حصيلة جد ايجابية للتدخلات الأمنية بولاية أمن وجدة
امام المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية بمدينة وجدة بصفة خاصة ومدن الجهة الشرقية بصفة عامة  على جميع المستويات سواء منها ما يتعلق بمحاربة الجريمة بمختلف اصنافها وتلويناتها ، او على مستوى محاربة  المخدرات وتجفيف  بؤر الترويج ، ثم محاصرة كل انواع السرقة سواء منها المتعلقة بالخطف او النشل او السطو على المنازل ، نتيجة التواجد المكثف لمختلف التشكيلات الأمنية في الدروب والازقة والاحياء  خصوصا الاحياء الهامشية …وامام هذه المجهودات التي لا يسعنا الا ان نصفق لها ،  اصدرت ولاية امن وجدة تقريرا عن حصيلة تدخلاتها  خلال شهرينايرالأخير  ، وهي حصيلة  جد ايجابية

غير انه مهما كانت المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية  بولاية امن وجدة تحت مسؤولية  السيد عبد الباسط محتات والي ولاية امن  الجهة الشرقية و المعروف  بحنكته وتجربته  في تدبير  مختلف الشؤون الأمنية في صمت وبعيد عن الاضواء ، حيث تعرف مدينة وجدة  بصفة خاصة ومختلف  مدن الجهة الشرقية بصفة عامة  استتبابا للأمن  ، بحيث انخفضت مختلف السلوكات الاجرامية التي كانت تقظ مضاجع الساكنة…تبقى كل هذه المجهودات ناقصة دون انخراط مختلف الفعاليات الاجتماعية في التعاون الأمني …لأن أليد الواحدة لا تصفق

فقد    » كشفت ولاية امن وجدة  عن حصيلة عملياتها الأمنية خلال شهر يناير المنصرم ، مستعرضة المؤشرات الرقمية لمكافحة الجريمة والبيانات الاحصائية  الخاصة بمراقبة السير والجولان  ، مع بيان الكميات المحجوزة من مختلف المخدرات المضبوطة من طرف مصالح الأمن بالمدينة .
وقد بلغ عدد القضايا المنجزة من طرف ولاية أمن وجدة خلال الشهر المنصرم 3248 قضية ، وتنفيذ 5779 ارسالية صادرة عن النيابة العامة ، بينما بلغ عدد الاشخاص المحالين على العدالة  بموجب هذه الملفات ما مجموعه 3147 شخصا من بينهم  1198 شخصا كانوا يشكلون  موضوع بحث من اجل جنايات وجنح مختلفة
وفي تحليل نوعي لطبيعة القضايا  المسجلة  ، اوضح مصدر مطلع من ولاية  أمن وجدة بان قضايا  المخدرات تاتي في طليعة  الجرائم  المسجلة  بمجموع  462 قضية تتنوع  بين الاتجار الدولي والوطني  في المخدرات  بمختلف انواعها ، بحيث بلغت الكميات المحجوزة  119 فرص طبي  مخدر ، 133 كيلوغرام من مخدر الشيرا  ، و23 غرام من مخدر الهيروين واربع غرامات مخدر الكوكايين ، بالاضافة  الى 161 كيلوغرام من مخدر الكيف الممزوج بطابا .
اما باقي الجرائم  المسجلة  فتتنوع بين جرائم الايداء  ـ 280 قضية ـ والسكر العلني  البين واحداث الضوضاء  ـ 1048 ـ والهجرة غير المشروعة ـ 60 ـ والتهريب  ـ 41 قضية ـ والتزوير واستعماله ـ 75 قضية ـ بالاضافة الى جرائم الاخلاق  العامة  174 قضية  ـ …
واوضح ذات   المصدر بان العمليات  الأمنية  المنجزة  في اطار مكافحة  الجريمة  اسفرت عن ضبط 712516 درهم  من العملة الوطنية و 456000 دينار جزائري معدة للتهريب و27 سيارة مزورة وما يزيد عن 47 دراجة نارية
اما عمليات المراقبة المرورية خلال الشهر المنصرم فقد تميزت بانجاز 7374 محضر مخالفة لقانون  السير واستخلاص  4300 غرامة مالية بقيمة 1407600 درهم  فضلا عن ايداع  1468 عربة بالمستودع البلدي
وختم ذات المصدر بان هذه الحصيلة الرقمية تاتي  تتويجا للجهود التي تباشرها مختلف مصالح ولاية امن وجدة بهدف مكافحة مختلف المظاهر  الاجرامية وتوقيف مرتكبيها  »
غير انه مهما كانت المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية  بولاية امن وجدة تحت مسؤولية  السيد عبد الباسط محتات والي ولاية امن  الجهة الشرقية و المعروف  بحنكته وتجربته  في تدبير  مختلف الشؤون الأمنية في صمت وبعيد عن الاضواء ، حيث تعرف مدينة وجدة  بصفة خاصة ومختلف  مدن الجهة الشرقية بصفة عامة  استتبابا للأمن  ، بحيث انخفضت مختلف السلوكات الاجرامية التي كانت تقظ مضاجع الساكنة ويتعلق الأمر بالسرقة بالخطف ، او السطو على المنازل ، او السرقة من داخل السيارات ، وذلك  بنهج استراتيجية   التدخل السريع من جهة ، والتواجد  في مختلف النقط والازقة والشوارع  التي تعتبر نقطا سوداء   ـ قلت مهما كانت المجهودات التي تبذلها الدوائر الامنية فانها تبقى ناقصة بدون   التعاون من طرف  كل  فئات المجتمع المدني  ، من وداديات الاحياء ، وجمعيات المجتمع المدني  ، وجمعيات التجار ، واعلاميين  ،  بل والساكنة ايضا … لأن مسؤولية الأمن ليست مسؤولية  العناصر الأمنية فحسب وانما هي مسؤولية  كل  الفئات الاجتماعية ومكوناتها
وبالتالي لا يسعنا الا ان نصفق للمجهودات التي تقوم بها المصالح الأمنية  بمدينة وجدة وبمدن الجهة الشرقية