التعليم..غريب أمر هذا العبث النضالي
الكاتب: منير الحردول
النضال امسى شاردا وفي بعض الأحيان يتجه للغرابة..فالمركزيات والمكاتب المركزية تحاور وتمدح، والمكاتب المحلية والإقليمية والجهوية تعلن عن تضامنها مع الكثير من الفئات وتنخرط في الإضرابات..وكل فئة تعلن عن تاريخ معين لوقفاتها وإضراباتها، والنقابات وقعت على الكتمان والالتزام بسرية الحوار فيما يخص التداول في مشروع النظام الأساسي المرتقب، وبعض القيادات توقع وتضحك وتحاور، وبعدها تخرج بتصريحات لتحتج وتندد.. والإقتطاعات تنهال على المضربين بدون قانون منظم لا للإضراب ولا للنقابات، وغير المضربين يحافظون على رواتبهم لكن يستفيدون حين يستفيد الجميع..وأبناء الشعب في المدارس العمومية يعانون، والأساتذة في الشوارع يحتحون وبعضهم يضرب وبعضهم لا يضرب، والقطاع الخاص يدرس بشكل عادي..والكل أضحى يطعن في الكل، واستقرار المنظومة التربية يراوح مكانه منذ زمن ليس بالقريب..فغريب أمر هذا العبث النضالي، وغريب استمرار تجاهل منبع الخلل، والذي هو تحقيق الاستقرار، من خلال نظام اساسي جامع في إطار الوظيفة العمومية، والتسريع بإخراج قانوني النقابات أولا قبل الخوض في نقاش قانون الإضراب..فهكذا قد تخف سخونة وحدة الغرابة، والتي أظن أنها تحب الاستمرارية
1 Comment
الوقت ليس وقت إضرابات و نقابات و احتجاجات بل الوقت، خاصة في هذه الظروف الحالية التي يمر بها العالم، هو لم الشمل و توحيد الصفوف و الكلمة و توعية الشعب و تهيئه لمواجهة الأزمات و المؤامرات الخارجية. وAprès la pluie, le beau temps.