Home»Débats»بعدما ظل يسد باب مكتبه عليه الوالي معاذ الجامعي يسد ابواب الولاية في وجه الصحافة المقننة ، الجادة والنزيهة

بعدما ظل يسد باب مكتبه عليه الوالي معاذ الجامعي يسد ابواب الولاية في وجه الصحافة المقننة ، الجادة والنزيهة

3
Shares
PinterestGoogle+

منذ شهور اصبحت جل الاجتماعات التي يعقدها معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد بمقر الولاية اجتماعات مغلقة بعيدا عن كاميرات الصحافة والاعلام الجاد والمقنن ، فلم تعد الولاية توجه اية دعوة لرجال الصحافة والاعلام لحضور العديد من الاجتماعات و اللقاءات التي يترأسها السيد الوالي مع مختلف الفعاليات والهيئات ، والجمعيات ، بل حتى اللقاءات المتعلقة بعرض مختلف البرامج والتصاميم ، المحلية والجهوية كما هو الشأن بالنسبة للاجتماع الأول للجنة الاستشارية لاعداد التراب خلال عرضها ومناقشتها لتقديم دراسة التصميم الجهوي لاعداد التراب لجهة الشرق ، بحضور رئيس جهة الشرق ورؤساء مجالس الجماعات الترابية، و رؤساء المصالح اللاممركزة، ومديرو المؤسسات والمقاولات العمومية، وكذا ممثلو فعاليات المجتمع المدني …اجتماع حضره الكل ما عدا رجال الاعلام والصحافة حيث لم تقم الولاية بتوجيه الدعوة لهم ، لاسباب ما تزال مجهولة لحد الآن … ليكون بذلك الوالي الجامعي اول والي يقوم باقصاء رجال الصحافة والاعلام الجاد ، والنزيه ، من الحضور في العديد من اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها مع مختلف المصالح والهيئات والجمعيات …رغم ان هذه اللقاءات لا تتعلق لا بأمن الدولة ، ولا بملفات تتسم بالسرية ، ولا بقرارات خطيرة ….وانما هي اجتماعات جد عادية …
طبعا امام هذا الوضع الشاذ والذي يتعارض جملة وتفصيلا مع قانون الصحافة والنشر في تعامل ولاية جهة الشرق مع مختلف المنابر الاعلامية المقننة والنزيهة حيث أن
حرية الصحافة مضمونة طبقا لأحكام الفصل 28 من الدستور ولا يمكن تقييدها باي شكل من اشكال الرقابة القبلية …( المادة 3 من حرية الصحافة والنشر )
وتقول المادة 6 من القانون رقم 88,13 المتعلق بالصحافة والنشر » يحق للصحافيات وللصحافيين ولهيئات ومؤسسات الصحافة الولوج الى مصادر الخبر والحصول على المعلومات من مختلف المصادر …… »
وتضيف المادة 6 قائلة : » تلتزم الادارة العمومية والمؤسسات المنتخبة والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام بتمكين الصحافي من الحصول على المعلومات وفق الآجال المقررة قانونا تحت طائلة تطبيق الجزاءات المنصوص عليها في التشريع الجاري به العمل « ….وبناء عليه نسائل السيد الوالي :
ــ الا تعتبر الصحافة والاعلام الجاد والنزيه شريكا استراتيجيا في نقل المعلومة الى الرأي العام الذي من حقه معرفة ما يدور خلال مختلف الاجتماعات الولائية التي تهم مصير المدينة وساكنتها ؟
ــ ما هي الأسباب التي جعلت السيد الوالي يمارس اقصاء المنابر الاعلامية المقننة خلال العديد من اللقاءات التي تتناول بالتحليل والمناقشة مختلف القضايا والمشاكل التي تهم ساكنة الجهة الشرقية سواء منها الاجتماعية او الاقتصادية ؟ ونركز على كلمة  » مقننة  »
ــ هل يعتبر اي نقد موجه للسيد معاذ الجامعي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد من طرف اي منبر اعلامي بمثابة صك اتهام يمنع بموجبه هذا المنبرمن حضور مختلف الاجتماعات القطاعية التي يترأسها السيد الوالي بولاية الجهة ؟
ــ هل لا بد من ممارسة التطبيل ، والتغييط ، والمدح ، ونفاق التشييت ، من طرف هذا المنبر الاعلامي او ذاك حتى يرضى السيد الوالي عليه ويصبح من مرافقيه حيثما حل او ارتحل…لنقل كل حركاته وسكناته بنوع من المدح الذي يشبه الذم ؟
ـ الا يعلم السيد الوالي ومعه كل المسؤولين بالجهة بل بالمغرب قاطبة ان المواطنين المغاربة يتسمون اليوم بنوع من الذكاء حيث يدركون بسرعة البرق ما اذا كان المقال الذي كتب عن هذا المسؤول او ذاك مقالا صادقا ، نزيها ، او مجرد مادة مؤدى عنها  » سيراج  » لتلميع صورة فلان او فرتلان ؟
ــ ام ان السيد الوالي لا يريد اصلا حضور المنابر الاعلامية المقننة والنزيهة والجادة ، في الاجتماعات التي يرأسها ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، وحتى لا تسجل عليه هذه المنابر اية حجة تخص اقواله ووعوده لساكنة جهة تعرف ازمة اقتصادية واجتماعية خانقة ؟
على اي نورد هذه الاسئلة على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر …في انتظار جواب مقنع من السيد الوالي ؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *