Home»Débats»ارحل يا جيريس،ولتبق لعنة النتائج التي حققتها مع نخبتنا،تلاحقك على الدوام في شوارع بروكسيل

ارحل يا جيريس،ولتبق لعنة النتائج التي حققتها مع نخبتنا،تلاحقك على الدوام في شوارع بروكسيل

0
Shares
PinterestGoogle+

ارحل يا جيريس،ولتبق لعنة النتائج التي حققتها مع نخبتنا، تلاحقك على الدوام في شوارع بروكسيل.

مطلب واحد ووحيد لمحبي الرياضة على العموم،ومحبي كرة القدم على الخصوص،ألا وهو رحيل المدرب الوطني جيريس،رحيل غير مأسوف عليه بطبيعة الحال،والحقيقة تقال وللتاريخ، فقد حذر المتتبعون للشأن الرياضي بالبلد،من مغامرة التعاقد مع هذا المدرب،الذي لم يسبق له التعاقد مع منتخبات رياضية ،بحيث حسب علمي فهو مدرب أندية غير ذات صيت عالمي على شاكلة إندهوفن ومارساي،وشتان بين المنتخبات والأندية على مستوى التدريب.

ولعلم عموم الرياضين، فقبل مجيئ هذا المدرب إلى تدريب النخبة المغربية،فقد أثير جدال كبير حول تاريخ العقد،والغريب في الأمر هو أنه تعاقد مع المغرب،وهو لم يزل على عهدة الهلال السعودي الذي كان آنذاك يصارع من أجل التـأهل إلى نهائي عصبة الابطال الآسيوية،ورغم تأخره في الوصول إلى المغرب، ومباشرة التدريب لنخبتنا التي كانت تباشر تصفيات كأس إفريقيا،فقد تشبث به المسؤولون عن رياضيتنا،وكأنه المهدي المنتظر الذي سيخلص المغرب من لعنة النتائج المخيبة،ولعل هذا هو السبب الذي جعله لايكترث بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، اعتقادا منه أنه المدرب المدلل،فكسب بذلك ود من أسند إليهم تسيير الشأن الرياضي،أقصد بذلك أعضاء جامعة كرة القدم.وفعلا التحق جيريس بالمغرب وباشر عمله ومما ساهم في توسيع صلاحياته، وإطلاق العنان لاختياراته الفاشلة بامتياز،وهو الانتصار التاريخي على الشقيقة الجزائر، وهو في اعتقادنا انتصار لا يرجع إلى اختياراته وعبقريته كما صورها الجاهلون بدواليب كرة القدم ،وإنما الفضل يرجع للحماس الوطني والتفاف الجماهير الكروية حول منتخبها،والتشجيعات المنقطعة النظير من طرف الجميع،وإذا كانت عبقرية جيريس هي التي جلبت الانتصار،فأين ذهبت هذه العبقرية؟ بحيث مباشرة بعد مقابلة الجزائر لم ينعم المغرب بنتيجة طيبة،حيث توالت الهزائم والنكسات.

إننا ونحن نتطرق لموضوع جيريس ،ومن باب الموضوعية،ووزن الأمور بميزانها،لانحمله المسؤولية لوحده،فكرة القدم تتداخل فيها العديد من الحيثيات،لذلك على جميع المتدخلين في اللعبة ان يتحملوا المسؤولية،إلا أنه من باب إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وجب إقالة المدرب ،قصد زرع دماء جديدة في المنتخب ،وكسر بالتالي هذا الحاجز النفسي، لعلنا نحقق نتائج نحفظ بها ماء وجه  الكرة المغربية،لذلك نقول بأعلى صوتنا :لقد بات رحيلك مطلبا آنيا يا مسيو جيريس ،ولتبق لعنة النتائج تطاردك في شوارع بروكسيل.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. DR IDRISSI MY AHMED
    14/09/2012 at 03:31

    CE N’EST QUAND MÊME PAS UNE AFFAIRE D’ETAT ….! ALORS BARRA A SIDI GERETS !

    LA GRANDE  » HCHOUMA » ?
    C’EST LE »PAUVRE » GERETS QUI L’ESSUIE !

    ET SON DÉPART EST UNE AFFAIRE D’ORGUEIL DE LA PART DU MÊME MALHEUREUX GERETS.

    IL A CUMULÉ SUR LUI UN TRANSFERT, DES HAINES DE L’ÉCHEC.. INJUSTIFIÉ PEUT-ETRE ? UNE VINDICTE APRES LA ( LES ! ) TANNÉE-S , DONT LES JOUEURS ET LES DIRIGEANTS RESTENT LES RESPONSABLES…..ALORS BON VENT A TOUS ! OUI A TOUS !

    MAIS REDEVABLES DE CET ESPOIR DES SES DÉBUTS , CHEZ NOUS, GERETS RESTE LE BIENVENU , COMME TOURISTE ET CONSEILLER, AMI ET GRATUIT , DE CEUX QUI L’ONT AMENÉ AU MAROC…

    LE MALHEUR EST QUE CETTE BEREZINA TOUCHE MÊME L’ATHLÉTISME

    Vivement une Réforme .

    PS
    ***
    Dorénavant de pareils contrats ne doivent plus connaitre de clauses secrètes.
    Ces équipes nationales et leurs gourous sont budgétisés au frais du peuple
    qui DOIT GARDER son droit de regard !
    C’est le minimum de droit et de démocratie …
    N’est-ce pas Monsieur DRISS JETTOU ?

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *