« صاروخ » بوليساريو الاصطناعي « يدمّر » بناية في تونس،
مطلوب فريق من الشبان اختصاصي في الألعاب النارية والشهب الاصطناعية لمواجهة « بوليساريو«
عبدالقادر كتــرة
أثر هول الصدمة التي أصابت عصابة الخيام البالية بتندوف وعرابها النظام العسكري الجزائري جراء دخول القوات المسلحة الملكية المغربية إلى معبر الكركرات دخول الفاتحين، وفرار قطاع الطرق كالجرذان إلى جحورها مخافة دكِّها دكًّا ، أدمنت أبواق « بوليساريو » المدحورة والنظام العسكري المهزوم، لتغطية اندحارها، على نشر الترهات والخزعبلات وقصص الألعاب الإلكترونية ومشاهد من الرعب من أفلام حروب النجوم الأفلاك والشموس والحروب العالمية من الخيال العلمي.
أثرت الصدمة الذي فاق تأثير المخدرات القوية المهلوسة من كوكايين وهيروين وإكستازي و »ل.س.د » وغيرها من مؤثرات على الدماغ تغرقه في أوهام وأحلام ورؤى (جمع رؤية) ومشاهد خيالية، حيث أصبح يخيّل لهؤلاء المرتزقة وعرابها ومن يدور في فلكهم أنهم يعيشون حربا حقيقية يستعملون فيها أسلحة فتاكة وعابرة للقارات وصل إحدى صواريخها إلى تونس الشقيقة ودمرت إحدى البنايات، مع العلم أن لا أحد يسمع دوي المفرقعات ولا الشهب النارية ولا الصواريخ الاصطناعية من ألعاب الأطفال.
دون خجل أو حياء .
وبما أن الوضع الآن على أرض الواقع بمعبر الكركرات يتسم بالهدوء والأمن والطمأنينة، فيما القوات المسلحة الملكية الباسلة تمد قدميها بمنطقة « الكركرات »، وأن المعبر عاد للاشتغال من جديد وتتدفق عبره السلع، كما تمّ تدشين صرْح ديني بالبوابة الحدودية، يُراد به ضمان الحاجيات الروحية للمسافرين قد يكون نواة لمدينة مغربية، يسيطر المرتزقة وعرابها النظام العسكري الجزائري على سهول الفايسبوك وهضاب الواتساب وجبال تويتر وتوظف الكلاب والقطط والفئران والنمل…للتجسس، وتُروِّج صورا ومشاهد من حروب اليمن والعراق والهند وباكستان وأرمينيا وأذربجان
…
واستعملت الآلة الإعلامية الجزائرية المشهورة بالكذب والتزييف والتزوير، صورة لبناية محروقة تعود لحرق مركز للحرس الوطني التونسي بمدينة تطاوين بتونس في محاولة لتضليل رواد منصات التواصل الإجتماعي، بأنها منطقة الكَركَرات، وهي الصورة التي تم تداولها في الإعلام التونسي والدولي بتاريخ 23 من ماي الماضي، كما أُعيد استعمال نفس الصورة في أواسط شهر نونبر لنفي خبر على شاكلة خبر حرق المركز
.
وفي محاولة لرفع معنويات وإخماد الثورة داخل مخيمات تدوف بعد صفعة الكَركَرات وهروب المرتزقة كالفئران، استغلت الآلة الإعلامية المهترئة الجزائرية، إقدام الفارين من ميليشيات الانفصاليين على حرق المتلاشيات من عجلات وخيام بالية وعدد كبير من الصناديل والنعال بعد الهروب الكبير لقطاع الطرق في منطقة الكَركَرات -قندهار- وتصاعد الدخان الكثيف لربطها « بقصف شديد » لجبهة البوليساريو على الكَركَرات
.
وبما أن مرتزقة « بوليساريو » يجيدون اللهب بالشهب النارية والمفرقعات الاصطناعية الترفيهية، نقترح عليهم مباراة لمواجهة مجموعة من الشباب المغربي المتخصص في هذا النشاط والذي دأب عليه أيام عاشوراء والاحتفال بذكرى المولد النبوي بالجهة الشرقية أو للاحتفال بذكرى تأسيس فصيل مشجعي إحدى فرق كرة القدم، نقترح عليهم مباراة « ذهاب وإياب
« …
لا بدّ من التذكير أن « قطاع الطرق بالمعنى الحقيقي للكلمة »، بتعبير وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، خلفوا وراءهم مصبرات سمك وعلب حليب وتمر وأكياس عدس وقوارير مشروبات غازية وأدوية وأواني وعلب سجائر وأجهزة تلفزيون، إلى جانب فؤوس، وعصي حديدية، ولوحات ترقيم جزائرية، ونرجيلة، ومنشطات جنسية، ومنشورات دعائية وحقن وأمصال.
مصدر معظم هذه المنتجات من الجزائر باعتبار أن الراعي الرئيسي لحرب الأشقاء ضد المغرب، ليس سوى هذا البلد الذي لا يجد غضاضة في التعبير عن حلم يراوده بتطويق المغرب، وعزله عن إفريقيا جنوب الصحراء.
Aucun commentaire