يعتبر المجمع التكنولوجي لجامعة محمد الأول ـ القطب التكنولوجي ـ  الذي تفقده جلالة الملك محمد السادس خلال زيارته لمدينة وجدة وذلك يوم 20 يونيو الحالي  من اهم الدعامات للتنمية المستدامة  ،وهذا المركب الذي تمت برمجته بالقطب التكنولوجي يهدف بالاساس الى مواكبة الدينامية الاقتصادية غير المسبقة التي ستجعل من الجهة الشرقية قطبا اقتصاديا  حقيقيا ـ ميد ايست ـ
ويحتضن  المركب  التكنولوجي الجامعي فضاءات  تعنى بتطوير البحث العلمي والابتكار في عدة مجالات كالطاقة المتجددة ، الخدمات عن بعد ، الماء والبيئة ، والميكاترونيك ، كما سيسمح للطلبة الباحثين مغاربة وأجانب بصقل كفاءاتهم نظريا وتطبيقيا ….وسيسمح كذلك  بخلق شراكات متعددة مع جامعة محمد الأول والنسيج الاقتصادي بالجهة الشرقية وخارجها …
وللمزيد من التفاصيل نتابع التسجيل المصور رفقته ، ويتضمن مختلف التفاصيل عن هذا المركب  يتحدث عنها السيد عبد العزيز صادوق رئيس جامعة محمد الأول بوجدة للجريدة الالكترونية  وجدة سيتي