الرأي العام ينتظر خروج رئيس جامعة محمد الأول بوجدة عن صمته بخصوص تكلفة الموقع الالكتروني للجامعة
في تدوينة نشرها أحد الأشخاص بمواقع التواصل الاجتماعي قال فيها ما يلي : » 40 مليون لاحداث موقع الكتروني بجامعة محمد الأول بوجدة وفق ما يروج لذا نطالب بقضاة ادريس جطو بفتح تحقيق معمق في تبدير المال العام « ….ورغم مرور حوالي اسبوع على نشر هذه التدوينة بمواقع التواصل الاجتماعي ولحد الآن ما زال رئيس الجامعة يلتزم الصمت بخصوص خطورة التهم التي تحملها …لهذا يتساءل الراي العام :
ـــ هل ما جاء في هذه التدوينة صحيحا ؟ ام هو كذبا وافتراء ؟
ــ فاذا كان الأمر صحيحا ، وان الموقع الالكتروني لجامعة محمد الأول بالفعل كلف هذا المبلغ ( 40 مليون ) فعلى السيد رئيس الجامعة اصدار بلاغ توضيحي للرأي العام في الموضوع ، يبين فيه ان انشاء هذا الموقع بهذا المبلغ الضخم بالفعل خضع لكل المساطير القانونية المتعلقة بطلب العروض…وانتهى الأمر
ــ اما وان كانت التدوينة لا أساس لها من الصحة ، وانها كذب وافتراء … فان الأمر من الخطورة بمكان ، لأنها تحمل تهمة خطيرة وتشكك في الذمة المالية لمؤسسة عمومية ، ويتجلى ذلك في مطالبة صاحب التدوينة قضاة ادريس جطو بفتح تحقيق في الموضوع …
مع العلم ان القضاء اصبح يتعامل اليوم بجدية ، وصرامة مع كل ما يتم ترويجه بمواقع التواصل الاجتماعي ، وأن اية تدوينة يسعى من خلالها اصحابها الى » السب ، القذف ، التشهير ، اثارة الفتنة والبلبة ، او المس باعراض الناس ….او اتهامهم في ذممهم المالية بدون اي سند قانوني ….سواء عن طريق الكتابة او الصورة » ستدخل صاحبها السجن في حالة تقديم شكاية ضده و متابعته قضائيا ….
طبعا هذه مجرد تساؤلات ننتظر من السيد رئيس الجامعة الاجابة عنها ….لازالة كل لبس
Aucun commentaire