الدبلوماسية المغربية..سياسة خلط الأوراق والتحذير من مغبة المس بالوحدة الترابية المقدسة
الكاتب: منير الحردول
الأوراق الدبلوماسية السياسية التي تخرجها الخارجية المغربية نقطة نقطة..والتي أفاضت دهشة من يعاكس وحدة تراب المملكة المغربية.. هي بالتأكيد رسالة وصلت للجارة إسبانيا وبدرجة أقل لجارتها الأخرى.. فمطالب إقليم الباسك القديمة يعرفها كل العالم..وتقرير المصير قد يشتت العالم..لذا فيا أهل العقل أتركوا المغرب يعيش بسلام في أرضه، ارضه التي يشهد على وحدتها التاريخ قبل الجغرافيا!!!
حكمة العقل كانت تدفع بالمغرب دوما إلى تذكير الجارة الشرقية بضرورة الرجوع لجادة الصواب، واحترام وحدة البلاد والعباد..
نفس الشيء كان ينطبق على الجارة الشمالية إسبانيا..فالمعاملة بالمثل سهلة لكن مدمرة للمنطقة بكاملها.
فنزعة الانفصال لدى القبائل في بلاد وقف معها المغرب في وقت صعب جدا، وكل المصادر التاريخية شاهدة على ذلك في جل المكتبات العالمية، أو إقليم الباسك في شمال إسبانيا، غير خافية على أحد..
لذا فمن يعتقدون ان مسألة تقرير المصير أولوية لتحقيقق وهم الجزائر الكبرى، الجزائر المطلة على المحيط الأطلنتي، بحقد مرضي واهم، وبعيد عن واقعية الواقع!
فتقرير المصير يا جارتنا الشرقية يعني البلقنة وتشتيت الجميع..فيا اهل العقل في الجزائر الشقيق لا تتوهموا أن التيارات البحرية ثابتة.
لذا، فالصبر له حدود معقولة، فهيا لكلمة سواء..وادفعوا في اتجاه تدعيم وحدة الأراضي المغربية.. ونسيان الأحقاد والعقد التاريخية المشينة، والمجانبة لصواب الدين والتاريخ والمصير المشترك..
Aucun commentaire