في لقاء حصري خص به السيد عبدالله الهامل النائب البرلماني لحزب العدالة والتنمية وعضو مجلس جماعة وجدة ، الجريدة الالكترونية  » وجدة سيتي  » حول اسباب وعوامل التصويت بالرفض لميزانية الجماعة الحضرية لوجدة برسم السنة المالية 2020 …. معتبرا ان الرئيس يتحمل مسؤولية ما حدث ، ومسؤولية رفض الميزانية للمرة الرابعة على التوالي لأن هذا المجلس منذ انتخابه كان مجلسا معاقا ….ومجلس لم يتأسس على اية قاعدة عقلانية ثابتة ، بحيث ان المجلس منذ تاسيسه لم نعرف الأغلبية من المعارضة …فمنذ 2015وهذا المجلس تائه…وبلغة العرب هو مجلس تشتت دمه ….الرئيس في واد والمكتب المسير في واد آخر
اما بخصوص الحديث عن الميزانية فقد اعتبر الأستاذ عبد الله الهامل ان الميزانية هي نتيجة تدبير وتسيير ، فهناك مكتب مسير فيه رئيس وفيه اغلبية ، وبالتالي فان مجلس وجدة لم يستطع ان ينمي ميزانيته نتيجة عدم الانسجام بين الرئيس وبين المكتب المسير ،  » وكل واحد منهم يلغي بلغاه  » وبالتالي فان الحزبين المتحالفين ( حزب الأصالة والمعاصرة ، وحزب الاستقلال ) يتحملان مسؤولية هذا العبث في تدبير وتسيير مجلس الجماعة …..
لنتابع من خلال هذا الحوار مع الاستاذ عبد الله الهامل التفاصيل الخفية لما حدث ولما يحدث بمجلس الجماعة الحضرية لوجدة ….ولكواليس دوراتها المعروفة بدورات  » بمن حضر «