الى المدعو دراجي حفيظ المعلق الجزائري
ذة. سليمة فراجي
إن غض عنك حكيم الدار اعينه
فلا تخل ان في عين الحكيم عمى
ولا تخل رفعة العملاق منقصة
إن كان ساعده لم يبلغ القزما
من شعر الاستاذة سميرة فرجي في وصف حكمة ورفعة المغرب
لما نستمع الى بعض التصريحات كتلك التي وردت على لسان المعلق الجزائري حفيظ دراجي، والمتمثلة في كون حدودهم الغربية لن تفتح مع المغرب بالاضافة الى ما جاء في تغريدته من نفث بين للسموم ، متجاهلا ان سم الافاعي سرى في عروقنا واكسبنا المناعة ! استحضرت ما صرح به وليد الجمعي عضو جبهة التحرير الوطني الجزائرية، سنة 2014، في برنامج « وجها لوجه » الذي تبثه القناة الفرنسية France 24 ، عندما قال أن الجزائر ليست في حاجة إلى فتح الحدود لتفادي المخدرات الآتية من المغرب، والحال أننا نعلم، في المنطقة الحدودية وجدة أن الحبوب المهلوسة تأتي من الجزائر لذلك، وإن كنا نرق لحال عائلات تحن إلى جمع الشمل، واننا نادينا بفتح الحدود من باب تغيير المنكر فان كرامة المغاربة وأنفتهم لا تسمح لهم بالإهانات
،
أتعجب كيف يستمر حقد الجزائر على المغرب، وكيف تمكن السلف من توريث الحقد للخلف عن طريق عمليات غسل الدماغ وبذل المال للأبواق المأجورة ونشر الأكاذيب وتلفيق التهم واختلاق الوقائع والركوب على حقوق الشعوب، وكأن الجزائر تنصب نفسها ولي من لا ولي له
فلتعلم الاقلام المأجورة اننا لا نستجدي فتح الحدود وان موقف المغرب من فلسطين مدعم بالافعال لا الشعارات العديمة المعنى والفاقدة للمصداقية والمتجاوزة بل التي لم تعد موجودة الا في مخيلة جينيرالات كانوا يحلمون بالزعامة المغاربية لان المغرب دأب منذ عقود و عقود على دعم القضية الأولى للعرب والمسلمين عن طريق تسخير الامكانيات فعلا وليس قولا
والحقيقة الثابتة التي يجب ان يعلمها الجميع ان المغرب ماض بخطى متزنة نحو مستقبل واعد ، وطنيا واقليميا ودوليا و ان لا وصاية لاي كان على المغرب ، وان سيادته ثابتة على اراضيه ، وان جميع قراراته تعتبر سيادية
وليس في ذلك اطلاقا ما يتعارض او يغير من موقفه تجاه القضية الفلسطينية بقوة نطق رئيس الدولة
، اما الدعوة الى فتح الحدود او مد يد المساعدة لجار شب الحريق في بيته فتلك خصال وشيم النبلاء ابناء الاصول وليس مذلة او استجداء لان رفعة العملاق لا تعتبر منقصة !.. سليمة فراجي
Aucun commentaire