ما زالت  الحملة الأمنية بمختلف مدن الجهة الشرقية  مستمرة ومتواصلة بدون هوادة ،  منذ تعيين محمد دخيسي واليا للأمن بهذه المنطقة   بتاريخ 29 ماي 2012  ، وهكذا وصل عدد الاشخاص الموقوفين الى غاية 29 غشت2012 ازيد من 7200 شخصا من  بينهم 1620 من ذوي السوابق  المبحوث عنهم ، كما بلغ عدد الاشخاص المحالين على العدالة  ازيد من 7230 شخصا …
أما فيما يتعلق بمحاربة المخدرات  فقد قامت المصالح الأمنية الولائية  بحجز ما يفوق 990 كلغ من الشيرا  ، و 14070 علبة من السجائر المهربة ، وأزيد من 15 كلغ من الكيف ، وحوالي 23 غرام من الكوكايين ، 31 غرام من الهيرويين ، وأكثر من 400 قرص من الاقراص المهلوسة ، و11 كلغ من مادة الطابا ، وأزيد من 2600 وحدة من السجائر الممزوجة بالكيف ، بالاضافة الى 13 كلغ من مادة الزئبق …
أما بخصوص السيارات  فقد قامت المصالح الأمنية الولائية بحجز  حوالي 100 سيارة كانت معدة للتهريب ، و 11 سيارة مسروقة ، بالاضافة الى 45 سيارة في وضعية غير قانونية ، و4 محركات للسيارات ، وأزيد من 170 دراجة نارية ، و 6 شاحنات …
أما فيما يتعلق بالسلاح والمواد المتفجرة ، فقد تم حجز 3 بندقيات ،19 خرطوشة للصيد ،  و 12 كلغ من مسحوق البارود ، بالاضافة الى 230 من الاسلحة البيضاء ، و 180 من الهواتف النقالة ، و29 وحدة من الغاز المسيل للدموع …
وفي مجال التهريب قامت المصالح الأمنية  الولائية من حجز 35200 لتر من البنزين المهرب ، وما يقارب 5200 قنينة من الخمور المهربة ، وأكثر من 160 علبة من الأدوية ، وازيد من 780 من اللحوم المهربة ، وحوالي 54 من النرجيلة ـ الشيشة ـ
كما تم حجز 477.375 درهم ، و317.400 دينار جزائري ، بالاضافة الى 11.700 أورو ،  و30 وحدة من الحلي الأصفر …
كما بلغ عدد مخالفات السير خلال الاشهر الثلاثة الأخيرة ازيد من  10.000 مخالفة سير  ، حيث بلغ عدد الغرامات الصلحية من الدرجة الاولى  540 ، وحوالي 480 من الدرجة الثانية ، ثم 6000 من الدرجة الثالثة ، وبذلك يكون المبلغ المحصل  عن هذه المخالفات حوالي 2.435.400 درهم…وفي ذات السياق  بلغ عدد السيارات المحجوزة  أكثرمن 1111، وحوالي 1380 دراجة نارية ، و 40 شاحنة …
اما بخصوص الهجرة السرية فقد تم ابعاد  اكثر من 5400 شخص اجنبي  عن التراب الوطني …
ان اية قراءة في هذه ارقام تظهر ان التطهير الأمني متواصل  بدون هوادة ، وانه ليس مجرد  موجة موسمية  ، بحيث ان  نتائج هذه الحملة اصبح السكان يتلمسونها بشكل جلي  ، حيث اختفت العديد من السلوكات الاجرامية  ، خصوصا ما يتعلق بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الابيض ، او اعتراض السبيل ، او السطو على  المنازل ،  بل وكذلك اختفت ظاهرة بيع المخدرات الا من حالات منعزلة ما زالت لم تسقط في يد المصالح الأمنية ، وستسقط لا محالة …
خلاصة القول لا يسعنا الا ان نصفق للمصالح الأمنية الولائية بوجدة  وعلى رأسها السيد محمد دخيسي والي الأمن الذي يوشك ان يعيد لمدينة وجدة أمنها وسكينتها التي كانت تتميز بها ايام زمان …