بيـــــــان : النقابة الوطنية للتعليم العالي المكتب المحلي لكلية الطب و الصيدلة وجدة
النقابة الوطنية للتعليم العالي
المكتب المحلي لكلية الطب و الصيدلة وجدة
وجدة في 16/02/2014
بيـــــــان
عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي جمعا عاما استثنائيا يوم الأربعاء 12 فبراير 2014، لمناقشة الوضعية الكارثية التي يعيشها الأساتذة الأطباء و معهم الطلبة داخل المستشفى الجهوي منذ أزيد من أربع سنوات، حيث عبر الأساتذة الحاضرون عن تذمرهم العميق و استهجانهم للصمت الغير المفهوم للجهات الوصية، وعدم استجابتها للمطالب المشروعة و العادلة للأساتذة و المتمثلة في التعجيل بفتح المستشفى الجامعي محمد السادس في وجه الطلبة و المرضى، هذا المشروع الملكي الذي طالما انتظرته ساكنة الجهة الشرقية ، علما أن الفوج الأول من طلبة كلية الطب و الصيدلة بوجدة، سيتخرج و رجله لم تطأ قط المركز الإستشفائي الجامعي المكان الطبيعي و الأصلي لتكوين الأطباء .
و استحضارا لتحديات المرحلة وأمام استمرار هذه الوضعية المزرية و الشاذة التي طالما حذرنا من عواقبها عبر كثير من المراسلات للجهات الوصية و في كثير من المحطات النضالية كان آخرها اعتزام الأساتذة مغادرة المستشفى الجهوي، الذي لم يعد قادرا على استيعاب العدد المتزايد من الأساتذة الأطباء، الأطباء الداخليين و المقيمين و الطلبة المتدربين إضافة إلى الأطر الصحية لهذا المستشفى، إلا أنه انطلاقا من وعينا بالمسؤولية و تفاديا لتعريض مستقبل تكوين طلبتنا للهدر و تعهد السيد وزير الصحة بفتح المستشفى الجامعي محمد السادس في دجنبر 2013 قررنا تعليق هذا القرار مؤقتا.
وأمام غياب أي بادرة للحل و تأخر افتتاح هذا المركز الإستشفائي الجامعي رغم كل المجهودات التي يبذلها السيد المدير العام للمركز مؤازرا بكل الأساتذة فإننا نقرر ما يلي:
– إخلاء مسؤوليتنا التاريخية و الأخلاقية من هذا العبث الذي يهدد العملية البيداغوجية بهذا المركز الغير المؤهل لهذه الوظيفة.
– تحميل الوزارة الوصية كافة المسؤولية عن هذه الوضعية الشاذة و الغير المسبوقة في تاريخ المراكز الإستشفائية الجامعية بالمغرب.
– اعتبار هذه السنة الجامعية كآخر أجل لبقاء الأطباء الأساتذة داخل المركز الجهوي الذي تنعدم فيه أدنى شروط التكوين و التحصيل.
– نحذر الجهات الوصية من تكرار هذه التجربة المريرة في كل من مدينة طنجة و أكادير.
– برمجة أشكال نضالية قوية و تصاعدية للدفع بالوزارة الوصية بفتح المركز الجامعي الذي أصبح أمرا مستعجلا و مصيريا لتجنيب مستقبل طلبتنا من الضياع و الرفع من المنظومة الصحية بالجهة الشرقية .
و عاشت النقابة الوطنية للتعليم العالي صامدة و مناضلة حتى تحقق كرامة الأستاذ و مطالبه.
المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي
بكلية الطب و الصيدلة بوجدة
Aucun commentaire