فوجيء التجار بمختلف اسواق المدينة بارتفاع مهول في فواتير الكهرباء ، مما تسبب في غضب هذه الشريحة التي تعاني من الكساد والركود التجاري ، وهو الكساد الذي تتحدث عنه مختلف وسائل الاعلام خلال الأشهر الأخيرة ، حتى ان الكثير من هؤلاء التجار وكما قال ذلك رئيس جمعية تجار سوق مليلية ابراهيم عزيزي لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني والوفد الوزاري المرافق له خلال اللقاء التواصلي المنعقد بوجدة يوم 10 فبراير 2018 : » ان العديد من التجار مهددون بالافلاس جراء الكساد الذي تعرفه التجارة بمدينة وجدة ، والبعض الآخر مهدد بالسجن نتيجة عجزهم عن آداء ما بذمتهم من الديون على شكل شيكات بدون رضيد  »
في هذه الأثناء ، وفي الوقت الذي تعمل السلطات  المسؤولة على اخماد نار حراك جرادة والذي تسببت فيه هو الآخر فواتير الكهرباء والماء ، هاهي ادارة المكتب الوطني للكهرباء بوجدة مرة اخرى تفاجيء فئة كبيرة من ساكنة المدينة بفواتير تعجيزية ، وهو الأمر الذي قد يتسبب في وقفات احتجاجية لمختلف الشرائح الاجتماعية بوجدة ، وذلك ما عبر عنه السيد ابراهيم عزيزي  ـــ  رئيس جمعية تجار سوق مليلية والفاعل الجمعوي  ــ لوجدة سيتي قائلا : » لا يمكننا كجمعيات تجارية ان تكون مهمتنا هي لعب دور الاطفائي فقط ، حتى اننا نوشك ان نفقد مصداقيتنا امام التجار الذين نمثلهم ….وأضاف قائلا :  » أما والآن فان التجار عازمون على القيام باضراب انذاري صباح يوم الثلاثاء المقبل  باغلاق محلاتهم التجارية ، وتنظيم وقفة احتجاجية امام ادارة المكتب الوطني للكهرباء ، اذا لم تتم معالجة مشكل ارتفاع فواتير الكهرباء من طرف المسؤولين بالمدينة بشكل جدي وعاجل … »
واعتبر العديد من التجار ان الارتفاع الكبير في فواتير الكهرباء ، وفي هذا الظرف بالذات يعتبر استفزازا من طرف المكتب الوطني للكهرباء ، في الوقت الذي عبر احد التجار عن هذه الفواتير قائلا :أقول لادارة الكهرباء بوجدة  » ان الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها «