تيار اولاد الشعب : بيان توضيحي
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سطات في 27 نونبر 2012
تيار الاختيار الحداثي الشعبي
-ولاد الشعب–
بيان توضيحي
تبعا لما تناقلته بعض المنابر الإعلامية من « أخبار » مفادها مساهمة تيار ولاد الشعب في الندوة الصحفية التي عقدها المرشح إدريس لشكر بالرباط صبيحة يومه الثلاثاء 27 نونبر 2012،
و حيث أن الخبر المشبوه لم ينحصر عند التشويش على المسار السياسي لتيار ولاد الشعب بل تعداه و اندحر لمستوى التضليل المتعمد مع نسب الأمور لغير أهلها بذكر أسماء يعرف الجميع انعدام علاقتها بالتيار، كما يعرف الجميع الماضي القريب لمواقفها المعاكسة للاختيار الحداثي الشعبي،
و حيث أن الشيء بالشيء يذكر، فإن وثائق تيار ولاد الشعب محفوظة و مؤرخة لمن يريد البينة و الحجة،
بناء عليه، فإننا كتيار الاختيار الحداثي الشعبي – ولاد الشعب، نستهجن بشدة انتحال أتباع المرشح إدريس لشكر لصفة عضوية تيار ولاد الشعب و التحدث باسمه مع الزج بالتيار في متاهات المسخ السياسي و البؤس الفكري الذي يجعل رعاة النزعة الوصولية الضيقة و تجار الوهم و التوريث السياسي يسترزقون تموقعات حزبية جديدة على حساب نضالات ولاد الشعب و ذلك بتبخيس قيمة الاجتهادات الفكرية إلى مستوى المحافظة فقط على تنظيم « كراسي الحملة الانتخابية المشبوهة ».
كما أننا رغم الإقصاء المتعمد لمرشح التيار خلافا لمقتضيات قانون الأحزاب الجديد و كذا القانون الأساسي للحزب –وجب التذكير هنا بأن جل المقررات تمت المصادقة عليها دون النصاب القانوني- و رغم كل المحاولات البئيسة للركوب على المشروع الحداثي للتيار، سنستمر في حراكنا الدستوري الحداثي المنادي بالحرية و الكرامة الذي يطمح للعمل على إعادة تشكيل حزب القوات الشعبية حداثيا.
و لعل أولى مطالب هذا الحراك الدستوري الحداثي هي إلزامية ربط المسؤولية بالمحاسبة مع تطبيق الشفافية التي وجب أن تنطلق من ضرورة تصريح المرشحين الخمس بممتلكاتهم لأننا نعتبرها معلومات يحق للمواطنات و المواطنين الإطلاع على حجم ثرائها.
ختاما، نطرح التساؤل عن سر استمرار التحالف الهجين و المشبوه مع حزب العدالة و التنمية في تدبير مجلس مدينة العاصمة الرباط ضدا على الموقع الطبيعي للإتحاد في صف المعارضة الثقافية لمشروع حركات التدين السياسي؟ فلتنطلق مناظرات المرشحين الخمس من وضوح الجواب… و لينطلق الاصلاح من الذات الحزبية أولا قبل الحديث عن باقي المؤسسات لأن فاقد الشيء لا يعطيه
عن التيار
عبد المجيد مومر
Aucun commentaire