المصالح الأمنية بوجدة واقاليم جهة الشرق تقوم بهجوم كاسح على المجرمين وتعتقل 1571 شخصا في ظرف أسبوع
افاد بلاغ لولاية امن وجدة توصلت الجريدة الالكترونية » وجدة سيتي » بنسخة منه ، ان مصالح ولاية امن وجدة والمناطق التابعة لها استطاعت منذ فاتح ابريل الحالي والى غاير 30 منه ان تقوم بتوقيف 1571 شخصا من بينهم 825 تم ضبطهم متلبسين بمختلف الجنايات والجنح ، و 746 كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث من اجل أفعال إجرامية
وفي ما يلي نص بلاغ المصالح الأمنية
بلاغ
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن وجدة ومختلف المناطق الأمنية التابعة لها، خلال الفترة الممتدة من فاتح أبريل إلى السادس منه، عن توقيف 1571 شخصا، من بينهم 825 شخصا تم ضبطهم متلبسين بمختلف الجنايات والجنح، و746 كانوا يشكلون موضوع بحث من أجل أفعال إجرامية مختلفة.
وقد ركزت هذه العمليات بشكل أساسي على مكافحة جميع أنواع الجرائم، لاسيما الأفعال الإجرامية الخطيرة أو المقرونة بالعنف، بحيث تم توقيف 130 مشتبها فيه من أجل مختلف أنواع السرقات، و95 شخصا من أجل الاعتداءات الجسدية باستخدام السلاح الأبيض، و103 شخصا من أجل جرائم المخدرات والإتجار في المشروبات الكحولية المهربة .
وقد مكنت هذه العمليات مكنت من حجز مجموعة من المواد المحظورة، والأدوات المستخدمة في ارتكاب الجرائم، من بينها 14 كيلوغراما و523 غراما من مخدر الحشيش، و1346 غراما من مخدر الكيف، و520 قرصا مخدرا، و48 سكينا من مختلف الأحجام، وسيارتين مشكوك في مصدرهما، بالإضافة إلى 495 قنينة مشروبات كحولية مهربة.
وتاتي هذه العمليات الأمنية المكثفة تأتي في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني للوقاية من الجريمة وزجر مرتكبيها، وذلك عن طريق اعتماد مخطط عمل مندمج يراهن على الحضور المكثف للدوريات الأمنية بالشارع العام، وتدعيم العمليات الوقائية للحد من الجريمة «
هذا ويتضح من الأرقام التي يحملها البلاغ ان السيد مصطفى عدلي والي الأمن الجديد قد بدأ بالفعل في اجرأة استراتيجيته التي تتمثل بالأساس في تحقيق ألأمن للمواطنين وحماية ممتلكاتهم وهو الأمر الذي يعتبره من اهم الأولويات المستعجلة ، حيث يتضح من العدد الضخم للأشخاص الموقوفين ان مدينة وجدة واقاليم الجهة الشرقية كانت بالفعل مرتعا للمجرمين وملاذا آمنا للمبحوث عنهم ….كل ما نتمناه ان تواصل مختلف المصالح الأمنية هذه الحملة حتى تنعم ساكنة الجهة الشرقية بالأمن المادي والنفسي .
Aucun commentaire