهذا عمل مجلس الجهة الشرقية  على تكسير  جدار الجليد الذي ظل يفصل بين المجالس المنتخبة وبين جامعة محمد الأول ومؤسساتها ،  مما جعله يدخل في  مشاريع  تشاركية  بينه وبين  المؤسسات الجامعية وعلى راسها مشروع الميكاترونيك مع المدرسة العليا للتكنولوجيا  الذي يعتبر من اهم المشاريع على الصعيد الوطني بل ولربما الافريقي
اثر ذلك عرج السيد ادريس بوجوالة  على اهمية  الخطاب الملكي خلال الذكرى 39  للمسيرة  الخضراء والذي  اعتبر فيه جلالته  بان اهم ما يميز بلدنا ليس البترول وانما  ثروته  البشرية  حيث اعتبر السيد نائب رئيس مجلس الجهة ان تكوين وتاهيل الموارد البشرية يعتبر من اهم العناصر لانجاح اي مشروع تنموي
هذا واختتم السيد ادريس بوجوالة كلمته قائلا  » اننا بدون موارد بشرية مؤهلة لا يمكننا الذهاب بعيدا  » وهذا هو هدف مجلس الجهة الشرقية بمختلف التدريبات التي ينظمها بمقر الجهة لمختلف  المؤسسات والجمعيات
مختتما قوله ان مدينة وجدة تغيرت كثيرا من الحسن الى الاحسن بفضل الارادة الملكية السامية  وبفضل المشاريع التي اطلقها جلالته بهذه الجهة  حتى  انه لم يعد هناك معنى للقولة المعروفة القائلة    » اللي يدخل وجدة  يدخلها يبكي واللي خرجها  يخرجها  يبكي  »  فلقد اصبح الان القول  :  » اللي يدخل وجدة يدخلها يضحك واللي يخرجها يخرجها  يبكي  «