أصحاب موقع هبة بريس يقيمون على أنفسهم حجة تعمد التجني على شخص السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة
أصحاب موقع هبة بريس يقيمون على أنفسهم حجة تعمد التجني على شخص السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة
محمد شركي
في الوقت الذي رفض موقع هبة بريس نشر بيان حقيقة بخصوص قضية الداعية عبد الله النهاري مع السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة، والذي أرسلته شخصيا إلى هذا الموقع ، وإلى موقع هسبريس أيضا ، تواصل صبيب المقالات المستهدفة لشخص السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة ، والواضحة التحامل والتجني المجاني عليه . وقد أقام موقع هبة بريس بنشره لهذا الصبيب المتاهفت من المقالات حجة على تعمده التجني على شخص السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة عن سبق إصرار، وفي نفس الوقت أثبت افتقاره للمهنية الإعلامية وللمصداقية ، لأن المنابر التي تحترم مهنيتها تنشر الأخبار ، وتضمن حقوق الرد عليها . أما إذا ما استأثرت بنشر ما تريد مع منع حق الرد، فإنها تتعمد تنكب الحياد ، وهذا مغمز واضح في مصداقيتها . وفضلا عن كون الصبيب المقالي لموقع هبة بريس في شأن قضية عبد الله النهاري يعكس ضحالته ، وضيق آفاق أصحابه ، فإنه فاقد للمصداقية . وتنويرا للرأي العام الوطني والمحلي ومن خلال منبر وجدة سيتي ، أجدد التذكير بأن ما حصل بين فضيلة العلامة السيد مصطفى بن حمزة والداعية السيد عبد الله النهاري وبحضور الداعية والخطيب السيد بنعيسى قماد ، هو أن السيد رئيس المجلس العلمي المحلي استدعى السيد عبد الله النهاري بعيدا عن مقر المجلس العلمي ، الشيء الذي يعني أن لقاءه معه كان خارج الإطار الرسمي، إذ لو أنه استدعاه إلى مقر المجلس العلمي ، لكان الأمر يتعلق بقضية رسمية . ودعوة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي للسيد عبد الله النهاري، كانت بسبب الضجة الإعلامية التي تناولت دروس وعظه ، والتي رأى فضيلة العلامة أنها ليست لصالح السيد عبد الله النهاري ، وأنها ربما أفضت به إلى توقيف جديد، كما تم توقيفه في مجال خطابة الجمعة. وكان لقاء فضيلته بدافع النصح حيث خيره بين تغيير أسلوبه في تناول القضايا حتى لا يقيم على نفسه حجة ، أو ينأى بنفسه عن وعظ يجر عليه المتاعب ، أو يقدم وعظه في مقرات جمعيات بعيدة عن الاهتمامات السياسية . وعوض أن يتفهم السيد النهاري نصح السيد رئيس المجلس العلمي ربما ظن به الظنون السيئة ، أو ربما أوحى له بعض بطانته أن السيد رئيس المجلس العلمي قد أمره بالتوقف عن الوعظ بطريقة سماها البعض ماكرة ، وفضيلته أبعد ما يكون عن المكر ، لأنه لا يعدم الشجاعة والجرأة لو أنه أراد توقيف النهاري أو غيره من الخطباء والوعاظ. وعوض أن يعبر السيد النهاري عن رفضه قبول نصيحة السيد رئيس المجلس العلمي في حضرته، وبحضور السيد بنعيسى قماد انصرف من اللقاء ، وكأنه قد قبل النصيحة ، والحقيقة أنه كان يضمر غير ما أظهر. وجاءت مقالات هسبريس وهبة بريس لتزيف حقيقة ما وقع ، ولم يكلف السيد عبد الله النهاري نفسه عناء تكذيب هذا الزيف ، وكأنه استحسنه وارتضاه . ولقد أكد لي كل من السيد محمد بيبودة، والسيد محمد العثماني عن حزب العدالة والتنمية أن السيد عبد الله النهاري يتبرأ مما نسب إليه من اتهام السيد مصطفى بن حمزة بأنه وراء توقيفه . وأكثر من ذلك ذكر السيد العثماني أن أحدهم اتصل بأحد مراسلي موقع هسبريس ، وزعم أنه ناطق باسم عبد الله النهاري ، وأنه يؤكد خبر توقيفه. وقد حاول السيد بنعيسى قماد الاتصال هاتفيا بالسيد عبد الله النهاري إلا أن هذا الأخير كان يغلق هاتفه المحمول . أما ما ذكر عن تصريح السيد المندوب الجهوي للوزارة الوصية عن الشأن الديني بوجدة بأن من أوقف السيد النهاري هو رئيس المجلس العلمي، فإن صحت الرواية ،علما بأن أخبارا أفادت بغياب السيد المندوب ، فإن إفادة السيد المندوب أو من ناب عنه غير صحيحة ، وأنها كانت مجرد حيلة للتخلص من المتظاهرين دفعا للحرج . والحقيقة أن السيد رئيس المجلس العلمي الذي انهالت عليه التدخلات والمكالمات الهاتفية من كل حدب وصوب، يؤكد باستمرار أن السيد النهاري غير موقوف ، وأنه أساء تأويل النصيحة التي أسداها إليه حتى لا يصل إلى نتيجة التوقيف، كما حصل له بالنسبة لخطبة الجمعة. والسيد رئيس المجلس العلمي يتحدى كل من يزعم أنه قد أوقف السيد النهاري بالإدلاء بدليل ملموس كما هو الشأن بالنسبة لتوقيفه من الخطابة . وما على السيد النهاري سوى العودة إلى الوعظ بمسجدي التوابين والقدس، ليتأكد أولا من أنه قد أوقف بالفعل ، وليعرف ثانيا الجهة التي تقف وراء توقيفه . أما أن يسوق هو أو غيره لفكرة التوقيف غير الحاصل بالفعل ، فهذا مما لا يليق به كداعية ندب نفسه لقول الحق ولو على نفسه . وكان على الجهة التي أساءت الظن بفضيلة العلامة الدكتور مصطفى بن حمزة من خلال تصديق خبر توقيفه للنهاري أن تسأل نفسها عن الجهة التي أوقفته عن الخطابة من قبل ، ذلك أن المنطق يقتضي أن الجهة التي تملك صلاحية توقيفه أول مرة ، هي نفس الجهة التي تستطيع فعل ذلك مرة ثانية . فصبيب موقع هبة بريس الإعلامي متهافت ، ويعزف على الأوتار العاطفية لجمهور السيد النهاري من أجل خلق فتنة في مدينة وجدة تتمناها جهات متربصة من الذين يستهدفون كل من السيد رئيس المجلس العلمي المحلي ، والسيد عبد الله النهاري ، وربما يستهدفون الحكومة المحسوبة على الإسلام من أجل إحراجها في المجال الديني والدعوي على غرار إحراجها في باقي المجالات في شكل حملات إعلامية محمومة ومكشوفة عقابا لها على فوزها وعلى وضع الشعب ثقته فيها ، وهي ثقة تحاول الجهات المغرضة زعزعتها . وتنويرا للرأي العام نذكر بما كانت بعض الجهات تروجه عن دعم السيد رئيس المجلس العلمي للسيد عبد الله النهاري، أو بتعبير آخر التغطية على عثراته وخرجاته . والحقيقة أن السيد رئيس المجلس العلمي كان دائما مدافعا عن الخطباء والوعاظ عندما يستهدفون أو حتى عندما تزل بهم أقدامهم ، لأنه يخدم المشروع التربوي الإسلامي من خلال المساجد باعتبارها مؤسسات تربوية يراهن عليها لإصلاح الأمة . وللسيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة أياد بيضاء على السيد عبد الله النهاري ، حيث كان بعد الله عز وجل السبب في إعادته بعد أن أبعد إلى مدينة بوعرفة كإجراء تأديبي ، ويوم تم توقيفه بسبب تهمة استعمال المنبر للدعاية الحزبية . وكل ذلك فعله السيد رئيس المجلس العلمي لا لتأييد تجاسر السيد عبد الله النهاري على السلطة أو الإدارة ، كما روجت لذلك جهات مغرضة، بل حفاظا على الكفاءات والطاقات المنبرية خدمة للمساجد ليس غير . وكان على السيد عبد الله النهاري أن يرعى لفضيلة العلامة هذه الأيادي البيضاء عليه عوض أن يحجم عن مقابلته أو مقابلة من يوجههم إليه رغبة في تقديم النصح له .
وأخيرا بقيت كلمة أخيرة أقولها للأقلام المستأجرة في موقع هبة بريس وهي : إن لحم فضيلة العلامة مر ، فاحذروا نهش لحمه، فإنكم ستلقون الله عز وجل وستسألون عن شهادات الزور والبهتان . ولا زالت رجولة أحد الذين كتبوا في هبة بريس مرهونة ، وقد نسي أو تناسى أنه وعد بتقديم الاعتذار لفضيلة العلامة إذا ثبت أنه لم يترشح للوزارة باسم حزب الأحرار . وقد ثبت ذلك ، ولكن مرهون الرجولة لم يستطع فك أسرها بالحضور بين يدي فضيلته ليعتذر اعتذار الشجعان . وها هو اليوم يحمل آلة تصويره ليصور مظاهرة أنصار النهاري أمام المندوبية دون أن يحملها إلى حيث يوجد السيد رئيس المجلس العلمي ليسمع منه كما سمع من غيره ، وسوقه تسويق الفسوق الذي لا تبين فيه خلافا لما شرع الله عز وجل ، وحسبه هذا شهادة على زوره وبهتانه . أما المراهق الذي نال من فضيلة العلامة فالموقع الذي نشر إساءته هو المسؤول ، لأنه موقع فاقد للمصداقية ولا يستحق الاحترام وقد أقام على نفسه حجة تعمد استهداف شخص السيد رئيس المجلس العلمي .
3 Comments
biensur psk hespress lkaw 3liman yadahko lkaw nasse johala w kayala3bolhoum 3la 3kolhoum.bn contunuation oujdacity vous etes les meilleurs
رجاء أستاذ محمد شركي لا تقحموا فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة في هذا الهراء الإعلامي السخيف … الذي تعرفون منه وتنكرون
إن العقلاء من أهل وجدة يعلمون علم اليقين أن فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة حفظه الله لا يمكنه أن يقف في وجه الدعاة وأهل العلم، فما عهدناه إلا مدافعا عنهم ناصحا لهم، مقدرا لجهودهم من قبل ومن بعد … وكيف لا يكون كذلك وهو المؤسس الحقيقي للنهضة العلمية والدينية التي تعرفها مدينة وجدة
لعل فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة، انطلاقا من خبرته الواسعة في مجال الدعوة بوجه خاص، والشأن الديني بوجه عام، وكذا غيرته الشديدة على الدعاة وأهل العلم وأهل القرآن عموما، أراد حسب رواية الأستاذ محمد شركي التي لا يمكن أن نشك في صحتها لأن صاحبها عدل ثقة فاضل … أقول حسب هذه الرواية الصحيحة فإن فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة أراد إسداء النصح للسيد عبد الله النهاري لأنه يعلم أكثر من غيره أن الدين النصيحة …كما يعلم أكثر من غيره مآلات الأمور وعواقبها، ولعل دخول عناصر على الخط ممن لهم مآرب أخرى، أرادوا إفساد هذه النصيحة التي كانت بين فضيلة الأستاذ مصطفى بن حمزة والسيد عبد الله النهاري والتي لا يعلم الرأي العام عنها شيئا لولا تفضل الأستاذ محمد شركي بإظهارها للناس
مهما يكن من شيء فإن فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة حفظه الله يتنزه عن هذه السخافات التي يروج لها البعض ممن يفسدون الدعوة الإسلامية ولا يصلحون، من حيث يشعرون أو لا يشعرون. ولله في خلقه شؤون
عبد القادر بطار
المرجو اخي عدم اقحام السيد والداعية الخطيب بنعيسى لكونه لا يبث للموضوع بصلة من ناحية ومن ناحية ثانية لعدم وتفادي احراجه وشكرا