جمعية تجار سوق مليلية بوجدة

بــــــلاغ  صحفــي

في الوقت الذي احترق فيه سوق مليلية عن آخره ووقعت الكارثة التي تسببت في افلاس ازيد من 1000 تاجر …
وفي الوقت الذي قررنا كتجار اعادة بناء دكاكيننا  بمالنا الخاص ، حيث قام العديد منا ببيع اثاث منازلهم ، او حلي زوجاتهم ، او اللجوء الى القروض البنكية قصد اعادة بناء السوق والعودة بسرعة الى ممارسة تجارتهم  المصدر الوحيد لقوتهم وقوت عائلاتهم …

وخلال تلك اللحظات العصيبة التي كان فيها تجار سوق مليلية  في حاجة الى من يقف بجانبهم ماديا ومعنويا حيث لم تتلق الجمعية اي دعم مادي من اية جهة كانت ، باستثناء دعم الجماعة الحضرية ، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث خصصت الأولى مليار سنتيم في حين واعدتنا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 300 مليون سنتيم  سيخصص المبلغين للبنيات التحتية للسوق ( قنوات الصرف الصحي ، سقف السوق ، التبليط ) وذلك وفق اتفاقية الشراكة الموقعة بين جمعيتنا من جهة وبين ولاية الجهة الشرقية ـ عمالة وجدة انكاد ، ومجلس الجماعة الحضرية  لوجدة  ، وهي الاتفاقية التي تعتبرالاطار القانوني الوحيد الذي يمكن الاحتكام اليه في حالة اي نزاع يتعلق باعادة بناء سوق مليلية …

وبعد انطلاق اشغال البناء لأكثر من 6 اشهر وفي الوقت الذي تسير فيه هذه الاشغال ـ التي يسهر عليها اعضاء جمعية تجار سوق مليلية ـ بشكل جيد حيث توجد في مرحلتها النهائية مما اثلج صدور أكثر من 1103 من التجار وجعلهم يشعرون  بالرضى على الجهد الذي بذلته جمعيتنا  الممثلة لهم والتي ابانت بالفعل انها تحملت مسؤولية صعبة في ظرف عصيب  ، وكانت في مستوى التعامل مع الكارثة  ، بحكمة وتبصر ، وشفافية ، وموضوعية ، ونزاهة ، وصبر ، ونكران ذات …

وفي الوقت الذي كنا ننتظر ان يتضامن معنا ممثلونا في المجلس البلدي  لوجدة ، نفاجأ ان بعض المستشارين  يشكلون لجنة ليس لدعم ومساندة 1103 من التجار وانما من أجل 6 اشخاص ، ونحن لسنا ضد اية لجنة ، لكن اذا كان  رئيس الجماعة الحضرية  قد سمح  بالفعل بتكوين هذه اللجنة  فلقد كان الهدف  من ذلك  هو الشفافية  وتذليل الصعاب ، ومساعدة جمعية التجار في حالة تعرضها لأي مشكل قصد الاسراع باتمام بناء سوق مليلية في اقرب  وقت ممكن …

لكن مع كامل الأسف  تم تغيير اهداف هذه اللجنة  من طرف بعض المستشارين لتصبح اذاة  ووسيلة للدخول في صراع مع  جمعية تجارسوق مليلية  ، بحيث  اتخذت هذه اللجنة من  موضوع مساندة 6 اشخاص ذريعة  للتشويش على جمعيتنا ،  وعرقلة السير العادي لبناء دكاكيننا  لاستغلال  ذلك كورقة خلال الحملة الانتخابية …
ولهذا فاننا  ـ كجمعية للتجار ـ نرفض ان يتخذ  بناء  سوق مليلية ـ والمشاكل المفتعلة ورقة  لحملة انتخابية سابقة لأوانها ، فلقد كنا نتمنى ان تكون هذه اللجنة اذاة تساعدنا على الاسراع لبناء دكاكيننا  لا ان تركب على مصدر قوتنا وقوت اسرنا ، فذلك ما قمنا باستنتاجه بعد سلسلة من الاجتماعات بين هذه اللجنة وجمعيتنا حيث كان اجتماع يوم الاربعاء 07 مارس 2012 واضح المعالم  والدلالات حينما تبين لنا ان هؤلاء المستشارين يتخذون من 6 اشخاص وسيلة لافتعال مشاكل وهمية  للتشويش على جمعيتنا وعرقلة السير العادي لبناء الدكاكين…حتى يتسنى لها اتهام  رئيس الجماعة الحضرية بانه فشل في اعادة بناء سوق مليلية لكي تستغل ذلك  خلال الحملة الانتخابية …

ومن هذا المنطلق فاننا كجمعية تمثل كل تجار سوق مليلية لا نسمح لأي طرف ان يقحمنا في الصراع السياسي الدائر في دواليب مجلس الجماعة الحضرية لوجدة ، كما اننا لا نسمح لأية جهة ان تتخذ من سوق مليلية ورقة انتخابية …
لهذا نقول لكم ارفعوا ايديكم عن سوق مليلية  فاننا لا نسمح لأي احد ان يتخذ 1109 من التجار كرهائن لأجل حملة انتخابية سابقة لاوانها …فسوق مليلية هو مصدر رزقنا ، وقوتنا ، وقوت اسرنا ، لا يهمنا كتجار الا اتمام بنائه والعودة  بسرعة  الى تجارتنا لأداء الديون التي تثقل كواهلنا والتي لا يشعر بثقلها أحد سوانا …

جمعية تجار سوق مليلية

الرئيس : عزيزي براهيم