ما خلفية هذا الحقد الدفين الذي يسكن قلوب بعض الصحفيين والكتبة المغاربة تجاه المعلم الأستاذ في الآونة الأخيرة تحديدا ؟
عزيز باكوش
لست أدري، لماذا كل من انتابته رغبة في الكلام حول المعلم الأستاذ، لا يتردد في شتمه والتقليل من أهميته على الفور ؟
ألا يوجد عاقل فوق هذه الأرض ينصف المعلم الأستاذ ويضع مسافة بينه وبين موجة التبخيس ولا يعمم ؟
ما خلفية هذا الحقد الدفين الذي يسكن قلوب بعض الصحفيين والكتبة المغاربة تجاه المعلم الأستاذ في الآونة الأخيرة تحديدا ؟
ولمصلحة من موجة تبخيس المعلم الأستاذ وتقزيم شخصيته والحط من كرامته؟
وكيف السبيل إلى رد الاعتبار لهذا الكائن النبيل ذي الرسالة السماوية في التنوير واقتفاء سبل الأنبياء ؟
وهل جميع المعلمين الأساتذة في المملكة يستحقون هذا التبخيس وهذا الحقد الرجيم ؟
هذه فاطمة الإفريقي هي الأخرى بعد دافقير والرمضاني .. تسقط في فخ التعميم ، في تعليق لها على الوضع التعليمي الراهن كتبت تقول :
« أم يشبهون أبناء أغلبيتنا، الذين يدرسون مجانا في مدارس المخزن بمناهج تعليمية تحث على الطاعة ، وتحرم طرح الأسئلة، وتنشر التواكل والتسليم بالقضاء والقدر، بمعلمين إما محبطين أو غائبين أو مضربين أو شاردين في همومهم، أو يملؤون الزمن المدرسي العمومي في انتظار جرس الدروس الخصوصية »
فالمعلم بالنسبة لفاطمة بصيغة القطع « إما محبط أو غائب أو مضرب أو شارد في همه يملأ الزمن المدرسي العمومي في انتظار جرس الدروس الخصوصية »
انتهى كلام فاطمة » متى يبدا رد المعلم الأستاذ ؟….
Aucun commentaire