الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية : بيان صحفي شديد اللهجة حول إساءة الأمين العام للأمم المتحدة لمشاعر المغاربة والموريتانيين
بيان صحفي شديد اللهجة حول إساءة الأمين العام للأمم المتحدة لمشاعر المغاربة والموريتانيين
كان يقتضي على دبلوماسية الأمين العام لمجلس الأمن مراعاة الألفاظ بما يحفظ السلم في المجتمعات المسلمة من أجل صيانة حالة السلام والإستقرار والتنمية في منطقة الساحل أحرى في الصحراء المغربية التي تشهد حالة من النزاع المفتعل تحت غطاء دولي.
مما لا شك فيه أن الحالة المغاربية تمر بمنعطف خطير، استحضارا لتداعيات النزاعات والحروب التي تشهدها مجموعة من البلدان العربية والإسلامية كاليمن والعراق وسوريا وليبيا وصولا إلى جمهورية مالي، وأخطرها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأخيرة حول ملف الصحراء نظرا لكونها تعمل على توسيع رقعة اللا إستقرار في منطقتنا المحكومة بجملة من الشروط التاريخية والخصوصيات المجتمعية.
لقد تابعت الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية تحت رئاسة رئيسها الشيخاني ولد الشيخ بكثير من الإهتمام سلسلة التهكمات والغواية اللفظية التي شملت تصريحات الأمين العام لمجلس الأمن بان كي مون عندما قال أنه يتفهّم « غضب الشعب الصحراوي تجاه استمرار حالة احتلال أراضيه » كما تابعنا بذات الإهتمام تداعيات تلك التصريحات في نفوس الشعبين الشقيقين الموريتاني والمغربي حيث توصلنا بالإجماع إلى أن هذه التصريحات هي تصريحات مسيئة لمشاعر الموريتانيين والمغاربة على حد سواء فما يهدد وحدة واستقرار المغرب هو نفسه يهدد وحدة واستقرار موريتانيا كما أنها تدق ناقوس الخطر في المغرب العربي ـ شمال إفريقيا ـ الأمر الذي قد يهدد حالة السلم بالمجتمعات في المنطقة المغاربية.
من هذا المنطلق إستشعرنا ونحن في الخط الدفاعي عن الوحدة المغاربية، خطورة السياق اللفظي الأممي الأخير على مستقبل حالة السلم في مجتمعاتنا المغاربية، وبادرنا إلى إصدار هذا البيان التاريخي ، لننبه على ضرورة إلتزام الأمين العام لمجلس الأمن بالمصطلحات الدبلوماسية والبروتوكول الذي يحفظ الأمن في مجتمعاتنا العربية الصحراوية الأمازيغية المتشابكة الأطراف.
واستحضارا لحقيقة المخططات الأجنبية في الصحراء، ومحاولة الزج بها في إطار النزاعات المفتعلة ، فإننا نؤكد أن الموقع الأصيل والطبيعي للصحراء هو المغرب، فالصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه، وألا ينجر الأمين العام لمجلس الأمن بان كي مون إلى محاباة دعاة الإنفصال كما إنجر أسلافه إلى تقسيم كوريا الى الكوريتين الشمالية والجنوبية الأمر الذي بموجبه أصبح العالم يعيش إلى حد الساعة في خطر الانزلاق إلى دوامات الحروب النووية.
ختاما، ندعو مجلس الأمن وكل أحرار العالم إلى العمل على تنفيذ النقاط التالية:
1/ رص الصفوف في مواجهة التطرف الذي يتهدد إستقرار المنطقة عن طريق المنظمات الإنفصالية.
2/ الشروع معنا في برنامج يمكننا من توثيق توقيعات الشعب الموريتاني الذي يجمع على مغربية الصحراء ولا يجد الإستقرار ولا يعيش في السلام مع إخوانه الصحاويين المغاربة إلا تحت ظل تعلق الصحراويين القوي بالعرش العلوي المجيد والوحدة.
3/ التهيئة لخلق إستراتيجية يتم من خلالها عودة المحتجزين من مخيمات تندوف تفاديا لأي ثغرة أمنية قد تؤثر على حماية التعايش السلمي في مجتمعاتنا وذلك عن طريق الدعم الأممي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
حرر في مدينة وجدة بتاريخ: 09/03/2016
رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية
شيخاني ولد الشيخ
1 Comment
اعتقد ان رفض المغرب على اعلى المستويات لتصريحات بان كيمون المستفزة هو رسالة الى العالم و الامم المتحدة فادا كان المغرب يغض الطرف عن هده التصريحات و يتركها تمر بسلام فان دالك يعني انه سيقبل باشياء اخرى و تنازلات اخرى لكن الصرامة التي جوبهت بها هده التصريحات التي قد تبدو زلة لسان او مجاملة للجزائر فانها تدل على ان المغرب سيدهب بعيدا في الدفاع عن وحدته الترابية ابعد مما يتصور الاعداء و الاصدقاء فمن خلال رفض هده التصريحات يتبين كيف سيكون الموقف ادا خرجت الامم المتحدة عن السكة و دهبت الى ما تريده الجزائر هنا سيبدا سيناريو جديد و هو طرد المينورسو من طرف المغرب و توسيع الحزام الامني ليشمل المنطقة المنزوعة السلاح التي تعتبرها الجزائر اراض محررة و بدالك ستصبح عصابة البوليساريو محاصرة في تندوف معقلها الرئيسي تحت حماية النظام الجزائري و في هده الحالة تصبح المواجهة مع النظام الجزائري امرا حتميا ليكتشف العالم في خضمها اصل النزاع الدي كانت تخفيه الجزائر و دفعت و مولت و سلحت اداتها الارهابية لتنوب عنها في مشاكستها و حربها القدرة ضد المغرب فمن خلال تتبعي لمسار هدا النزاع مند بدايته سنة 1975 محطة بعد محطة و معركة بعد معركة عسكرية كانت او دبلماسية لاحظت ان اوراق المغرب المؤثرة في هدا النزاع مازالت لم تكتشف من اصحاب القرار عندنا و لم يتمكنوا من الحاق الهزيمة الدبلماسية بالجزائر بعد الحاق الهزيمة العسكرية بها فمثلا المغرب مازال يتحدث عن لاجئين صحراويين في تندوف و هي في الحقيقة الا خرافة انساق وراءها عن غير قصد فعدم احصائهم من طرف مفوضية اللاجئين سنة 1975 او ابعد تقدير كان يجب ان يكون دالك سنة 1976 حتى لا تتقادم وضعيتهم و توثيق معلوماتهم و هوياتهم و اصولهم يفقدهم صفة اللجوء و الاعتراف بهم كلاجئين كما هو معترف به عالميا فادا ما قبل المغرب احصاءهم سنة 2016 بعد مرور 40 سنة على مقامهم في تندوف فانه يعني قد قام بتزكية الطرح الجزائري و اقر بانهم لاجئين في حين ان هده المدة الطويلة تثير الشكوك عن من تبقى هناك من اصول مغربية علما ان الالاف منهم قد عادوا الى ارض الوطن و منهم قياديون مؤسسون هناك ايضا مثلا مسالة الاتحاد الافريقي التي تعتبرها الجزائر ورقتها الرابحة فعدد الدولة الافريقية التي تعترف بالكيان الجزائري الوهمي لا يتعدى 15 دولة من اصل 52 دولة لكنها تمرر قرارات هدا الاتحاد باسم الجميع و هنا يجب على الدبلماسية المغربية ان تعمل مع اصدقائها طبعا على عزل الجزائر و من يدور في فلكها لافراغ قرارات الاتحاد الافريقي من محتواها لانه لا يمكن اللعب باصوات الدول التي لا تعترف بالكيان الوهمي فالدبلماسية المغربية مازالت بعيدة عن امساك خيوط اللعبة لتلحق الهزيمة بالاعداء فالقمم العربية المتعاقبة او القمم الاسلامية لا وجود لخرافة الجمهورية الوهمية فيها و هده ورقة رابحة يمكن مواجهة الامم المتحدة و مجلس الامن بها لان مكان هده الجمهورية الوهمية هو هده القمم السالفة الدكر قبل افريقيا ان لم تكن جمهورية مفبركة من صنع المخابرات الجزائرية لكن وجدت فقط الساحة الافريقية الفارغة لتسوق وهما للعالم فاقزام البوليساريو كلهم مغاربة و درسوا في الجامعات المغربية و هل كان وجودهم في المغرب بهده الجنسية الصحراوية الغريبة و العجيبة طبعا لا كانوا كمغاربة يتمتعون بكامل الحقوق من منح دراسية و جوازات السفر و العمل الى غير دالك و هدا يفقدهم خرافة انتمائهم للكيان و الشعب الوهميين فيجب الاعتراف بهم فقط كمغاربة عملاء للمخابرات الجزائرية.