قام النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة السيد عبد النبي بعوي بإدراج نقطة نظام في شكل إحاطة لطرح سؤال مركزي هام تحت قبة البرلمان، وذلك اليوم الثلاثاء 21 اكتوبر 2014 على الساعة الثانية زوالا، إحساسا منه بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه لتمثيله لساكنة إقليم وجدة أنكاد، واستشعارا لضرورة الدفاع عن المواطنين واستجلاب حقوقهم؛ هذا، بطرح قضية الطلق الناري التعسفي الغاشم الذي تعرض له السيد الصالحي رزق الله بمنطقة دوار العراعرة (الجماعة القروية بني خالد) على الشريط الحدودي من طرف العسكر الجزائري في حركة لا مسؤولة ومتكررة مبنية على سوابق تكتنف الحقد الدفين.

لكن، يأبى أعضاء الحكومة إلا أن يضعوا العصى في العجلة؛ ضاربين عرض الحائط مجموع الشعور الوطني المتعاطف مع الحالة المذكورة والرافض للممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية واللامسؤولة للجارة الجزائر، هربا من مسؤولية الجواب ومحاولة لتسجيل نقاط تعد سلبية متحججين بقوانين تنظيمية داخلية ينشدون فيها ضالتهم بدلا من الدفاع عن المواطنين والذود عن المصالح الوطنية ضد كل عدوان، خصوصا إذا كان من طرف عسكر الجزائر الذي يتحين فرصة الشوشرة على مصداقية الجوار بالتعدي السافر على مواطن مغربي لن يتوانى السيد النائب عبد النبي بعوي عن الدفاع عنه بكل السبل والوسائل.

وباعتبار القضايا الوطنية فوق الشكليات التنظيمية، فإن كتمان الصوت من قبل بعض أعضاء الفريق الحكومي لن يسكت صوت الحق الذي يصدح به نوابنا المحترمون.

والفيديو المرفق أعلاه، يوثق بجلاء ووضوح لمحاولة إخراس الأصوات المدافعة عن المواطنين، بحجج ملتوية هم في غنى عنها، بل كان الأجدر أن تجيب الحكومة عن الإحاطة متحلية بروح المسؤولية وبشموخ وطني ينافح عن كل ذرة بهذا البلد الحبيب والأحرى عن الأرواح التي أزهق منها العسكر الجزائري الكثير بحيث وجب وضع حد لمثل هذه الاعتداءات.