المؤتمر الدولي الثاني للثقافة والترجة …يكرم الدكتور مصطفى بنحمزة …وترجمة 4 من مؤلفاته
لم يكن منظموا المؤتمر الدولي الثاني للثقافة والترجمة يتوقعون ان شيئا ما يحاك ضد المؤتمر في الخفاء ، ففي الوقت الذي وزعت فيه الدعوات على العديد من المهتمين ، والمثقفين ، والفاعلين ، والاعلاميين لحضور اشغال المؤتمر بقاعة نداء السلام بكلية الآداب والعلوم الانسانية …جامعة محمد الأول بوجدة صباح يوم الأربعاء 20 نوفمبر الحالي 2019 ….وفي الوقت الذي حضر الكل الى قاعة نداء السلام التي غصت عن آخرها ..وحضور الضيوف الأجانب على رأسهم الدكتور موفق فائق توفيق كبير مترجمي قناة الجزيرة ..وفي الوقت الذي كان الكل ينتظر افتتاح المؤتمر الذي كانت اهم فقراته تكريم العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة …اذا بحركة غير طبيعية خارج وداخل القاعة ….وبدا ان في الأمر شيئا مريبا ….وبالفعل وبعد مرور اكثر من نصف ساعة على الوقت المخصص للافتتاح يفاجأ الحاضرون …بالمسؤول الأول على المؤتمر يلتمس منهم الانتقال الى مركز الدراسات والبحوث الاجتماعية والانسانية ـ وان اشغال المؤتمر سوف لا تنعقد بقاعة نداء السلام لظروف طارئة وقاهرة ـ …..هكذا وأمام دهشة الحضور الذين بدأت التساؤلات تتكدس في مخيلتهم ….حول الأيادي الخفية التي كانت وراء عرقلة انعقاد هذا العرس الثقافي بقاعة نداء السلام ….التي تحولت صباح هذا اليوم الى فضاء لحرب باردة …كانت رحاها تدور في الخفاء
على اي انتقل الكل الى مركز الدراسات …وانعقد المؤتمر ، وتناول الكلمة كل من نورالدين عالم ، وهيثم الناهي ، وموفق فائق توفيق كبير مترجمي قناة الجزيرة ، ثم الدكتور مصطفى بنحمزة الذي قام المؤتمر بتكريمه …باهدائه درع المؤتمر من طرف الاستاذ خراقي عبدالنور ، وتسلمه 4 من كتبه التي تمت ترجمتها من طرف مجموعة من الطلبة الباحثين ….
…وفي الختام ان ما وقع صباح يوم الاربعاء 20 نوفمبر بقاعة نداء السلام ـ كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الأول بوجدة يتطلب فتح تحقيق من طرف الجهات العليا في ما حدث …لأنه لا يعقل ان تتم عرقلة نشاط اكاديمي يحضره ضيوف من خارج المغرب ..لهم وزنهم وثقلهم الاعلامي والفكري …..لم يستسيغوا ما حدث في جامعة ـ ياحسرتاه ـ وذلك ما اشار اليه بالفعل الدكتور هيثم الناهي ممثل المنظمة العربية للترجمة في كلمته ( شاهد الفيدو رقم 2 رفقته )