بعد تجديد الثقة المولوية فيه واعادة تعيينه  واليا على الجهة الشرقية عاملا لعمالة وجدة انكاد قام السيد اشرقي  اضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية بالاشراف على  تنصيب السيد محمد مهيدية   يومه الاربعاء 21 اكتوبر 2015 بمقر ولاية الجهة الشرقية …
وبعد تلاوة الظهير الملكي الشريف ، تناول الكلمة السيد اضريس هنأ فيها السيد محمد مهيدية  على الثقة  التي حضي بها من طرف صاحب الجلالة بتعيينه  اول والي  على الجهة الشرقية ،  بمجالها الجغرافي الجديد وبمجلسها الجهوي وهياكلها المنتخبة حديثا تتويجا لمسار بنيوي ومؤسساتي حدد معالمه صاحب الجلالة  معتبرا ان التعيين الملكي للولاة الجدد والاستقبال الذي خص به  رؤساء مختاف جهات المملكة له دلالة اساسية في دعم   اسس الجهوية المتقدمة
واضاف السيد  اضريس اشرقي أن  القوانين التنظيمية و المؤسساتية  للجيل الجديد للجماعات الترابية  تعتبر  نقلة نوعية في بناء الصرح الديموقراطي الحداثي ، وهي النقلة التي عبر عنها صاحب الجلالة في خطاب 20 غشت 2015
ان النتائج الاصلاحية التي سنها المغرب في اطار الجهوية المتقدمة تبقى رهينة بحسن تنزيلها  وترجمتها على ارض الواقع  بالنخب المؤهلة على ذلك ، خصوصا في ظل السلطات الواسعة التي اصبحت تتمتع بها المجالات الترابية ، غير انه  لا يمكن لهذا التنزيل ان ينجح الا باعتبار المواطن شريكا اساسيا وفاعلا رئيسيا في التدبير والتنمية والتشارك …
معتبرا ان الجهة الشرقية تتمتع بمؤهلات اجتماعية سياحية واقتصادية كبيرة ، كما اصبحت تتمتع ببنيات تحتية مهمة خصوصا خلال السنوات الأخيرة وذلك لما اصبحت تحضى به من عناية مولوية  سامية ، ولهذا فانه وفي ظل  النظام الجديد فان المسؤولية ملقات على عاتق المنتخبين لتحسين اوضاع الساكنة والارتقاء بها  ، خصوصا ساكنة المناطق النائية التي تتطلب الجهود الحثيثة  والمتواصلة  للتخفيف من معاناتها وذلك في اطار مقاربة تشاركية بين الجهة وممثلي الجماعات الترابية  في احترام تام لاختصاصات كل طرف
وهنا تكمن مهمة ودور والي الجهة المطالب  بتفعيل دوره الدستوري  المتمثل في مساعدة رؤساء المجالات الترابية  وخاصة رئيس الجهة  على تنفيذ مخططاته وبرامجه التنموية ، بالاضافة الى تامين وتطبيق القانون الذي يعتبر دورا اساسيا ، والمحافظة على النظام العام والسهر على امن المواطنين وحماية ممتلكاتهم …
كما حث السيد اضريس  في ظل المناخ الدولي الحالي على ضرورة الرفع من درجة الحيطة والحذر سواء تعلق الامر بمواجهة التحديات الارهابية  او  محاربة كل اشكال الجريمة حفاظا على الأمن العام ، وذلك بنهج خطة السرعة والاستباقية في مواجهة مختلف التهديدات ,,,

حضر حفل التنصيب السيد رئيس مجلس الجهة الشرقية ، والسيد رئيس محكمة الاستئناف ، والسيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ، ورئيس المجلس الاقليمي ، ورئيس جماعة وجدة ، وعمال صاحب الجلالة  على اقاليم الجهة الشرقية ، والنواب البرلمانيين ،ورؤساء مختلف المصالح المدنية والعسكرية …….
باقي التفاصيل في التسجيل المصور رفقته