كيف خطط النظام الجزائري لتهريب عائلة القذافي الى الجزائر »البلد المدافع عن تقرير مصير الشعوب ياحسراه » VIDEO
كشفت مصادر صحافية جزائرية النقاب عن تفاصيل دقيقة حول دخول عائلة القذافي إلى الأراضي الجزائرية والتي ضمت 3 من أبنائه وزوجته الثانية صفية فركاش.
وبثت « العربية »، اليوم الجمعة، تقريراً عن الترتيبات التي وضعتها السلطات الجزائرية من لحظة خروج عائلة القذافي من سرت حتى وصولها إلى قاعدة « بوفاريك » العسكرية.
وقد استغرق موكب عائلة القذافي 4 أيام للوصول إلى الجزائر انطلاقاً من مدينة سرت، حيث أحيطت العملية بسرية تامة.
وحمل الموكب حوالي 50 فرداً، منهم 3 من أبناء القذافي هم هنيبعل ومحمد وعائشة وزوجته وبعض أحفاده، واشتمل الموكب على أكثر من 14 سيارة، بعضها للمرافقة المسلحة، وقد دخلت على 3 دفعات للتمويه.
وتقول الأنباء إن موظفين عسكريين بزيّ مدني قدموا من العاصمة الجزائرية لمرافقة عائلة القذافي، وللتمويه تم إدخال 7 سيارات رباعية الدفع مصفحة عبر معبر الدبداب يوم 27 من الشهر الماضي، بعد معلومات حول نصب معارضين للقذافي كمائن مسلحة لموكب أقاربه.
وبينما تعرض موكب ثانٍ أرسل للتمويه أيضاً لإطلاق نار كثيف شرق غدامس، وتوقف عدة ساعات ثم واصل التقدم بعد التغلب على القوات التابعة للثوار.
وكشفت المصادر أن الجزائر لم تسمح للمرافقين المسلحين بالدخول إلى أراضيها، كما رفضت دخول سيارتين رباعيتي الدفع تحملان أمتعة خاصة منها حقائب تحتوي على أموال وحلي ذهبية وتحف.
وقد دخلت أسرة القذافي الجزائر بعد ذلك بيوم واحد عبر ممر سري صحراوي يستخدمه المهربون على محور جنوب غربي ليبيا الرابط بين غدامس وغات مقابل تينالكوم، حيث تم نقلهم الى مطار عسكري في ولاية إيليزي، وكان في استقبال الوافدين مسؤولون آخرون.
ونقلت السلطات الجزائرية سيدتين بينهم عائشة ابنة القذافي الحامل في طائرة هليكوبتر ثم بسيارتي إسعاف مجهزتين، الى مستشفى جانيت حيث أنجبت مولودة أطلقت عليها اسم »أمل جانت ».
وتشير التقارير إلى أن موكباً عسكرياً جزائرياً ضم وحدة من القوات الخاصة رافق سيارات أسرة القذافي إلى منطقة عسكرية، حيث استراحت الأسرة قبل نقلها في طائرة عسكرية خاصة إلى قاعدة « بوفاريك » الجوية القريبة من العاصمة الجزائر.
المصدر / الوطن الآن
3 Comments
النظام الجزائري العسكري اصبح في كماشة وحاصر نفسه من جهاته الاربعة شمالا اوروبا جنوبا القاعدة والتوارك غربا المغرب وشرقا ليبيا وتونس وفي الداخل القبائل والشباب المنتفض ضد النظام ،ان العد العكسي لنهاية هذا النظام قد بدأ وما ثورة لبيبيا الا عود الثقاب الذي سيلهب قصر المورادية المرادف لباب العزيزية
اذا كانت ثورات الربيع قد اسقطت اوراق التوت الاخضر لديكتاتورية بن علي ومبارك فان رياح الخريف العاتية ستسقط لا محالة اوراق التوت الذابلةلديكتاتورية بشار وديكتاتورية العسكر في الجزائر لان القذافي قد حجز لهماتذكرات سفر اللا عودة ان شاء الله
يتذرع النظام العسكري الجزائري لتخطيط استقبال عائلة القذافي المتكونة من بضعة افراد لدواعي انسانية فاين هي انسانيته عندما طرد اكثر من 40000 الف مغربي وشرد عائلاتهم وسلب اموالهم ومن غريب الصدف استقبل عائلة القذافي في عيد الفطر العيد الصغير وطرد المغاربة في عيد الاظحى العيد الكبير والغريب ايضا ان السيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان في الحكومة يا لها من مفارقة عجيبة فربما شهر رمضان اعاد لهم انسانيتهم لكي يستقبلوا المغاربة المطرودين ليعودوا الى الجزائر واعادة لهم منازلهم وارزاقهم