التعليم الحضوري..هل يكفي الحضور المدرسة المغربية!!
الكاتب: منير الحردول
أمام القررات والمذكرات المسترسلة لوزارة التربية الوطنية، حول طرق وأنماط التدريس، وشاكلة بداية الموسم الدراسي الجديد، اظهرت المقاربات التشاركية تفاعلات كثيرة في مختلف الوسائط حول اهمية الأنماط التدريسية المعتمدة،
فالتعليم الحضوري تعليم أفيد ومفيد، عندما تكون هناك نتائج مشجعة على التحصيل، واكتساب مختلف انواع الكفايات والقدرات والمهارات المتنوعة، لا تعليم حضوري يستغل فيه الاكتظاظ لاثارة الشغب والفوضى داخل الفصول الدراسة، وتسهيل والتساهل مع عمليات الغش وعدم الاهتمام بما يكفي من الواجبات، والاعتماد على الآخر..وغير ذلك..
لذلك نعود ونقول كما قلنا منذ مدة، وفي إطار الاعتماد على النفس وترسيخ الكفايات المنتجة، من الأجدر الاستغناء عن الطاولات الثنائية، وتعويضها بالطاولات الفردية..الامر قد يبدو في مظهره شكليا..لكن في العمق، هناك الكثير من النتائج المترامية الأطراف قد تنتج عن هذا الإصلاح…!!
من جهة أخرى أظهرت الجائحة قيمة المدرسة كعملة مشتركة، اظف إلى ذلك الدور المحوري للمدرس(ة)، في ظل اعتماد أنماط متعددة (التناوب-عن بعد)، كما اظهرت قيمة المدرسة في تحريك الكثير من الانشطة الاقتصادية..فهكذا هي المدرسة. فالمدرسة مجتمع واقتصاد وخدمات، ووعي جماعي نحو الافضل، لذا من الوجب ان ينخرط الجميع كل حسب قدراته المتنوعة، وذلك بهدف النهوض الجماعي بالمدرسة المغربية، المدرسة المواطنة المفعمة بقيم التعايش والمحبة والإنسانية..فهكذا يزرع الأمل في الجميع وبدون استثناء لأحد!
Aucun commentaire