البيان و التبيان في بهتان المستشار » مصطفى حمادة «
قلنا و ما زلنا نقول أن فشل رهان مستشاري العدالة و التنمية في سقوط رئاسة عمر احجيرة في ظرف سنة، جعلتهم يفقدون صوابهم و يحرجون أمام مناضليهم اللذين وعدوهم بذلك. و مع اقتراب موعد 2012، و بعد أن أحسوا أن الذين كانوا يقنعونهم بأن التصويت للعدالة و التنمية هو فرض عين و واجب شرعي قد قلوا بعد أن عرفوهم على حقيقتهم، التجئوا الى الأحياء الشعبية للتعويض معتبرينهم خزان أصوات و ليس بشر.
و في هذا الإطار يأتي المقال الأخير للمستشار « مصطفى حمادة »، نقول المستشار ليقينينا بمن يكتب بهذا الاسم و لا نعرف لماذا هذا الجبن في الكتابة باسم مستعار. هذا المستشار الذي دائما يتأثر بالأحداث الدائرة محليا، وطنيا و دوليا. و حتى مرجعيته عن الجرذان و اللقالق لم تفاجئنا، فحديثه عن اللقالق او برارج كما يقول الوجديين ( الذي ليس منهم) ذكرتنا بما يقوله الزايغ أحرضان و علاقته بالحيوانات و كأننا في غابة، لكن أية غابة؛ غابة حيث البراغيث تستأسد كما هو حال صاحبنا في الدورات. أما الجرذان فتحيلنا مباشرة على صاحب زنقة زنقة، القذافي السادي الذي لا يامن الا بفكره كما هو حال صاحبنا.
الغريب في مقال صاحبنا هو تعمده تغليط المواطن الوجدي، و لقد بدأ هذا التغليط في المشروع البيئي الذي انتظرته الساكنة الوجدية منذ مدة طويلة، هذا المشروع هو الذي كان مستنقعا و الذي خضع لإعادة هيكلة بشروط عالمية و تحويله إلى محل ترفيهي، و نخبر صاحبنا أن المشروع لم يكتمل بعد، فالمصالح البلدية هي في إطار إنجاز الصفقات الخاصة بالقنطرة، الغرس، مرأب وقوف السيارات…..إلخ. أما الحديث عن الحائط فهو لا يحسب بالمتر كما قلت و لكن الصفقة فيها العديد من الفصول و احترمت فيه قواعد الصفقات، و تمت المصادقة عليه من طرف السلطات الوصية و تم انجازه على الوجه الأكمل.و ستتم المراقبة من طرف المجلس الجهوي للحسابات الذي يعتبر المؤهل الوحيد لذلك وله كذلك طرق و وسائل المراقبة التي أكيد لن تكون عن طريق الحساب بالمشي كما فعل صاحب المقال.
لقد تحدث مستشارنا الخفي عن الأحياء الهامشية و نسى أو تناسى الاتفاقيتين التي وقعتهم الجماعة الحضرية ( و ليس المجموعة الحضرية كما قلت) مع العديد من المتداخلين من أجل إعادة تأهيل بل و إدماج مجموعة من الأحياء الهامشية في النسيج الحضري ، الاجتماعي و الاقتصادية، وذلك لتدليل الفرق بين هذه الحياء و وسط المدينة، و لتذكير فلقد شمل هذا البرنامج 97+22 حي بمبلغ إجمالي وصل إلى 173 مليار درهم.
و مما يثير الشفقة على صاحبنا هو حديثه عن شركة صيطا بيضا بذلك الشكل، هذه الشركة التي يشهد على عطائها الجيد جميع زوار المدينة رغم أن مدينة وجدة تعد المدينة الثانية في المغرب من حيث المساحة ( 9000 هكتار) بعد الدار البيضاء.
و يعتبر كناش التحملات للشركة بوجدة نموذج يحتدا به لباقي المدن المغربية حيث تعتبر مدينة وجدة المدينة الوحيدة في المغرب التي تجمع النفايات فيه كل أيام الأسبوع، كما أن الشركة تقوم بجمع ما يقدر ب 300 طن يوميا و هو رقم أكثر بكثير من المعدل الوطني، هذا دون أن ننسى أنه تمت إضافة 22 حي لم تكن عند VEOLIA ، هذه الأحياء يقدر عدد سكانها 33 ألف نسمة تعداد مدينة كأحفير. أما المهزلة الكبرى للمستشار صاحب المقال فهو محاولته تغليط المواطن حين قال أن صيطا تستنزف من جيوب المواطن 6 مليارات شهريا و هذا قمة البهتان حين نعلم أن الصفقة أعطيت ب 4,5 مليار سنويا.
أما عن الوكالة الحضرية لتوزيع الماء و الكهرباء صاحبت التدبير المفوض لشبك تطهير السائل، فصاحبنا اكيد انه ليس من ابناء هذه المدينة ، ذلك انه لا يستطيع أن يقارن بين ما كانت عليه المدينة من قبل في هذا القطاع و ما هي عليه الآن حيث نتحداه ان كانت الفيضانات تستمر أكثر من ساعة في هذه المدينة و هذا لم يأتي صدفة و لكن نظير جهود جبارة، و لدحض بهاتنك لك الأرقام التالية : في سنتي 2009 و 2010 فقط تم صرف ما مجموعه 550 مليون درهم موزعة بين:
ü تجهيزات البنية التحتية لتطهير السائل الخاصة بالحياء الغير مجهزة ( 50 مليون درهم)
ü إقامة أحواض و أرداف delesteurs لمقاومة الفيضانات ( 178 مليون درهم)
ü ترقية شبكة الصرف الصحي ( 80 مليون درهم)
ü محطة تنقية مياه الصرف الصحي ( 200 مليون درهم)
ü الهندسة و موارد التشغيل ( 42 مليون درهم)
في ما يخص الكلاب الضالة ففي هذه النازلة يجب تطبيق قانون حماية الملكية الفكرية، فنظرا لأن مشكل الكلاب الضالة أصبح مزعجا للساكنة و للأغلبية المسيرة، و لأن عملية القضاء على هذه الكلاب يتم بالليل فقط، فلقد تفتقت عبقرية الرئيس ووجد فكرة القضاء هذه الكلاب بالنهار و لكن بالسهام المسمومة، و لأن الفكرة جد رائعة فهاهو المستشار يحاول أن يسبق الرئيس ويطالب بإيجاد حل مع انه كان حاضرا في لجنة المالية حينما اقترح الحل. كما يجب الإشارة أنه سيتم قريبا اقتناء سيارة خاصة بقتل الناموس.
و في الأخير كان من الواجب الأخلاقي على الأقل أن يقول أن حصة مهمة من فائض الميزانية خصص للاهتمام بالبيئة، كما أن معانات المواطن لا يجب الاهتمام بها فقط حين يقترب موعد الانتخابات.
أما فيما يخص الساعة « العقدة » فلعلمك أن السمفونية فيها 8 أنواع في هذه الساعة، ويمكن أن تصمد لرياح بسرعة 200 كم في الساعة ، و لها أربع شاشات كبيرة مختلفة الاستعمالات زيادة على أضواء ليلية ستجعلها في ابهى حلة، كل هذا ب 123 مليون و ليس بمليار سنتيم ……، نقول مليار و ليس 123 مليون التي ٍراينا أن ساعة مدينة وجدة تستحقها و لو كانت أمريكية الصنع، لأنه بكل بساطة يمكن أن نستغل علمهم و تكنولوجيتهم و لكن أكيد لن نستنجد بالسفارة الفرنسية كما فعل (ت) ………..و السلام
الإمضاء: الحسن بشار- عبد الحكيم الصفراوي
3 Comments
لا عليكما أخي الصفراوي و أخي بشار فتلك ضريبة النجاح التي يجنيها المجلس ،فمن العادي جدا أن كتابات مستشاري العدالة و التنميه كلها مبنية على أسس و أرقام مضخمة و لا تمت للواقع بصلة ،فلقد تعودنا على مثل هاذه الحماقات ،ولعل نجاح المجلس الحالي في إنجاز مشاريع كبرى و في ظرف سنة و نصف رغم الإكراهات و العراقيل المفتعلة من طرف المعارضة أفقدهم وعيهم،كون المجلس الحالي نجح في كسب رهانات كبرى في هاذا الوقت القصير ،ما عجز عنه مستشاروهم في المجلس السابق الذي أفقدهم مصداقيتهم بتواطئهم مع الرئيس السابق في التسيير و تبديد المال العام ولعل تقرير المجلس الأعلى للحسابات خير دليل على صحة أقوالي،فكيف لنا أن ننتظر الخير من هاؤلاء الناس وهم لا هم لهم سوى كسب المال بطرق ملتوية و هم من أعطى الرئاسة للرئيس السابق بالمقابل بطبيعة الحال. فهاذا النجاح الذي يعرفه المجلس نشر لهم هلوسة مفادها أن مناصبهم في خطر بإقتراب إستحقاقات 2012 ،مما جعلهم يتخبطون كالكبش الذبيح يوم العيد و يتنحون من كل مبادئ و القيم الإسلامية و نهج سبل الكذب و النفاق و قذف الناس بالكلام الساقط ،و يلعبون لعبة الضحية و يخرجون في المنابر الإعلامية ليقولوا لنا أنهم يفتخرون بإنتمائهم لحزب العدالة و التنمية،فكما قلتها مرارا و تكرارا خطتكم إنكشفت يا مستشاري المعارضة و ساكنة وجدة ليسوا بالسداجة التي تظنون.
أسفر هذا المقال عن أرقام للأموال المستعملة في المشاريع سواء المنجزة أو التي في طور الإنجاز حتى يكون المتتبع على بينة من أمره و يعرف حق المعرفة ما يدور في الجماعة و ما ينسج داخل دهاليز هذه الجماعة و نرجو أن يبقى كاتبا المقال دائما على هذه الوتيرة من إخبار المواطنين بما يجد و يستجد من أمور فيها خير البلاد و العباد.
ملحوظة جد مهمة » مصطفى حمادة » هو طالب مجاز عاطل يحضر بكثرة الى الدورات التي يدعو اليها عمر حجيرة و هو معروف في حيه و ليس بمستشار ضمن فريق العدالة و التنمية
bravo a ces deux consseillers qui une fois de plus demasquent les autres pseudoconsseilers de l opposition qui ne font que critiquer;;je suis l un des jeunes de cette ville et en lisant leurs articles je me trouve devant des eclaircissements logiques et assez pousses pour pouvoir croire en fin que dans cette ville il y a des gents de confiance :alors je vous en conjure de ne pas laisser les oujdis entre les mains de ce type de demagogues