الصراع على الحركة بين بولويز وحدوش ينتهي بالضربة القاضية
اعتبر المتتبعون لواقع الحركة الشعبية بوجدة ان الصراع التاريخي بين لخضر حدوش وبولويز حول من يستولي على السنبلة يعرف مدا وجزرا ، فتارة يستولي لخضر حدوش على زمام الأمور ، ثم ما يلبث بولويز ان يسحب البساط من تحت قدميه ، وما ان يسقط لخضر حدوش حتى ينبعث من رماده كالتنين و يحاول من جديد احباط مخططات بولويز ، كان آخر تلك المخططات محاولة بولويز جر الامين العام للحركة الشعبية امحند العنصر الى صفه ، غير ان اللقاء الذي نظمه بولويز بالنسيج الجمعوي قبل حوالي ثلاثة اشهر بحضور العنصر وبعض اعضاء المكتب السياسي للحركة ، كان لقاء فاشلا بكل المقاييس حيث لوحظ العنصر وهو غير مرتاح للكيفية التي نظم بها هذا اللقاء التواصلي …
حدوش بذكائه استغل فشل اللقاء وحاول توجيه ضربة قاضية لبولويز ، وبالفعل تاتى له ذلك أخيرا ، ونجح في الحصول على البطاقة البيضاء لادارة شؤون الحركة بوجدة ، وبذلك يضع حدا لآمال بولويز في العودة الى المعترك السياسي بوجدة ، رغم ان العديد من المراقبين لهذا الصراع بين بولويز وحدوش حول حزب الحركة ، يعتبرون ان اوراق الأثنين محترقة منذ زمان وان عودتهما الى المعترك السياسي الوجدي هي من المستحيلات السبع ، فاذا كانت المحاكمات احرقت لخضر حدوش سياسيا وكانت تلك المحاكمات هي السبب في سقوطه خلال الانتخابات البرلمانية السابقة ، فان بولويز الذي كان يعرف جيدا انه يستحيل عليه الفوز باي استحقاق لم يكن يخطط الا لاستخلاف نجله والعمل على ايصاله اما الى قبة البرلمان او رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات ولم لا الفوز ايضا بعضوية داخل مكتب الجهة الشرقية …
على اي ان هذه الاشهر التي ستسبق الانتخابات ستعرف العديد من المفاجآت بين حدوش وبولويز . عفوا بين حدوش ونجل بولويز
Aucun commentaire