تاوريرت : احتجاجات على زيارة مصطفى الخلفي واعتبارها حملة انتخابية سابقة لأوانها
كما كان مقررا قام السيد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة يومه الأحد 15 مارس الحالي بزيارة انطلقت من مدينة العيون ، تاوريرت حيث قام بزيارة المستشفى الاقليمي ، وثانوية المرينيين ، لينتقل بعد ذلك الى دبدو حيث نصبت له خيمة تناول بها وجبة الغذاء بعد قامه بزيارة لقبيلة بني ريص ، ليعود بعد ذلك الى مدينة تاوريرت حيث قام بعقد لقاء مع المواطنين بقاعة التنشيط بالمركب الاجتماعي مولاي علي الشريف ، تناول خلاله الكلمة انتقد فيها بشدة ضعف البنيات التحتية التي تعرفها المدن التي قام بزيارتها ـ العيون ، دبدو ، وتاوريرت ـ على مستوى العديد من المرافق …
غير ان السيد مصطفى الخلفي خصص الجزء الأكبر من كلمته لتمجيد عمل الحكومة ، خصوصا وزراء العدالة والتنمية ، الشيء الذي اعتبره المتتبعون حملة انتخابية سابقة لأوانها ، مما دفع بمجموعة من الشباب العاطل وشباب بعض الجمعيات بالمدينة بالاحتجاج على زيارة مصطفى الخلفي هاته مرددين شعارات تنتقد آداء حكومة بنكيران مثل » العدالة زيرو بغيناهم ايطورو » حيث لم يستطع السيد الوزير مواصلة كلمته الا بعد ان تم اقناع المحتجين بالانسحاب من القاعة …
هذا وعلق بعض المتتبعين انه خلال الحكومات السابقة كان حزب العدالة والتنمية ينتقد بشدة اللقاءات الوزارية التي كانت تستغل مهامها الوزارية للقيام بحملات انتخابية سابقة لأوانها ، فها هو ذا العدالة يسمح هو ايضا لوزرائه باستغلال وظيفتهم للقيام بحملات انتخابية سابقة لآوانها …اليست هذه سياسة حلال علينا حرام عليكم ؟
2 Comments
لم يأت السيد مصطفى الخلفي بصفة رسمية بل بصفة حزبية قادما على متن سيارة الاخ النجمي الكاتب الاقليمي للحزب دون هالة تذكر كالتي كان يأتي بها قادةأحزاب قادت الحكومات السابقةواعلم أن هذا الرجل أنصت لكل واحد تقدم بشكاية أو تظلم رافعا من قيمة المواطن الذي كان يرى المسؤولين السابقين على شاشة التلفاز فقط ولم تكن أبدا حملة انتخابية بل كانت حلقة في التواصل المفتوح مع الساكنة دون أي بروتوكول أو شيء من هذا القبيل ونلتمس من الصحافيين نقل الحقيقة بكل حيادية .ب
إن السيد وزير الاتصال خلال فترة تقلده هذا المنصب لم يراعي الظروف القاسية التي يعانيها الصحفيين المتعاقدين والذين علقوا عليه آمالا كبيرة إلا أنه ورغم عدة شكايات تقدمت بها هؤلاء الصحفيين المتعاقدين بمختلف الإذاعات الجهوية لم يولي لهم أي اعتبار ووضعهم المهني جد مزري منذ أن دخلوا غمار التضحية في هذا المجال الصعب مهنة المتعب حيث فرض عليهم عقود عمل مجحفة تخالف مدونة الشغل دون حسيب ولا رقيب وضيع زهرة شبابهم والله عيب وعار أن تهدر حقوق هؤلاء الصحفيين المتعاقدين الأكفاء طيلة هذه المدة ، وهم مازالوا صامدين يواضبون عملهم بهذه العقود التي تفرضها عليهم SNRT والتي لا تخضع لا لتصريخ ب CNSS ولا أجور توزازي عملهم الشاق ولا تعويضات عن الخرجات ولا ولا ولا إنه ضيع مستقبل هذه الشريحة الهامة وهم يعقدون أملا كبيرا على الحكومة الجديدة التي ستفرزها هذه الاستحقاقات التي ستجرى يوم 4 شتنبر 2015 ، فالمرجو من وزير الاتصال الجديد أن ينظر إلى ملفاتهم عاجلا ويتم تسوية وضعيتهم المهنية في أقرب فرصة ممكنة .