النائب البرلماني السيد عبد النبي بعوي يسائل وزير التعليم العالي حول أزمة حاملي شواهد البكلوريا المتفوقين في ولوج المعاهد التطبيقية المتخصصة وكلية الطب بوجدة
يظهر ان المقالات التي نشرتها » وجدة سيتي » تباعا بخصوص ازمة انتقاء الحاصلين على الباكالوريا بمختلف المعاهد والمدارس والكليات ذات الاستقطاب المحدود التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة ، قد اثارت بالفعل انتباه بعض المسؤولين والبرلمانيين الغيورين على الجهة الشرقية ، وعلى مستقبل ابنائنا …
وفي هذا السياق توصلت وجدة سيتي بنسخة من السؤال الآني الذي وجهه النائب البرلماني السيد عبد النبي بعوي عن فريق الأصالة والمعاصرة الى السيد وزير التعليم العالي هذا نصه
=========================
مكتب بعوي للتواصل
وجدة في: 31/07/2014
سؤال آني
من النائب البرلماني لفريق الأصالة والمعاصرة
الى السيد المحترم
وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر
الموضوع : سؤال حول حق حاملي شواهد البكلوريا المتفوقين في ولوج المعاهد التطبيقية المتخصصة وكلية الطب بوجدة.
سيدي الوزير المحترم،
مما لا شك فيه، يعتبر التعليم بالمغرب الرافعة الأساسية والدعامة الأولى لبناء صرح المغرب، ولعل الخطاب المولوي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الستين لثورة الملك والشعب باشر بلغة واضحة وصريحة، ما يعتري منظومة قطاع التربية والتكوين من اختلالات، مقدما توجيهات لتجاوزها.
ومن هذا المنطلق، نشير سيدي الوزير المحترم، إلى أن عددا هاما من المتفوقين الحاصلين على معدلات كبيرة مابين 17 و 18 بشهادات البكلوريا لهذه السنة بمدينة وجدة، لم يتمكنوا من التسجيل بالمعاهد التطبيقية والتكنولوجية لاستكمال دراستهم وبناء مستقبلهم الذي هو أصلا مستقبل بلد برُمّتهّ، متسائلين عن مصيرهم الذي في الغالب سيودي بهم إلى مدرجات الجامعة المكتظة والتي أصبحت تخرِّج شريحة كبيرة من العاطلين لاعتبارات عدة لا داعي لذكرها، ناهيك عن تفكيرهم في ولوج جامعات أجنبية تكلفهم من العملة الصعبة مالا يطيقون تحمل أعبائه.
علما سيدي الوزير المحترم أن هؤلاء الطلبة المتفوقين لهم فرصة الالتحاق بكلية الطب كمنفذ أخير لكن شرط وجود مقعد بالكلّية، الشيء الذي يشكل صعوبة قصوى نظرا للطاقة الاستيعابية المحدودة للكلية، والتي نطالبكم بالرفع منها لهذه السنة استثناء في وجه الطلبة المتفوقين الموجودة أسماؤهم بقائمة لائحة الانتظار؛ وذلك جلبا للمصلحة بعيدا عن صلابة القوانين التي وضعت لخدمة البلد لا لوضعه في عنق الزجاجة .
إن هؤلاء الطلبة، بكفاءتهم ومستواهم الدراسي العالي، أمانة في رقابنا جميعا، وعلينا أن نجد لهم حلا هو في الأصل متاح وممكن؛ فلتجعلوا هذه المعضلة، سيدي الوزير المحترم هدفا أمام أعينكم لوضعه ــ كما قال صاحب الجلالة نصره الله ــ في إطاره الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، غايته تكوين وتأهيل الموارد البشرية، للاندماج في دينامية التنمية، وذلك من خلال اعتماد نظام تربوي ناجع ».
إمضاء: عبد النبي بعوي
عن فريق الأصالة والمعاصرة
Aucun commentaire