دخل مشروع اعادة بناء سوق مليلية  المرحلة النهائية والأخيرة من الانجاز ، بحيث شرع المقاولون في عملية تبليط المحلات التجارية ، وتركيب الأبواب ، وتثبيت الأسقف … رغم كل  الاكراهات المادية الناجمة عن تأخر ازيد من 100 محل تجاري ما زال اصحابها لم يؤدوا بعد مستحقات اعادة  بناء محلاتهم التجارية …
وقد اعتبرعزيزي ابراهيم رئيس جمعية  تجار سوق مليلية   ان الصعوبات المادية قد تحول دون انجاز السوق في الوقت المحدد ، بل اعتبر ان تأخر حوالي 100 تاجر من آداء  المبالغ المستحقة عليهم تسبب في عرقلة عملية الانجاز باكملها ، رغم ان اغلب هؤلاء  لا يعانون من ضائقة مادية وبامكانهم آداء واجبات بناء محلاتهم التجارية ، ورغم كل النداءات التي وجهتها لهم الجمعية ، ورئيس الجماعة الحضرية  فضلوا اللامبالات  ، مما تسبب في  ازمة مادية لجمعية تجار السوق  التي توجه اليوم  نداءا للسيد محمد مهيدية والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد قصد التدخل  لتذليل الصعاب والعوائق ورفع الاكراهات  لأتمام  هذا المشروع  لكي يرجع حوالي 1400 تاجر الى محلاتهم التجارية والتي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد …
هذا وقد علمت وجدة سيتي من مصدر مطلع ان السيد الوالي بالفعل جعل من بين اولوياته العمل على تسريع وتيرة انجاز كلا من سوق مليلية وسوق طنجة وسوق الخضر ، لأن الفوضى التي يعرفها وسط المدينة لا يمكن محاربتها والتحكم فيها الا بالاسراع في انجاز هذه الاسواق …