اعتبر العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة  ان التعليم العتيق بالمغرب ومؤسسات البعث الاسلامي يعتبر حصنا منيعا لوحدة المغرب المذهبية وأساس قويا لاستقراره وأمنه  ، ضد كل الأفكار التي تسعى بطريقة ما من الطرق للتشويش على المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية ، لذلك اعتبر الدكتور مصطفى بنحمزة ـ خلال الكلمة التوجيهية التي توجه بها  لمئات الطلبة حاملي كتاب الله   صباح يوم الأحد  14 فبراير  بمعهد البعث الاسلامي بوجدة ـ ان النموذج المغربي يعتبر نموذجا متفردا بين جميع  الدول ، لذلك حافظ المغرب على وحدته واستقراره  طيلة قرون من الزمن من خلال حفاظه على وحدة مذهبه ، والسبب في ذلك  ترسيخ وتوسيع دائرة التعليم العتيق ومؤسسات البعث الاسلامي بالمغرب  لأنها بمثابة المشاتل التي تكون الشباب حاملي كتاب الله ، على الحفاظ على وحدة المذهب  وبالتالي وحدة المغرب واستقراره ، لأن الطالب في معاهد البعث الاسلامي يتكون في العديد من فروع  العلوم الشرعية ـ الحديث ، التفسير ، الفقه ….الخ  وهي علوم يكتسبها على يد  مجموعة من العلماء  الافذاذ ، هذا بالاضافة الى تمكنه من العديد من اللغات مثل الفرنسية والانجليزية والالمانية …وهذا ما يجعل  خريجي التعليم العتيق ومعاهد البعث الاسلامي  ضمانا لاستقرار هذا البلد الى ان يرث الله الآرض ومن عليها  ….