الرأي العام الجزائري في حيرة من امره حول حقيقة الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
التهبت مختلف مواقع التواصل الاجتماعية الجزائرية حول الصمت الغريب الذي تلتزم به السلطات الجزائرية بخصوص حقيقة الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، والذي اجمعت العديد من وكالات الاعلام انه توفي سريريا ، وان السلطات الجزائرية تقوم حاليا بوضع كل الترتيبات لاعلان الخبر السيء …كما اعتبرت بعض وسائل الاعلام ان صمت السلطات الجزائري ليس بغريب ، لأنها الطريقة التي تلجأ اليها هذه السلطات دائما عندما يتعلق الأمر بوفاة رؤسائها ، وهو الأمر الذي حدث خلال وفاة الرئيس السابق هواري بومدين حيث قامت السلطات الجزائرية باخفاء وفاته لعدة ايام …
واعتبرت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية ان السلطات تتكتم بالفعل عن وفاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غير انها قامت قبل اعلان الخبر بتسريبه ـ كمجرد اشاعة ـ عبر المواقع الاجتماعية حتى تهيء الشعب الجزائري نفسيا لاستقبال النعي
ومع ذلك فقد استشاطت هذه المواقع غضبا معتبرة انه من حق الشعب الجزائري ان يعرف حقيقة الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، خصوصا بعد انتشار انباء عن وفاته سريريا باحدى المستشفيات بسويسرا …
هذا وكان آخر ظهور للرئيس عبد العزيز بوتفليقة 77 سنة هو يوم 8 نوفمبر الحالي ، وبعد ذلك انتشرت اخبار تشير الى نقله بشكل مستعجل الى خارج الجزائر الى احد المستشفيات بسويسرا ، حيث بعد ايام من ذلك اعلنت احدى الجرائد السويسرية ان الرئيس الجزائري توفي سريريا ، ليعلن بعد ذلك عن حالة من الطواريء بقصر المرادية ، حيث يعتبر المراقبون ان الاعلان عن وفاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هي مسألة وقت فقط
Aucun commentaire